شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 15)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 15)
- المحتوى
-
«مادة ١ أن القدس الكاملة والموحدة هي عاصمة اسرائيل .
. مادة > القدس هي مقر الرئيس والكنيست والحكومة والمحكمة العليا ٠
ل مادة ' - تحمى الاماكن المقدسة من أي تدنيس أو أي مساس بها بأي شكل ٠أو أي
. مادة ؛ - ستحرص الحكومة على تنمية القدس وإزدهارها وتوفير الرخاء لسكانها ٠
7 يواسطة تخصيص موارد خاصة . ولا سيما تقديم منحة سينوية خاصة لبلدية القدس
0) 1 بمصادقة لجنة الكنيست المالية
ويفترض في هذا القانون ٠ باعتبارد 0 أساسياً , : أن يصبح . وفقاً للنظم الدستورية
الاسرائيلية ٠ جزءاً من دسكور | سبراثيل ٠. عند وضعه 0( ,
ومع إقرار هذا القانون. تكون التوسعية الإسرائيلية قد أحرزت «إنجازاً» جديداً. وأن لم
يكن ٠ أبدياً » اذا إستعملنا التعبير الإسرائيي المألوف بالنسبة للاصرار على ضم القدس -
لان الكنيست الذء ي صادق على ذلك القانون . يستطيع هو نفسه أيضا الغاءه . بالطريقة ذاتها
التي أقره بها . فيما إذا نشات ظروف جديدة توجب ذلك ..
قوانين الضم
أثار القانون الاساسي : القدس . مع إقراره ٠ عاصفة من الاحتجاج لدى الفلسطينيين
وي العالمين العربي والاسلامي . وهذه العاصفة وا ن كانت مفهومة الدوافع .جاءات متآخرة .
على كل حال . كذلك يكاد يبدو أنها ٠ غريية » ومستجدة . من حيث أن ن اإجزاءات الضم
الاسرائيلي للقدس . عملية كانت ام قانونية ٠ مستمرة منذ احتلال المدينة دون اتقطاع .
ولكنها ٠ لسبب ما . لم تحظ بالإنتباه ولم تجابه بالإحتجاج ومحاولة إتخاذ الإجراءات
المضادة ٠ كما حدث يعد المصادقة على القانون الآخير . ثم ان هذا القانون ٠ بالمقارثة مع
القوانين الإسرائيلية السابقة . في هذا المضمار . ل يقدم ولا يؤخر كثيرا اذ ليس له ١ أسنان ٠
ولا قوة تنفيذية محددة . وكان أكثر من ٠ عاقل , إسرائيلي قد وصفه بأنه لا لزوم له . وأن ضرره
أكثر من نفعه .وف أي حال . لا يمكن اعتباره 200 تشريع إستعراضي إعلاني لاجراءات
الضم الإسرائيلية . القديمة منها والمستمرة
وكانت إجراء ات الضم الاسرائيلية للقدس قد بدأت . عملياً . بعد الحرب مباشرة . أثر
دخول الجيش الا سرائيي إلى المدينة في حزيران1177 . فمع إنتهاء القتال . وضعت واتبعت
سياسة تهدف إلى إبتلاع المدينة العربية والمناطق المجاورة لها من قبل إسرائيل . وذلك بضمها
إلى الكيان الصهيوني وتهويدها تدريجياً . ومحاولة تفريغها من سكانها العرب قدر الإمكان
بواسبطة التضييق عليهم . ومصادرة الاراضي العربية واقامة المساكن والمنشآت اليهودية
عليها . حول المدينة . لفصلها عن الضفة الغربية وفرض الطابع الإسرائيي عليها تدريجياً .
في كافة نواحي الحياة . وليس هنا المجال لعرض الإجراء ت والنشاط الإسرائيي العملى في هذا
الصدد. بل سنركز على القوانين التي كانت أساساً لذلك . والتى أقرت خصيصاً لتسهيل
تلك الإجراءات ؛ على ما توضحه من أهداف السياسة الإسرائيلية تجاه القدس
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)