شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 135)
- المحتوى
-
واضاف أن على المجلس ؛ في حال اصرار اسرائيل على مخططاتها الرامية لضم المدينة المقدسة واغلانها
عاصمة لها , ان يعمد فوراً الى فرض العقويات المنصوص عليها في الفصل السابع من ميتاق الامم المتحدة .
واكد شاهي التزام جميع الدول الاسلامية » وفق ما أَعْلن في مؤتمر اسلام اباد , بقطع علاقاتها مع اية دولة
تؤيد قرار اسرائيل بضم القدس الشرقية , او تعترف بها عاصمة لاسرائيل ( المصدر نفسه ) .
ثم تحدث مندوب المغرب السيد عز الدين العراقي فطلب بدوره من مجلس الامن ألا يألو جهداً في سعيه من
اجل ان تستعيد مدينة القدس المقدسة السلام » وتحتفظ به كي يستعيد الشعب الفلسطيني وطنه ويقيم عليه دولة
وطنية ذات سيادة ومكانة . وقال يجب انقاذ القدس ورفع يد المحتل الاسرائيلي المخرية . وتحرير الاماكن المقدسة
الاسلامية والمسيحية واليهودية من قبضة العنف المتعصبة , ومن القمع الذي يسعى الى الاستيلاء عليها بشكل
غير مشروع من اجل زيادة عزلتها وتغيير طابعها » ومن المحتمل جداً تدميرها نهائياً . وذكر أنه امام التحدي الذي
وجهته اسرائيل الى المجتمع العالمي منذ عشرات السنين فان مجلس الامن سيكون في مقدوره , إن استلزم الامر ,
اتخاذ الاجراءات الملائمة طبقاً للميثاق لوضع حد لهذا التهديد ( ١ اللواء .5" / 5 / 15480)
ثم تحدث د . احمد صدقى الدجاني ٠ رئيس وفد المنظمة , وقال : ان الطبيعة المقدسة للقدس شُوّهت نتيجة
لانشاءات عسكرية مبنية بالاسمنت المسلح . ودنست قدسيتها باساليب من الحياة بعيدة عن القيم الروحية
ومخالفة للمقدسات ( ١ المصدر نفسه ,» .واضاف : ان معاناة القدس تحت الاحتلال الاسرائيلى هى نتيجة
مباشرة للغزوة الصهيونية لوطننا فلسطين . لقد ارادت الحركة الصهيونية ان تكرر ما قام به الفرنجة , الذين
حملوا اسم الصليبيين » قبل تسعة قرون ... ان المعاناة من الاحتلال الاسرائير للقدس والقلق من جراء
الاجراءات الاسرائيلية على مصيرها يتجاوزان دائرة العالم الاسلامي ليشملا العالم المسيحي وقطاعات من
التجمعات اليهودية في عالمنا والعالم اجمع .
ومضى قائلاً : ان مفهوم الصهيونية للآمن يقوم على احتلال مزيد من الاراضي واضطهاد اصحابها
والتعدي على حقوقهم وافساد مواردهم الطبيعية » اما مفهومنا المقابل للامن القومي » فيقوم على العدل والسلام .
وان ممارسة الارهاب تولد مقاومة الشعوب التي تناضل من اجل الحرية والكرامة . ان الامن لا يمكن ان يقام على
حساب العدل وحقوق الاآخرين . والتاريخ مليء بالدروس لاولتك الذين يريدون ان يتعلموا ( نص الخطاب من
محفوظات الدائرة السياسية ل م. ت.ف © ) . ْ
العظيمة للاحتلال الاسرائيلي وسنصعد هذه المقاومة ونحن نسعى للسلام العادل . ان منظمة التحرير الفلسطينية
ملتزمة بالسعي الى بلوغ السلام العادل الذي يلبي حقوقنا الوطنية ال الثايتة : حق تقرير المصير وحق الميدة وحق
يتذكر لحقوقنا نناضل في نطاق الامم المتحدة من اجل بلوغ السلام العادل الشامل ( المصدر نفسه 2 :
اما مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة. فقد قال امام المجلس : لقد سمعنا من يسمى القدسن عاصمة
ازلية لاسرائيلٍ , ومن يقول ان هذا انما هوحق الهي ابالطيع ان مدينة الله هي العاصمة الازلية للجميع .وليست
من اجلها أقلا تستحق كغيرها من المدن سلام الرب بين الامم وبين الاديان 0 ش
ويوغسلافيا والستغال والعراق فأيدوا جميعاً الموقف الاسلامي المطالب بان تظل القدس الشرقية عر عريية ويانه 5
يجوز لاسرائيل ان تغير وضع المدينة من جانب واحد .
والقى المندوب السوفياتي ترديانوفسكي اللوم على الد عم الشامل من جانب الولايات | المتحدة لاختلال
ياسرائيل الكبيرى ) 0 الذهار اط 0 يفيل ).
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 105
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)