شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 153)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 153)
المحتوى
مراجعة أخرى لكتاب عيسى الشعيبي
ةينيطسلفلا ‏الكيانية‎ ٠
الوعي الذاتي
والتطور المؤسساتي ‎1١9417‏ لال191 ,
لا شك في أن كتاب عيسى الشعيبي قد نجح في
التطرق الى مسألة بالغة الحساسية والتعقيد , طارحاً
بين السطور ( التأريخية ) كثيراً من التساؤلات دون
أن ينجح نجاحاً ممائلاً في الرد عليها .. ولعل هذه
الغاية لم تكن ضمن مخططه اصلا .
ولقد سبق لسمير أيوب أن قدم موجزاً عن هذا
الكتاب في «شؤون فلسطينية.* فأجاد في العرض
ووقره عل؛ واضطرني الى الولوج في مناقشة المحتوى
دون مقدمات
يطرح الكتاب بين سطوره 'وخلفها مجموعة
من الاسئلة . ولا شك في ان اقكارا وخواطر كثيرة
تراود ذهن القارىء وهى يطالعمه . ولعل اهم
التساؤلات التي تطرح نفستها على القارىء تتلخص في
الاسئلة التالية :
ما هى العلاقة بين هزيمة الحركة القومية
العربية , برموزها المعروفة في حرب حزيران ؛ وبين
الوعي الكياني لدى الشعب الفلسطيني ؟
- ما هو الفارق بين الوعي الذاتي للشخصية
الفلسطينية كوجود وهوية وبين الحركة التي تمثل هذه
الشخصية ؟
'؟ - حين طرح رموز الحركة القومية - ولا أقول
حركة التحرر العربي ‏ مثل عبد الناصر , ورموز من
خارجها ؛ مثل عبد الكريم قاسم , مشاريع من مثل
# انظر : +« شؤون فلسطينية , , العدد 0 ‎,3١‏
‏أيار (مايو) 1580 ,اص ‎37١8‏ .
مراجعة مؤنس الرزاز
فوج التحرير الفلسطيني والاتحاد القومي ؛ هل كانت
هذه المشاريع جادة ويعيدة عن الرغبة في الوصاية
والاحتواء والهيمنة ؟ أم جاءت هياكل تخرج من
المتاحف للعرض في الاعياد والمناسبات ؛ أم انها كانت
فاعلة حقاً كما يرى سمير أيوب بقوله ‏ ناقداً
الشعيبي - أن محاولة الكاتب تفسير , البطء الشديد
في نمو حركة « فتح » وفي عزلتها التامة عن الشعب
الفاسطيني ‎٠‏ بكونها كانت تسبح ضد التيار عندما
بشرت ( ! ) بافكارها حول الكيان الفلسطيني . نحن
نرى أن هذا التفسير مجاف للحقيقة ف ‎«٠‏ فتح » في
تلك الفترة ( أواخر الخمسينات واوائل الستينات”)
بطرحها الكياني كانت تسبح في صلب التيار الرسمي '
العريي والجماميري ‎٠‏ فالظروف كانت مواتية .؛. لآن
اروقة الجامعة العربية كانت تعج بالفكرة الكيانية
التي اطلقها عبد الناصر ضسمن التوحه القومي له ,
والتي دعا لمثلها عبد الكريم قاسم في العراق وحزب
البعث العربي في سوريا وحركة القوميين العرب في
تزامن ملفت للانتباه »
وستكتفي هذا بسؤال سمير أيوب عما كان عليه
مصير المؤسسات الكيانية التى دعا أليها هزلاء ,
ويالتالي : هل كانت هذه المؤسسات يعيدة عن الورق
والحبر : اي في الواقع » حية وجدية ومستقلة ؟
الجواب الذي يدلي به الشعيبي في كتابه حاسم , وهو
النفي القاطع . واذا كانت الظروف مواتية , كما يقول
أيوب.؛ واذا كانت القكرة الكيانية ناضجة فعلاً :
فلماذا يلجأ القلسطيني الى عبد الناصر ويعرض عن
١67
تاريخ
يوليو ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7176 (4 views)