شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 36)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 36)
المحتوى
الفلسطيني استطاع فعلاً أن نايل ال موي م لقم السكري لاس به اس يست م
المؤهلات العامة .
س : هل يمكننا القول بأن كل المقاتلين مؤهلون ‎٠‏ وبأن عندكم القدرة على تأهيل
الحميع + ‎٠ ٠‏
ج : يتم تأهيل المقاتز ذاخل:الثورة من خلال معاهدها .والبعض يخصلون على التأهيل في
المعاهد العسكرية للدول الصديقة .» ويعد عودتهم منها نعيدهم لمعاهدنا حتى يصقلوا 00
لي حصبلوها با تي 0 . واستطيع ان ن أقول :
مائّة من الكوادر العسكرية للثورة » من مقاتلين وضباط اك ألو مسكريا اراعيد تافلم
0 التي اكتسبوها في القتال ..
س : دقودنا هذا الى نقطة اخرى + ونحن نذكر ان « فتقح. .كانت .عند انطلاقها
تعترض على اقامة جيش نظامي محترف وتعتبر ذلك عملية لا لزوم لها فأين تقفون الان
نيبن المقاتل الشعبي المؤهل قِ قوات الثورة والدندي المحترف 4 الجيش ؟
ج : اتمنى ان نكون في « فتح » , وفي الثورة الفلسطينية بشكل عام ‎٠‏ قادرين على
الوصول الى مرحلة الجيش النظامي . واعتقد ان الحرب النظامية هي في الحقيقة افضل انواع
الحروب للوصول الى المواقف الحاسمة السريعة . أما أننا نقوم بحرب عصابات فلهذ|اسباب
كثيرة » بعض هذه الاسباب نابع من التفاوت الكبير في القوى بيثنا وبين العدو . وأمام معطيات
هذا الواقع نحن مضطرون لاختيار اسلوب حرب العصايات ‎٠‏ لآنه يوفر عدداً من المزايا في
مواجهة تفوق العدو . وليس"آمامنا الا هذا الاسلوب على اساس أن حرب العصابات المستندة الى
نفس طويل تمكننا من انهاك العدو واستنزافه , وكل هذا لصالحنا . ولكن في النهاية لا بد من ان
نتوصل الى تأسيس جيش نظامي . ولايمكن ان تستمر حرب العصابات الى الابد .واذا عدنا الى
التاريخ العسكري للثورات فسنجد انها جميعها , انتهت الى تأسيس جِيش نظامي كان وحده
القادر على تحقيق الحسم . في فيتنام , بالنسبة للثورة الفيتنامية » الجيش النظامي هو الذي
حسم الموقف في نهاية المطاف . وحين اتحدث عن جيش نظامي للثورة فليس غائباً عن بالي العقدة
الفلسطينية تجاه جيوش الانظمة . والتي تسببت في شيوع افكار تجعل عملية انشاء جيش
عملية ممقوتة وتدقع الى التهيب منها. وهي افكار خاطئة في منطلقها » فنحن بازاء الحديث عن
انشاء الجيش الوطني الذي ينبثق عن الثورة ويأتي في سياق تطور عملها العسكري كتتويج له
ومن طبيعة حروب العصابات الثورية ان تبدأ صغيرة ثم تتصاعد الى ان تصل الى نقطة الحسم
التى لا بد منها والجيش النظامى ‎٠‏ يما هوجيش الثورة , هو الذي يخسم في النهاية . والجيش
النظامي المنبثق عن الثورة هو بالضرورة جيش وطني وهذه نقطة ينبغي لها ان لا تغيب عن
البال . وأعتقد أن المفاهيم الخاطئة بهذا الصدد قد صححت . وأصبح من المطلوب الان الاتجاه
تح تشكيل جيش شعبي وطني * واتمنئ | ن نتمكن من تحقيق ذلك بسرعة » وان ن نصل الى
مرحلة كهذه , لآن وضولنا اليّها يعتي اثنا قريبون جداً من نقطة الحسم .
سن" اذا اخذنا المزايا المتوفرة للمقاتل الفلسطيني بالقياس للجهد وللتضحيات
"6
تاريخ
أغسطس ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10281 (4 views)