شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 143)
- المحتوى
-
المتحدة بسبب النفط , وموقعه الجغرافي الاستراتيجي وكونه سوقاً ليضائّع الدول الرأسمالية ٠ واعتبر معاهدة
كامب ديفيد حلفاً طبقياً رجعياً يهدف إلى حماية المصالح الاميركية في المنطقة .
. ثم قدم سالم غريب ممثل الجبهة الشعبية لتحرير عمان مداخلة شفهية حول « الوجود الأميركي في عمان »
والتغيرات التي أحدتتها الثورة الايرانية في الماطقة » وأشار إلى قاعدتي مضيرة وشمريت اللتين استخدمتا من قبل
الشاه والسلطان قابوس لشن هجمات ضد جمهورية اليمن الديمقراطية .
وقدم الأخ أحمد عبد الرحمن»عضو الأمانة العامة للاتحاد ورئيس تحرير مجّلة«فلسطين الثورة», بحثاً حول
« الدور الأميركي في التآمر على الثورة الفلسطينية » أوضح فيه كيف شكلت انطلاقة الثورة الفلسطينية خطراً جدياً
على الاستراتيجية الأميركية وقاعدتها الاساسية اسرائيل , لانها تمثل النقيض القومي لاستراتيجية السيطرة
الأميركية . وعلى هذا الاساس « كان الصدام والصراع القانون الوحيد الذي يحكم علاقة الاستراتيجيتين في
ساحة الصراع المباشر كما في الساحات الاخرى » وبِيّن« ان الترابط العضوي والموضوعي بين التورة الفلسطينية
والجماهير العربية هو الذي يخيف الامبريالية الأميركية » , هذا في نفس الوقت الذي خلقت فيه الولايات المتحدة
« فكراً عربياً توفيقياً قابلاً للتفاهم مع العدو الصهيوني » . وطالب جبهة الصمود باعتماد نهج عبد الناصر
والتحالف مع الاتحاد السوفياتي ٠ بغية الانتقال من مرحلة الصمود إلى مرحلة التصدي الصدامي » .
وكانت آخر مداخلة لمندوب الجبهة الشعبية البحرانية الاخ عيسى عبد الله الذي تحدث عن مرتكزات
السياسة الأميركية في منطقة الخليج العريى ٠ وعن استغلال الولايات المتحدة الثروات النفطية والغاز للتخفيف من
حدة أزمة الامبريالية ؛ متبعة أساليب عدة .منها: تكريس روح المذهبية في منطقة الخليج بغية استمرارها في الهيمنة
غِ
وهكذا جاءت معظم المداخلات يكمل بعضها البعض الآخر؛ حَيت شدد بعضها على الجانب النظري وركز
بعضها الاخر على عرض المعلومات العسكرية والاقتصادية في إطار تحليلي . ويينما شدد معظم المشاركين على
استراتيجية الامبريالية على الصعيد. المحلي ( الثورة الفلسطينية , الخليج . اسرائيل ) جاءت بعض المداخلات.
لتوضح الطابع العالمي لهذه الاستراتيجية والخطر الذي تشكله على العالم الثالث . واذا كان هناك نقص في معالجة
الندوة للجانب العالمى من الخطر العسكري الاميركي . فهذا ناجم أساساً عن عدم حضور ممثلي عدة مناطق من
العالم :الثالث :..فالقارة 1 واميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا , التي لها خبرة واسعة في محارية ا لامبريالية
الاميركية الم تمثل .ثم ان ن مقتضبيات الوقت» كماه الحال بالنسبة لاي ندوة ».ضيقت من فرص النقاش المثمربين
من ناحية 5 أ هذه الندوة » 35 ٠ اهتمام الاتحاد السوفياتى والذول الاشتراكية الأخرى
نمصير الشعوب العربية وأبرزت امكانية الاستفادة من الدراسات والابحاث العلمية التى يقوم بها علماء هذه
البلدان خصوصاً في مجال دراسة المخططات العدوانية الاميركية .
واثيقت الجلسة الختامية للندوة وغى المشاركين لآهمية وضرورة المتابعة العلمية للتطورات الطارئة على طبيعة
وشكل المخططات الأميركية التي تهدف إلى تكريس مكانة الامبريالية وقاعدتها اسزائيل .
وترأس الجلسة الختامية الآمين العام للاتحاد يحيى يخلف » وعرض سكرتير الندوة وأمين سر الاتحاد الاخ
غانم زريقات البيان الختامي على الحاضرين . وكانت لجنة مشكلة من المشاركين قد استغلت فترة الغداء لصياغة
نص البيان الختامي الذي لخص معظم الأفكار والمغلومات الواردة في البحوث التي قدمت خلال الندوة؛ وتركز
التلخيص حول التقاط التالية : شْ
الخطر الذي تشكله العسكرية الاميركية على أمن وسيادة الدول العربية »من خلال تسليحها لحلفائها :
اسرائيل والنظام المصري والرجعية العريية بغية ضرب الثورات التحررية وعلى رأسها الثورة الفلسطينية ,
الخطوات التى اتخذتها الولايات المتحدة المتمثلة بانشاء قوات التدخل السريع لضرب الثورات على
١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 105
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)