شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 111)
- المحتوى
-
يكتبه خليل السكاكينى ؛ في مذكراته المعاصرة للاحتلال حول الموقف « منذ اخذت الحكومة
العثمانية تنسحب من القدس ٠ والجيش الانجليزي على الابواب , فقد اختلقت.اراء الناس حول
يرى البعض الآخر انها ستصير حرة . وفي الوقت الذي يتأسف البعض على العهد العثماني
ويتخوف من العهد الجديد , وبخاصة بعض المسلمين الذين يرون ان ذهاب الدولة ضرية على
الإسلام وآن دخول الانجليز يعزز النصرانية ويعلي شأن ال الصليب ٠ بويجد فريق من المسيحيين
الانتقالية في حياة البلدان السياسية ٠ قفان الموقف الارجح والمتمشي مع الاتجاه العام لقيار
الحركة العريية كان ناقما عل الاتراك ويرى أن البلاد كانت بالامس حائرة صاغرة دلت للترك
دهرا كما تذل فتاة قاصرة(؟) .
ولذلك فليس غريبا ان يتشفى البعض بهزيمة الاتراك , ويستقبلوا ببراءة » جيوش الفتح
( الاحتلال ) الانجليزية . التي لقيت عون الاهالي ومساعداتهم وودهم . بالترحيب
والاستيشار . واذا عرفنا احوال البلاد السيئة التي آلت اليها إباز ن الحرب . فانه يمكننا ان
نتصور كيف كان الناس أيامها يجتفون في سائر المدن بدخول الحلفاء , وبأبة براءة كانوا
يحتفلون ( بالنصر والاختلال ) معا. حتى ان بعض شعرائهم نظموا القصائد ترحيباً
( بالحلفاء ) وتشفياً بالاتراك . فهذا الشاعر اسكندر الخوري البيتجالي ' كأنه يقف على رأس
اجتماع شعبي بردد ياسلوب يسيط ساذج متأثر باسلوب العامة في احتفالات الموالد
والاجتماعات الدينية ٠ فيقول في تخميس مؤّلف من ست وثلاثين تخميسة ويعنوان « رويدا ايها
المدفع » . بعد ان بين مظالم الاتراك وغدر حكامهم :
فحيي الجيش والمدفم
'آيا بنت“الشآام كفم دعي . التنديد والاسفا
زمان الذلة انصسرفا-- << وجاءات 2 دؤسة ٠: الحلفا
الاخذ الثأر بالمدفع 0
بلي الحا ميز قد فزتم وبالانقاد قد20 جنتم 0
بلاد القدس شرفتم فاهلا اند تمتأا كند م
وسهلا فيكم اجمع
بلادي اليوم تستنه عليكم ايها المَمَّدُ
على اخلاصها اعتمدوا وفي استقلالها احتهدوا
بذا نحيا بذا نقنع(*)
1١٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 105
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5116 (6 views)