شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 144)
- المحتوى
-
فكتابه الذي يقع في 71 صفحة والذي يحوي
شبعة فضول , يتناول تاريخ المركة الشيؤعية في
فلسطين , التي هي جزء لا يتخزأ من تاريخ الحركة
الوطنية الفلسطينية . لقن" قام المؤلف بجهد كبير
واعتصد على عندد ضسخم من الوثائق والوقائع محللا
في بحثه » نشأة الخلايا الشيوعية الفلسطينية
وتطورها وفترات صعودها وانتكاساتها .
في الفصل الأول يتناول الكتاب المرحلة التاريخية
التي بدأ فيها تشكل الوعي القومي عند العرب واطره
التنظيمية . ويتوقف بايجاز شديد معالجاً الآرضية
الاقتصادية والفكرية للبرجوازيات العربية في المشرق
العربي . ويتتقل بعذها آلى الساحة الفلسطينية
ليستعرض دور البرجوازية الفلسطينية . فكلافه عن
البرجوازية الفلسطينية في الثلث الأول من هذا القرين
ودورها القيادي يتكرر أكثر من مرة (ر ص 5١ ب
7 ( .
ان استعمال مفهوم البرجوازية الكومبرادورية
برأينا هى تعبير أدق في المعنى الاقتصادي لهذه
الكلمة . ذلك لأن « البرجوازية » التي يتكلم. عنها
الأستاذ سمارة لم تصل في تلك الفترة ولا حتى بعدها
ألى مرحلة تكامل كافة معالمها كالبرجوازية التي
في ظل التشكيلات الاقتصادية الاجتماعية؛ حيث
لعلاقات الانتاج الرأسمالية العنصر الحاسم في
التشكيلة . ف ٠ البرجوازية » الفلسطينية كانت في
طور التكوين » ودورهاً منذ بداية تشوئها ؛ في ظل
المعاذلة الاقتصادية السياسية العالمية , وفي ظل
وصول الرأسمالية الاحتكارية الى مرحلة الامبريالية .
كان دوراً تبعياً ؛ اذ انها شكلت مع الأقطاع تحالقاً
طبقياً قاد لسوء الحظ الحركة الوطنية
الفلسظينية حتى اواخخر الصف الأول من
التلاثينات . هذا من جانب ٠ ومن جانب آخر ان
بداية تكَوها جاءت مع بداية تركيز وتثبيت المشروع
الصهيوني الاستيطاتي على الساحة القاسطينية مما
وضعها في موقع المدافع عن النقش والبقاء امام
الخطر الذي بدأ يهددها .
كما يتناول أيضاً في الفصل الاول مع شيء من
الاسهابٌ ؛ موقف الحركة الوطنية الفلسطينية في
بذاية 'العشرينات من الأتثداب البريطاني ومن
المشروع الصهيوني » مستهدفاً من وراء ذلك وضعنا
في الج التاريخي للأحدأث التي رافقت فَشُوء الحركة
الشيوعية في فلسطين -
3
اه
جذور الحركة الشيوعية في
فلسطين النشنوء والمواجهة
هذ! هو عنواإن الفصل الثاني الذى يعالج فيه
المؤلف مخاطر امشروع الامبريالي الصهيوني
فيقول : « اذا كان مشروع السيطرة الامبريالية على
المنطقة العربية قد فرض ضرورة تحطيم اسس
النهوض القومى لهذه المنطقة واعاقة الذمو الطبيعي
لتشكيلاتها: الاجتماعية ٠ فإن هذا المشروع قد
اضاف الى هذه المهمات . مهمة اخرى خاصة
بفلسطين , تقوم على ضرورة إلغاء الكيان القومي
بهذا الجزء من المنطقة العربية. ٠وفي ضوء ذلك , لا
يكون المطلوب اعاقة النمو الطبيعي للتشكيل
الاجتماعى الفلسطيني كما حدث في سائر. الاقطار
العربية . بل تدمير التشكيل نفسه » ( ص *4 ) .
اذن ٠ فالمشروع الصهيوني الذي جاء على أساأس
'الشعار التالي ٠ أرض بلا شعب لشعب بلا وطن » »
يستهدف استيطان الارض الفلسطينية بمساعدة
الدول الامبريالية لخلق دولة تكون بمثابة الآداة
الضارية المدافعة عن مصالحها . ولكي يكون حجس
عثرة اساسي في قلب العالم العربي الطامج الى
الوحدة والتقدم الاجتماعي . في ظل هذا الواقع ,
نشأت كافة الأحزاب السياسية في فلسطين ٠ التي
كان لكل متها برنامجه السياسي 'الخاض به .
فالأحزاب الضهيونية كانت تعمل من" اجل ترجمة
قرازات المنظمة الصنهيونية العالمية ووعد بلفور الى
حيز الواقع العمل .. والاحزاب التقليدية القومية
العربية كانت تجابه مشرزوع برامج الاخزاب
الصهيونية ليس حباأ أو التزاما بمطامح ومصالح
الجماهير الغريضة العربية اليهودية , يل انطلاقاً
عن حرضنها على مصالحها هي بالذات لذا »كانت في
صراعها ضد المشروع الصهيوني تستهدف ضترب
المزاحم الاساسي على املاكها وسوقهاء وكانت تتبع
منذ البداية سياسة مهاذنة الاميزيالية الانكليزية
طالبة منها المساندة والدعم : ولقد تمكنك في الواقع
من تأطير الجماهير الفلسطينية العريضة حول
برامجها عقدين من الزمن ' فهي بكم الحفاظ على
مصالحها ٠ ويحكم تخلفها الفكرني والسياشتي ,
احدثت ثغرات ومداخل عذيدة تمكنت بواشطتها
الاحزاب الضهيونية بمسائدة الانتداب 5
لرقعة نفوذها عر
والاقتصاد الفلسطينئ بشكل عام :و
مشاعداً للاحزاب ' الضهيونية "هو غيان
أنريدا'
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 104
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)