شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 44)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 44)
- المحتوى
-
فلسطين لخطر الانتقام من قبل الاتراك . ومن قبل كافة المسلمين الفيورين جداً على الاماكن
المقدسة .- (4؟)
شراء الاراضي في الاردن
لم يستسلم القائموؤن على الصهيونية للقرار الذي اتخذته الحكومة الدريطانية نفضل شرق
الاردن عن فلسطين : وقد جرت محاولات كتثيرة ومتواصلة . من قبل الحركة الصهيونية ٠
لشراء الاراضي في شرق الازدن , وكذلك تم ارسال العمال اليهود للعمل في الطرقات وف الزراعة
تمهيداً لاعادة ٠ توحيد » ضفتي الاردن ؛ وكذلك تم ازسال بعض الوفود للعيش فترة طويلة بين
السكان هناك : ويخاصة بين البدو .من اجل دراسة الوضم على الطبيغة , ودراسة امكانية دق
اسفين للتوطين انيهودي هناك : وفي هذا الاطار : قام ارتر رؤبين ؛ وهو احد الباززين اليهود في
مجال شزاء الاراضي والاستيطان ٠ بزيارة الى شرق الاردن ٠ وقام بجولة هناك ؛ تفقد خلالها
المنطقة القريبة من وادي الزرقاء : حيث سعى الى شرائها لحساب إحدى الشركات الضهيونية
في بولونيا .. ولكن العملية لم تتم بسبب عدم تحديد ملكية الاراضي ٠ وصعوبة نقل ملكيتها الى
مشترين جدد 5 .
قام اليهود . خلال العشرينات ٠ بأخذ مقاولات بناء وتعبيد طرق في شرق الاردن ,
وبخاصة في مدينة معان في الجنوب . وقد استفآت الحركة الصهيونية هذا النشاط فأرسلت
بعض اعضائها للعيش هناك , والتواجد بصفة عمال ؛ ولكن كانت تكمن ٠ وراء ذلك » مهمة
بعيدة المدى » وهي دراسة امكانيات انشاء المستوطنات اليهودية , وكذلك تواجد الايدي العاملة
اليهودية ؛ الامر الذي يحمل معنى كبيْراً لدى قادة الصهيونية . وفي هذا الاطار ؛ أَرْسل الملدعو
الياهو افشتاين ( ايلاث ) ,عام 1471 » للعمل في معان في صنع حجارة الطوب ؛ وهناك بدأ ,
على الفور » بدراسة اللغة العربية على يد احد سكان معان الذي كان يعمل في مكتب مدير
العمل ثم بدأ يقيم علاقات صداقة بغية دراسة اوضاع البدو . وذلك: فيما يتعلق بحداتهم
وعاداتهم ١ ”) . ثم سنحت له الفرصة فوجد عملا في عمان ن نفسها ؛ وبذلك يستطيع ان يكون
قريباً من الزعامة هناك . ففي شهر تموز من عام 1911© اضيبت الاردن بهزة أرضية ,
تضررت .. من جرائها » المناطق الجبلية » بصورة خاصة ٠ فتصدع عدد من البنايات وانهار
عدد آخر ؛مماأتاح الفرصة لبعض المقاولين اليهود كي يعملوا هناك . وهذا ما.تم بالفعل ».فقد
ذهب ايلاث ورفاقه الى عمان . حيث تسلموا ورشتين , كانت الاولى تخص هاشم بك الخير
والثانية لسعيد باشا المفتي ٠ من زعماء الطائفة الشركسية ٠ الذي اصبح » فيما بعد رئيساً
للحكومة الاردنية ورئيساً للبرلان ؛ الامر الذي دعم موقف ومكانة المقاولين البهود هناك ('؟)
وقد بلغ عدد: الجالية اليهودية عام ١55 , في عمان. » خوالى ٠ شخصاً .زارهم اسحاق. بن
تسفى ٠ الذي صار ٠ فيما بعد ٠ ثاني رئيس دولة لاسرائيل ٠ وكذلك الكاتب شالوم ايش ؛.وقد
خاطبهم بن تسفي .بكلمة حماسية , ذكرهم فيها ٠ بأنهم عادوا. الى هنا بعد ألفي سنة ,
وهنأهم على قيامهم بترسيخ الجذور اليهودية وتجديد اليشوف اليهودي في شرق الاردن ٠ وقد
قام هؤّلاء » بعد الانتهاء من العمل , بجولات للتعرف على المنطقة » ثم جاولوا. الحصول على عمل
في مدينة السلط التي تضررت .هي ايضباً بسبب. الهزة . ونجحوا في ذلك بالفعل .. وفي نيسان
», توقف نشاط المجموعة في الاردن لسببين » الاول يعود. لمعارضة: السلطات: البريطانية
6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22202 (3 views)