شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 10)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 10)
- المحتوى
-
حد ليس بالقليل ؛ وأن أمام جيلنا أن يناضل بقوة كي تبرز ذات أمتنا المتمثلة وأصالة انتمائهاء .
ويددهي الشعور بالتيعية عند قطاعات فنها 7 ويتندهى عدد :ذلك )2 استلاب الهوية 3 5
ن الذات المستقلة > مهما صغر حجمها لا يمكن أن تتعامل مع الآخرين إلا على
موي ند . وهي تعرف نفسها مذطلقة من نفسها . وما يصدر عنها من أفكار نابع
منها . وحين تتعامل مع الاخرين تعبر عن ذاتها وتتواصل معهم من خلال هذه الذات . وهي في
حصنن منيع » يسيب ما تتصف به » من امكانية فقدانها ذاتيتها . ولديها الارادة والقدرة »
للسبب نفسهٍ .على التعامل مع الآخرين تعامل الأنداد » وعلى تبادل التأثير معهم وهي ؛ لذلك
كله . تعتير | ن أكبر سبّة.تلحق بها هي أن تنسب للغير .
وتتميز الذات المستقلة يأنها تحدد إنتماءها تحديداً واضحاً . وتدرك بعمق دوائر
هذا الأنتماء المتعددة , والعلاقة بين هذه الدوائر , والعلاقة بينها كوحدة ويين الذوات
الاخرى . ا
إن ذات الثائر الفلسطيني ؛ مثلاً تبدأ من انتمائه لاسرة فلسطينية عاشت شت في حي من
مدينة او قرية أو نجع . وهي من ثم تنتمي لفلسطين ككل , وهذه دائرة أولى . كما أنها تنتمى :
من خلال فلسطينيتها إلى الوطن العربي ككل باعتبار | ن فلسطين جزء منه وأن شعب فلسطين
جزء من أمته العربية . وهذه دائرة ة ثانية .وهي كذلك تنتمي إلى الحضارة العريية الاسلامية
التي يعيش في ظلها الوطن العربي ؛ مع أوطان أمم أخرى مجاورة » وهذه دائرة ثالقة . وأخيراً
هي تنتمي إلى الإنسانية جمعاء مع مختلف أمم العالم وشعويها ٠ وهذه دائرة رايعة . ولفيس
هناك من تفاقضص دن الإانتماء لهذه الدوائر معا ولا سين الإنتماء الجغراقي والانثماء
الخضاري والإنتماء العقيدي في هذه الدوائر . ومن خلال هذا التحديد الواضع للانتماء
تتحدد العلاقة مع الاخرين . ولا تقع هذه الذات في محذور اصطناع تناقض بين هذه الدوائر
التي تحكمها علاقة تكامل . وهي تتجه إلى البحث عن نقاط اللقاء بين بني البشر في الدائرة
الانسانية لأن الله جعل الناس شعوياً وقبائل ليتعارفوا . وهكذا تتمّيز هذه الذات المستقلة
بالأصالة والمعاصرة : وتتجسد فيها روح الآمة وتاريخها وأحلام مستقبلها .
الفكرة الخامسة تتعلق بالمراحل التي تمر يها الثورة ومتطلبات كل مرحلة ؛ ومؤداها
ن الثورة . مثل كل عمل يطمح لبلوغ غاية محددة , تمر بين بدايتها وبلوغ غايتها ,
بمراحل لكل منها سماتها ومتطلياتها . ولقد عبرت الثورة الفلسطينية مرحلتين لتصل إلى
المرحلة الراهنة التي نعيشها :
في المرحلة الأولى » حققت الثورة هدف التحامها بشعبها , شعب فلسطين ٠ وكان تركيزها
على الكفاح المسلح وعلى بناء كيانها الفاسطيني . وفي المرحلة الثانية » حققت هدف التحامها
بأمتها العربية ووصلت ٠ على الصعيد الرسمي العربي » إلى اعتراف الدول العربية بمنظمة
التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد لشعب فلسطين . وكان تركيزها في المقام الأول » على
الكفاح المسلح ٠ وعلى النضال السياسي في الساحة انعربية . ودخلت الثورة المرحلة الثالثة
بشكل واضح يعد حرب رمضان عام 37 ووضعت نصب أعينها يلوغ هدف الاعتراف
الدولي يها : لتنال الشرعية الدولية وتتوج نضالها يبلوغ هدفها المنشود : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4952 (6 views)