شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 145)
- المحتوى
-
الا
رواسة »2 النقدض 2 و 0 التركدت «“غ
النقدي عند الدكتور حسام الخطيب
لم أعرف ناقداً عربياً أو أجنبياً كرس من وقته
وجهده وافتمامه ببحث عمل ابداعي والتعريف به ,
مثلما فعل الدكتور حسام الخطيب ؛ مشكوراً . مع
روايتى ٠ النقيض »* . فهو . قبل دراسته المعنونة :
٠ النقيض , الذي لم يصر ٠ تركيباً » . الصادرة
في العدد ٠١١ , نيسان ١980 ء من مجلة ٠ شؤون
فلسطينية » . قد كتب عن ٠ النقيض ٠ في جريدة
٠ الثورة » الدمشقية . العدد 4758 . تاريخ
4/17 . تحت عنوان : ٠ القاتل الذي لا
يقتل » » وألقى حولها محاضرة في عدة مدن سورية
الى جانب رواية ٠ العشاق » لرشاد أبي شاور ورواية
٠ البحث عن وليد مسعود ٠ . لجبرا ابراهيم جبرا ,
نجد تلخيصها في جريدة الثورة 5195/4/57' ,2
تحت عنوان : ٠, الدكتور حسام الخطيب
والوضوع الفلسطيني قِ ثلاث روابات
فلسطينية ٠ . ليعود فيكتب عنها.ء يوم
15187 , في جريدة الثورة دوماً . تحت
عنوان : ٠ الفلسطيني والعربي وما بينهما » ,
واخيرا - وعلى التاكيد ليس آخرا ليكتب عن
٠ النقيض » من خلال ٠ الموضوع الفلسطيني ٠ ,
العزيز على قلم وفواد الدكتور حسام ؛ في العدد الاخير
من مجلة ١ المعرفة » الدمشقية.. كل هذا الوقت
المكرس والجهد والاهتمام » رغم أن الدكتور حسام
* رواية « النقيض ٠ لافنان القاسم , اتحاد
الكتّاب العرب » دمشق . 8ا5١ .
دقلم : أفنان القاسم
«لم يحبب » الرواية مثلما يقول . فكيف لو
0 أحببها م
الحكم التقييمي وتقييم التجرية الفنية
ولابدأ ردي من هنا , من هذه النقطة الهامة في
العملية النقدية . فأسأل : هل ٠ الاعتراف » بشكل
تقريري - كما فعل الدكتور حسام في فاتحة دراسته
المنشورة في ه شؤون فلسطينية «١ » بحب » الناقد
للعمل المنقود أو ٠ بعدم حبه » ٠ ضروري عند تقييم
التجرية الفنية ؟ وللاجابة على هذا السؤال أقول إن
٠ حب » الناقد لمنقوده أوه عدمه سيان .ولا فائدة
ترجى منه عند العملية النقدية . وسواء أعلن الناقد
عن هذا أو ذاك بشكل مباشر أو غير مباشر ؛ لان
الاساسى هو الكشف عن ٠ ميكانيوّم » العمل المنقود
واكتشافه بوصفه عملاً له شخصيته المستقلة ,
وأسارع الى الاضافة : وله امتداداته الخاصة في
الواقع المعاش ؛ لملا يفهم من ذلك أنه نص منعزل كما
يرى البنيويون البورجوازيون 2 وعبر هذه
الامتدادات الخاصة في الواقع المعاش يمكن تحديد.
الرؤية المصوغة فنياً . والتي بإمكانها أن تكون
تقدمية أو متخلفة أو بين هذه وتلك . وأبداً لن تشفع
للدكتور حسام مقدمته « الشخصية 2 حسيما
يقول لتبرير ما هوه شخصي » لديه . فهو قد حكم
بشكل تقريري . وبجرة قلم عاجلة , على ٠ الحد
الأدنى » على الآقل من النواحى ٠ الموفقة » في
الرواية شكلاً ومضموناً . والذي - بكل شجاعة
وأمانة - لم يتنكر . على طريقته , لها . ومن ناحية
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 105
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10276 (4 views)