شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 136)
- المحتوى
-
تقارير
الْوَكَمَرالرَايع لإحركة فتتح
ام سيار ا
الذين يزعمون انهم . بشكل أو بآخر ؛ كانوا على معرمة بما يمكن أن يتمخض عنه المؤتمر العام لحركة
التحرير الوطني الفلسطيني ٠ ٠ فتح » , الذي انعقد بين الثاني والعششرين من الشهر الماضي ومطلع الشهر الحالي ٠
هم إما واهمون أوْمُدّعون يحاولون خداع أنفسهم قبل خداع الآخرين". وهذا القول. » بكل أبعاذه ؛ يتظبق ليس
على الذين هم خارج ٠ فتح » , وإنفا على الذين هم داخلها : بل وعان أعضناء' المؤتمر أتفسنهم أيضاً ؛ وحتئ على
الذين» قد يكونون في أعلى الهرم متهم ٠فهم لم يصلوا '» بتوقعاتهم": إلى ما تمخض عنه هذا المؤتمر الغتيد احقاأٌ ,2
والذي يغين': بكل الأيعاد “عن أرقى أشكال الوغي والمسؤولية : وإ ن كان فيابعض الاحيان القليلة ؛ كما ستوضح
فيما يعد » قذ وقع ي الذهن أنه ربما تجاوز » حدود العملية - ولا أقول اللعبة الديمقراطية وصولا إلى حدود
التسيب والانفلاش على أن هذا الذي بدا إنما كان مرتبطأ , أو متعلقأ بالخوف على المؤتمر ٠ أكثر مما كأن حقيقة
واقعية فرضت هذا التصور أو ذاك الانطياع .
وكي لا يكون الكلام ضبابياً وعائماً » أسارع إلى القول : إن معظم الأنطباعات والتصورات التي استطعت
استقراءها قبل المؤتمر , بما فيها انطباعاتي الخاصة ,كانت تشير إلى أنه لن يتجاون في امتداده أيامه الثلاثة في
أحسن التقديرات » وأيامه الخمسة في أسوئها ؛ وقد فرضت هذه الانطباعات , أو التصورات نفسها انطلاقاً من
الاعتقاد يتقلص الخلا السنياسي بين أعضاء الحركة الواحدة:. إلى أقل مدى ممكن . هذا من جهة ٠ ومن جهة
ثانية انطلاقاً من القول الذي شاع , طويلاً وكثيراً . في حركة ٠ فتح ٠ والذي يتلخص بأن اللجنة المركزية للخركة لن
تأتي إلى المؤتمر إلا بعد أن تكون قد رتبت أوضاعها . واتفقت فيما بينها على التفاصيل الصغيرة قبل. الخطوط
العريضة , فهي بهذا تفوت الفرصة على كل توسع يمكن أن ينشأ في حدود العملية الديمقراطية » وإن هذه العملية
تصبح ٠ بهذا المفهوم ومن هذا المنطلق ٠ هي اللعبة الديمقراطية التي » بشكل أو بآخر , ترسم اللجنة المركزية
حدودها وأبعادها .
لقد عزز هذا التصور ذلك الرأي الذي شاع داخل حركة «.فتح. » , والذي كان يعتقد أن المؤتمر هو , بشنكل
أن بآخر ؛ لعبة اللجنة المركزية التي تطرحها لامتصاض تراكمات السئوات الماضية التسع , التي قصلت بين
مؤتمري'ه فتخ » الثالث والرابع ٠ والتي كانت, بكل الاشكال, كمااسترئى فيما بعد » سيب الاسباب في ما يمكن
تسميته مفاجأة حركة ٠ فتح ٠ متمثلة في مؤتمرها العام الرابع: العتيد :.
وإذا كان هذا الرأي:: الذي يرى في المؤتمرلعبة هدفها امتصاص التراكمات :, معتقد معظم أعضاء حركة
« فتح-/', فانة“قد سانا كافة التنظيمات الفلسطينية واللبنانية.: وكذلك الأحرَابٍ والقوى الوطنية: الاخرى...
ما الذي جرى إذن ؟ هل كان في الامر سوء تقدير بالغ الفداحة إلى هذه الدرجة .مما يمكن معه القول أن ثمة
نارق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 104
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)