شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 154)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 104 (ص 154)
المحتوى
« فتح » وف التي تمثل مؤّسسة نضالية
فلستطينية ؟ أيكمن السبب في « توهج عبد الناضر »
وعلاقة « فتح » « بحركة الاخوان المسلمين » كما
يزعم ايوب ؟
ألا يناقض هذا التعليل الجزء الاول منه الذي
اشرنا اليه قبل قليل ؟
إذا كان ايوب في الشق الثاني من ملاحظته الثانية
قد صاب الحقيقة ., فهو قد جانيها في الشق. الاول من
الملاحظة تقسها .
واذا انتقلنا من حيز التساولات السلبية الى حيز
النقاش » فان أول ما يخطر على بال القارىء حين يبد أ
في مطالعة هذا الكتاب. الجاد هو التساول التالي :
ب ما هي. الكيانية الفلسطينية » وما. هو الوعي
الذاتي لها:؟ اذ أن الشعيبي يحذر ء منذ البداية »
من أنه « ليس لمفهوم [ الكيان الفلسطيني ] معنى
متفق عليه بين سائر المتعاطين به » . ويحاول
الشعيبى أن يعطى بعض التعاريف له مياشرة أو
مداورة عبر صفحات الكتاب كلها , ولا شك في انه
اضطر الى ذلك لان مفهوم.الكيان القلسطيني ‎٠‏ لم
يحمل المضمون ذاته في فختلف المراحل التي مرت بها
القضية القلسطينية , منذ أن يدأ شعاراً مبهماً في
اواخر الخمسينات وتحول الى تعبير سياسي أكثر
وضوحاً في اواسط الستينات وانتهى موازياً لتعبيرات
الاستقلال الوطنى في السبعينات » . كما قبال
الشعيبي في مطلع كتايه .
ملاحظات واستنتاجات
الملاحظة الاولى: : لا أعتقد أن الكيان كوجود
ووغيه هما شيء والحلد : اذ أن الشعور
ه بالفلسطنة ‎٠»‏ - كما ردد الشعيبي أكثر من مزة' -
كان موجوداً منذ زمن بعيد . لكن وني هذه
: الفلسطتة '» وضزوّرة اقامة كيان خاص بها وُحركة
ثمثلها وتزفم البندقية وتطرح الكفاح المسلح من اجل
نفل هذه الهوية من حين الكمون الى حيز الفعل : أي
عن حين الوجؤذ بالقوة الى حيز الوجود بالقعل :هذا
الوغي مو الذي اتبثق بشكل ساطع بغد هزيمة التيار
القومي ف الخزيران”: تلك الهزيمة التي وقترت
فاسْطَيْنيينَ ظزوفاً 'مؤْضْوعية ' ملائمة ' ليميزوا
أنفستهُم ؛ لا بؤاسطة الاقليمية الضيقة ؛ بل باسم
الخمنوضية الشروفة “وهذااما مراغلية الشعيبِي
مَرْوَرَاً غابراً للاستف - فعلاقة' التوازن بِإِنْ القطري ,
أ بكلمة أخرى الخضوضية 'القطرية ‎٠‏ ونين الغرؤية
والقومية العزبية . هي غلاقة معقدة ودقيقة جدأ في
1 يٍ
فالتيار القومي كان يغالي احياناً . فيعتير أن
الخديث عن خصوصية سورية اى خصوصية عراقية
مثلاً ضممن الرؤية القومية الشاملة , انما هومن قبيل
تغييب العروية والقومية . واذا كان هذا المنطق قابلاً
للنقاش واختلاف وجهات النظر ؛ فان الخصوصية
الفلسطينية كانت ضرورة بالغة الاهمية . الا أن لجوء
الفلسطينيين الى العروية: والانخراط في مؤسساتها
وفصائلها و« عمق. الاتجاهات العروبية التى شدت
الفلسطينيين بعد التشريد مباشرة الى اشقائهم في
حركة التحرر الوطني . العربية » جعل نشوء حركة
فلسطينية مستقلة مقاتلة امرأ اشيه بالمستحيل..
انطلاقاً من هذه. الحقيقة فان اجتهاد الشعييي
حول أه فتح » انها كانت ضد التيار في طروخاتها
الكيانية , ف وقث كان فيه الحدَيْث عن الوحدة
قد بلغ ذورته » وارجاعه البطء الشديد في نمو
الحركة الى هذا السبب ؛ هو اجتهاد صائب ودقيق .
الملاحظة الثانية : هي أن الشعيبي أرجع
أسباب عدم نشوء مجابهة شعبية فلسطينية تقاريض
الضم إلى الاردن الى علل عديدة . أغفل منها عاملاً
اساسياً هو ايمان. القوميين ,العرب الفلسطينيين
بضرورة الوحدة العربية بأي ثمن .
تاصر , في حينه , وكذلك موقف عبد الله الريماوي »
خيردليل على ذلك . وبالتالي فان ارجاع هذا الضم الى
انصراف الاهتمام القلسطيني الي العمل على وقف
التقدم الاسرائيلي , اكثر منه على مستقبل الاوضاع
القانونية للفلسطينيين » كما يقول الشعيبي في
الصفحة 55 , أو لان الفلسطيتيين في ذلك الوقت لم
يجابهوا خطوات الضم الاردنية بسبب عدم تجذر
الوعي الكياني لديهم , ولنقص في التجرية
السياسية ؛ كل هذه الاسبات تبقئ ناقضة' اذا لم
تقترن بالنزوع العروبي نحن الوحدة
الملاحظة الثالثة. : تتلخص في أن فشل وحدة
مصر وسوريا وروح الاحباط والخيبة التي انتشرت في
صقوف الجماهير العربية عموماً والفلسطينيين
خضوضاً- وهم الذين كاثوا يرأاهنون غلى عبد
الناصر والخركة'القؤمية العربية 2 متجلت" متعطفاً
اساسياً في ارتداد الوعي الفلسطيني على ذاته حيث
أن صدمة الانفصال , بما نتج عنها من يأس ‎٠‏ حملت
المناضلين الفلسطينيين الموزعين في كافة الفصائل
وموقف كمال
1١ه‎
تاريخ
يوليو ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7176 (4 views)