شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 105 (ص 181)
- المحتوى
-
انطلاقاً من هذه المتطقة . وهل ترى ان المبررات كافية
لهذه المخاطرة الرهيية ؟ .
© هل تستطيع الولايات المتحدة » اذا قدرت
امكان حصر المواجهة مع السوفيات في هذه المنطقة في
حرب محدودة وتقليدية ( غير نووية ) » أن تخوض
هذه الحرب ؛ وهى في وضع الخلاف مع الحلقاء ؟
أي بالاستغناء تماماً عن أي دور لهم ؟ .
© هل تُقَدّر الولايات المتحدة امكان خوض حرب
ضد السوفيات في هذه المنطقة . استناداً الى دعوة
وتأبيد من ٠ نظم » المنطقة بصرف النظر عن مدى
ثبات هذه النظم واستقرارها ( في ضوء ما أثبتته
تجرية نظام الشاه في ايران ) ؟
© هل تعتقد الولايات المتحدة انها تخلصت تماماً
من « عقدة فيتنام »بما يسمح بتدخل مباشر مماثل
دون أثازة ردود فعل داخلية عنيفة ٠ خصوصاً في جو
الخلافات الداخلية السائد ؟ .
كما نلاحظ فان عدداً من هذه التساؤلات يتعلق
بمواقف واستعدادات الولايات المتحدة نفسها ,
بينما يتعلق بعضها الاخر بمواقف واستعدادات
الخصم الرئيسي ( الاتحاد السوفياتي ) ويعضها
الآخير يتعلق بمواقف واستعدادات الحلفاء.» وهم
قسمان : حلفاء العالم الغربي » وحلفاء في مسرح
العمليات . اي في الشرق الاوسط نفسه .
أما عن مواقف .واستعدادات الولايات المتحدة
فإنها واقعة بالضرورة تحت تأثير الانقسامات
والخلافات الداخلية » إضافة الى تأثيرات مواقف
واستعدادات كل الأطراف الآخرى .
عن .أميركا نفسها كتب: المعلق الأميركي المحافظ
المعروف جوزيف كرافت مقالاً على درجة عالية من
الخطورة - لفرط صراحته - ( ١ انترناشيوتال
هيرالد تريبيون » 5// )١1548- . قال فيه :
« إن الولاياث المتحدة احتفلت بعيدها القومى
( 4 تموز ) هذا العام » وهي في حالة مزاجية مثيرة
للفضول . فمعظم الاميركيين يشعرون بانحدار عن
وضع التميز السابق الذي تمتعت الولايات المتحدة به
طوال فترة ما بعد الحرب . غير
اتفاق الرأي ٠ وانقساماً في الرأي العام حول ما ينيغى
عمله ازاء الابتعاد عن المركز الأول . ان دليل
الانحدار يكمن في كل مكان. . ففى عام 197/7 , فقدت
الولايات المتحدة تفوقها » فلم تعد , البلد ذي
المستوى -الاعلى للمعيشة في العالم . وهبط معدل
أن هناك تسطحاً في,
نموها بنسبة بالمائة » في العقد الماضي . كما أنها
لم تعد أفضل من المتوسط بين البلدان الصناعية .
هذا عن التضخم ؛ أما عن الاستثمار » وهو المعيار
الأفضل لقياس المستقبل ؛ فهو أدنى كثيراً مما هو في
المانيا الغريية , واليايان » .
ويستعرض كرافت أوجه الانحدار الأميركي
العسكرية والاقتصادية والاجتماعية بصورة يكاد
المزاقب ألا يصدقها لفرط تشاوّمها ويعدها عن
الصورة «١ المعتادة » للولايات المتحدة » ويصل في
النهاية الى القول : « ريما يكون بامكان قيادة أجسر
أن تفعل شيئاً مختلفاً . ولكن » ريما كان الآمر يحتاج
الى شيء يضرب في العمق, أكثر » شيء يؤثر على
مجموع الرأي العام هزة تحطم روح الانقسام ,
والتردد التي هي دائماً العلامة المميزة لدولة عظمى
على حافة الانهيار » .
وعلى الرغم من كل هذه الشحنة من التشاوم
والصراحة . في تشخيص امراض الولايات المتحدة
بأنها أمراض شيخوخة , فان كرافت لا يفوته أن
يؤْكد « أن الاغلبية » فيما يبدو , تعتقد أن على
الولايات المتحدة ان تنفق أكثر على الدفاع » » وان
كان ثمة خلاف على مقدار الزيادة وعلى أنواع
الاسلحة اللازمة .
ولا يختلف.عن هذا الاستنتاجءما يقرره المسح
الاستراتيجي 19194 - الصادر عن المعهد الدولي
للدراسات الاستراتيجية في ربيع 11/٠١ - في فصل
تحت عنوان : الولايات المتحدة : قلق على الأمن .
حيث يقول :
« ان الاتجاهات داخل الولايات المتحدة ؛ التى
كانت ممكنة التمييزلعدة سنوات ؛ قد تركزت في عام
5 نحو اتفاق في الراي محبذ لزيادة الانفاق
العسكري ولحضور أميركي أكثر تأكيداً في
الخارج ... ان تعاقب أزمات العالخ الثالث -
واليمن وأفغانستان قد ركز الانتباه على مهمة
اسقاط قوة عسكرية , فيما وراء مناطق الانتشار
التقليدية للولايات المتحدة ؛ وهي مهمة دعا اليها ,
منذ وقت طويل , بريجنسكي مستشاذ الأمن
القومي . لقد زاد الوجود العسكري الأميركي في
منطقة الشرق الأوسط والخليج ( الفارسي ) زيادة
حادة في عام ١519/94 »2 .
وننتقل من هذا التقدير العام الى تحديد اكثردقة ,
فنجد مجلة « نيوزويك » الاميركية تقرر في تحقيق
موسع لها عن «حشد أميركي ضكم في
1١36 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 105
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10279 (4 views)