شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 56)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 56)
المحتوى
4 نيسان ‎١955‏ » مرة أخرى مع الفايز ‏ الذي اقترح ‎٠‏ عليهم ‎٠‏ أن يقوم بشراء الأيض
لحسابهم وقال : إنه طالما ان القانون لا يسمح بتسجيلها على اسمهم ( اليهود ) »
سيسجلها على اسمه ‎٠‏ ويقوم بزراعتها « بواسطتنا » ؛ أي اباحشار موت ا ايو
ادواتهم وآلياتهم للعمل هناك ‎٠‏ ورويداً رويداً « يتسللون » الى « هناك » ويقيمون'المستوطنات ..
وقد اشار الفايز بيده إلى التلال التي ستقوم عليها المستوطنات ؛ وعند ذلك اتجه الوفد شرقاً ‏
حتى وصل الى قصر حمامه ؛ حيث تفحص ارضاً مساحتها حوالى مليون دونم »غير انها كانت
صحراء خالية. وجاء في يوميات فايتس : ‎«١‏ وفي الطريق أرشدنا الى اراضي الطنيب في المنطقة
الغريية التى بيعت ‎٠‏ حسب اقواله قبل بضعة أشهر » الى تاجر من معان بسعر اربعة جنيهات
فلسطينية للدونم الواحد » . ولكن الجولة تلك . لم تسفر عن شيء في النهاية (:") .
وثيقة بن غوريون السرية حول شرق الاردن |
نشرت صحيفة معاريف ( 14177/4/14 ) ‎٠‏ وثيقة سرية اعدها بن غوريون. » في ‎١1‏
‏تشرين الاول ‎194١‏ , بغنؤان. : « خطوط هيكلية.للسياسة. الصهيونية » .. وقد سرق عملاء
بريطانيون الوثيقة من حقيبة بن - غوريون ‎٠‏ اثناء وجوده في لندن ‎٠‏ خلال تلك السنة » ثم
أعادتها السفارة البريظانية في اسرائيل الى وزارة الخارجية الاسرائيلية » بعد مرور :؟نسنة على
حفاكي 07 : ‎١‏
‏اوضح بن - غوريون ‎٠‏ في هذه الوثيقة » ان حدود الدولة اليهودية المزمع انشاؤها تشمل
شرق الاردن ؛ لكنه نصح بعدم الاعلان عن ذلك ‎٠‏ في ذلك الوقت ‎٠‏ لاغراض تكتيكية .كما أعلن
‎٠‏ ان اراضي النقب القاحلة » وكذلك مياه نهر الاردن والليطاني يجب ان تكون مشمولة داخل
حدودنا » : وأشاز بن - غوريون الى مسألة الحدود فقال : « من المهم التمييز بين دولة يهودية
كوسيلة ‎٠‏ ويين دولة يهودية كهدف نهائي. . خصوصاً في ما يتعلق بقضية الحدود واذا كانت
صيغة ارض - اسرائيل بحدودها التاريخية , تشكل ضمانة , من الناحية العاطفية , فاننا لإ
نستطيع تبنيها للمقتضيات العملية الانية . ولا يتوقف الأمر عند حد أن اصطلاح « الحدود
التاريخية » غامضص جدأ. وغير محدد ؛ الان:.حدود ارض - أاسرائيل كانت معرضة .للتغييرات
الدائمة اكثر من حدود اي بلاد أخرى “الا اذا نسبنا الى هذا الاصطلاح معنى. ارض -
اسرائيل بما في ذلك شرق الازدن :غير ان هذا المعنى يعتبر الآن غير عملي . ولذا فهو لا ينطوي
الا على الضرر , لأانه يَسبِبٌ مزيداً من معارضة العرب » ويضاعف صععوياتنا من جاتب
انجلترا . لا حاجة , حتى الآن ؛ الى تعريف حدود الدولة اليهودية التي سنطالب باقامتها بعد
انتهاء هذه الحرب .لم نصل بعد الى مرحلة المفاوضات الجادة , لا مع الحكومة البريطانية ولا
مع العرب ‎٠‏ ولم يطلب منا بعد تحديد مساحة الدولة اليهودية.. لذا »علينا الا نوؤيد الصيغ التي
قد تزيد من عدد معارضينا في الخارج دون حاجة اوتثير نقاشبات وصعاباً داخل الحركة نحن في
غنى عنها ؛ اي ان علينا الامتناع + من جهة » عن الادلاء مطاليب صريحة بشرق الاردن ,
وعلينا من جهة آخرى ؛ الا نقترح باي حال من الاحوال - - تلميحاً اوتصريحاً - تقسيم ارض -
اسرائيل . .. علينا ان نتذكر أنه من اجل قدرة الدولة اليهودية على البقاء , لا بد ان نكون من
جهة جيراناً للبنان المسيحي » ومن جهة أخرى ؛ يجب ان تكون اراضي النقب القاحلة , وكذلك
مياه الاردن والليطاني ‎٠‏ مشمولة: داخل حدودنا » ‎)١(‏ .
م6
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22204 (3 views)