شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 46)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 46)
- المحتوى
-
وتم ادخال الكلمات التالية : «11ء56ع0 عطغ مغ عو10ل0» (*5)
ويقول الكولونيل ريتشارد” مينرتسهاغن في مذكراته , أنه بعد فترة قصيرة من انضمامه
لمؤتمر السلام في باريس ( كانون إلثاني ١115 ) » تقابل مع حاييم وايزمن » ويعد ان استمع الى
مقترحاته حول الحدود المقترحة ( المارة بالقرب من سكة الحديد الحجازية وحتى خليج العقبة )
كتب في مذكرته : ٠ من الناحية العرقية فان الحدود الشرقية الصحيحة يجب ان تكون بحيرة
طبريا » ونهر الاردن والبحر الميت ؛ ومن الناحية الاقتصادية فانه من المستحسن توسيعها نحو
الشرق » . ولكن ٠ بعد فترة قصيرة من ذلك اللقاء » سجل مينرتسهاغن في يومياته » أنه غير
رأبة واقتنع بصحة مطالب وايزمن . كما ايد معظم السياسيين البريطانيين مطالب الادارة
الصهيونية فقد كتب اللورد بلفور في مُذَّكُرته يوم لوم اا 26 أنه يجب دعم فلسطين
اقتصادياً حتى تستطيع ضَُمٌ الاراضى الكائنة شرقي نهر الاردن . ومع هذا , فقد طالب يعدم
ضم سكة الحديد الخجازية ؛ وذلك لارتباطها الوثيق بالمصالح العربية 77" . وقد جاء في الاصل
الانجليزى :غ05082.1[ 56 ]0 أممء عصتتزآ ولصمءاآ عط مغصا لمععرة ل0انامطد متاوع 1و2
100 15 اع تطنى 111531 92(ل0ع2 عط علتاعصا مغ 211080 عط رعرعب خط رامد لالاقطة
طدحث تجاأع511نااععرع 1ن من لمصطناهط ,تزأأع ص )15ل
كما قبل السياستيون البريطانيون بحجة اقتصادية أخرى ؛ وهى انه لا يوجد في فلسطين
ارض: ملائمة لزراعة القمح » ما عدا منطقة غزة ويثر السبع ' ولهذا يجب ضم اراضي شرق
الاردتً إلى ارض - اسرائيل : وفوق كل ذلك ؛ ايرزوا مدى اهمية منصادرز المثاه . وقد لخن
مينرتسهاغن المطالب الاقليمية التي يجب الاصرار عليها في مؤتمر السلام » وقام بتحديدها على
الخريطة . وقد استخدم السياسيون البريطانيون في مذكراتهم الداخلية : فيما بعد ,
اضطلاح : « خط مينرتسهاغن » : الذي يعنئ بالنسبة للحدود الشرقية :« خط يمر على بعد
7٠ - 0 كم غربي اسكة الحديذ الحجازية ... وشرقي البحر الميت حتى نقطة على خليج
العقبة ؛ وذلك شرقي مدينة العقبة » ش
30 -25 عصدوة ؤقدم عنم 1ع ععغطا لانامطد عسمتاوعاد 08 لإمملصتافط مععاودء ع5
360101 نإك7211٠ عن ةنز عطا عمادودمك عجعغأة ,لإدتالهه عه زلع1آ عط 1ه أوعء/7 ومعاعدره 1لا
0 تلكل52102 لحقة 22ر02[ تعم همعط زوبن 5
وقد انتهت المناقشات السياسية حول الحدود المرغوب فيها : عندما انهار الحكم العربي
المستقل في سوريا » وعندما اضطر فيصلٍ في السادس والعشرين من تموز ١9١ إلى مغادرة
دمشق ؛ وعندها ثارت ٠ على الفور مسألة مصير المنطقة الجنوبية من مملكة فيصل وقد
اشتغل هريرت صموئيل ؛ الذي وصل الى البلاد ؛ قبل اربعة أسابيع ٠ كمندوب سامي ؛ تلك
الفرصة لتحقيق مشروعه : « ارض - اسرائيل بموجب خط مينرتسهاغن» . ويناء على طلبه ,
أبرقت وزارة الخارجية البريطانية» يوم السابع والعشرين من الشهر نفسه ء الى ممثلها في مؤتمر
السلام في باريس . فاستفسر المندوب عما يطلبه الفرنسيون كحدود _لمنطقة انتدابهم شرقي
الأردن . فأجايه , في اليوم التالي » فانسيتارت : « في المنطقة الكائنة جنويي خط سايكس -
بيكو . يحقءلنا ان نرسم .الحدود كما نريد » ؛ إضافة إلى هذا فإن وزارتي الخارجية والحرب
زعا 2 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)