شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 66)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 66)
- المحتوى
-
» الخطر السوفياتي ٠
» أو + المصالح الحيوية
تستخدم الولايات المتحدة حجة « الخطر السوفياتي » على المنطقة لتحريض دول المنطقة
ضد الإتحاد السوفياتي ٠ وكتبرير لزيادة قوتها العسكرية فيها . هذا ما كانت توحي به
إقتراحات كارتر في خطابه عندما تحدث عن بناء « إطار تعاون أمني في المنطقة » مع دولها
لمواجهة الإتحاد السوفياتي (45) . وهذا أيضاً ما يردده باستمرار مستشار الأمن القومي
بريجنسكي؛ فقد ضرح بأن الولايات المتحدة مستعدة , لإيجاد إطار تعاون أمني في المنطقة
بوسائل مختلفة »("*) . كما تحدث أكثر من مرة عن خطلورة ة التوسع السوفياتى حيث « اننا
نواجه توسعاً سوفياتياً ملموساً نحو الجنوب , وهذا الآمر يشكل خطراً واضحاً على الخليج وهو
منطقة حيوية جدأً ؛ ومن هنا يظهر البعد الاستراتيجي لهذه المشكلة ,(48) ,
هذا , في نفس الوقت الذي تبين فيه بعض الدراسات. الجدية في الولايات المتحدة أن
الإتحاد. السوفياتي لن يقدم على أي عمليات عدوانية: على المنطقة(*؛)
ومن الجدير بالاهتمام ان هارولد براون وزير الدفاع في تصريحه عن ميزانية عام 118١ في
كانون الثاني عير عن نظرة تختلف عما يحاول بريجنسكي الايحاء به باستمرار. ققد
أوضح براون ان الخطر الحقيقي ليس خطر التوسع السوفياتي » بل الخطر الناتج عن تزايد
٠ العنفءء في بلدان العالم الثالث »إن أل لشجب والتهديد باستخدام العنف واستخدام القوة من
المشاكل المنتشئزة في العالم » ولهذه المشاكل عدة اسباب بينها الفشل في « تلبية حاجات هذه
الشعوبٍ الاساسيه في تضييق الهوة الموجودة بين الثروة والجوع » .: وف رأي براون ان
الاتحاد السوفياتى يستفل هذه الهوة ؛ ولكنه يبقى « جزءا فقط من المشكلة »(:*) .
ويشكل اعتراف براون بأ ن الخطر الحقيقي الذي يواجه أمن الولايات المتحدة هى العنف
المتزايد في الغالم الثالث ؛ منطلقاً هاماً في الفكر العسكري الأميركي السائد . فبينما تركز معظم
التقارير السنوية الحديثة للبنتاغون على الخطر السوفياتي وتطالب بجهود لتغيير ميزان القوى في
اؤرويا الغرينة لصالح المعسكر الغربي ؛ يكرس تقرير بزاون معظم جهده على الخطن الناتج عن
العنف في العالم الثالث » الذي قد يؤدي إلى « فوضى اقتصادية دولية » والتي قد تساوي
« الخطر العسكري السوفياتي 0 . وهو يقول 0 إن انقطاعاً في إمدادات النقفط الاجنبي على فى
واسع سيؤدي إلى مضاعفات مدمرة للولايات المتحدة تساوي فقدانها المحركة عسكرية أو حتى
لحرب )0١(26
وقد استخدم مسؤولون عديدون في الإدارة الاميركية منذ عهد كيسنجر وفورد مصطلح
« المصبالح الحيوية » الأميركية في منطقة الخليج ؛ للتعبير عن المنطق الذي يدعو إلى استخدام
القوة العسكرية . ومن الجدير بالذكر ان كيسنجر نفسه قد استخدم هذا |1 ح أربع مراث
في فقرة واحدة.. وقد قال كيستج : « إن اليل عل النقط هر مصلحة حيوية باشسية أن
وللانظمة الديمقراطية الصناعية . وبالطبع فإن أي محاولة لقطعه عنا , أو أي استخدام
سياسى له . سيهددان مصالحنا الحيوية . والتنبؤ بالطرق التى يمكننا استعمالها للحفاظ على
المصالخ الخيوية هو غمل غير مستوؤل : ولكن ليس هناك شنكا في انه يمثل منصلحة حيوية" ؛("*)
56 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 104
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)