شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 4)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 4)
- المحتوى
-
أونفكار
دخولنا في ثمانينات هذا القرن يفرض علينا تجاه قضايا أمتنا العربية ولي مقدمتها قخمية
الصراع العربي الإسرائيٍ ؛ أن نقف وقفة تأمل ومحاسية . متفاعلين مع يُعد الزمان -
الأبعاد الاساسية في صنع الاحداث -لراجع فيه بحصيلة حلفا نوتتشمرف فيها الستقيل الذي
نناضل لصنعه ٠ لنصل » من خلال ذلك . إلى أفكار محددة ننطلق منها في نضالنا وتكون لنا
هدى في مسيرتنا ليلوغ أهدافنا .
إن من أهم الحقائق التي تبدو لنا في مطلع الثمائينات , بارزة على مسرح الاحداث ؛ في
منطقتنا العريية. . هي حقيقة أن الصراع العربي الإسرائيلي لا يزال محتدماً بعد إبرام
اتفاقيات كامب ديفيد أواخر السنعينات: . وأن. النضال الفلسطيني . كجزء من النضال
العرني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين . يتصاعد. بقوة مع ترايد مقاومة شبعبنا
في الوطن المحتل . وتزايد. قوة الثورة الفلسطينية. على جميع الصّعد . وخصوصا
الصعيد الدولي . وستحكم هذه الحقيقة بشقيها مجرى الاحداث في ساحتنا وفي منطقتنا .على
مدى سبنوات العقد القادم ٠ كما ستؤثر تأثيراً واضحاً على مجرى الاحداث في عالمنا .
تمكننا على ضوء هذه الحتي , وضمن وقفة التأمل والمجاسبة المطلوية .ومن خلال عمال
منا عناية فائقة ٠ وفهماً عميقاً. ؛ انه بقدر ما نتمفل هذه الأفكار و وفسير على هداها قِ
ذضالنا :.يقدر ما نمكن هذا النضال من الإنتصار وبلوغ أهدافه .
أولى هذه الأفكار فكرة تتعاق يمفهوم التورة والعمل القوري . ونلاحظ . بداية » أن
هذا المفهوم يتصف بالفموض عند كثيرين 8 ممن يعيشون الثورة وبرددون هذا اللفظ
ومشتقاته؛ وذلك لان هؤلاء لم يكونوا مفهوماً واضحا محددا وشاملا للثورة والعمل الثوري .
هل يمكتنا القول ؛ في منحاولة لتحديد هذا المفهوم ؛ ان التورة هي رفض لامر واقع مفروض
وأن هذا الرفض يتجسد في عمل ثوري تنمو الثورة مع اإستمرار وتتصاعد: فتشق ظريقها
اس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)