شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 92)
- المحتوى
-
المصرية البرية والبحرية ستقاتل في سيناء وفي عرض البحر تحت اقصى الظروف :وفي غياب اي
دعم من قبل سلاح الجو . وبعد ثلاث ساعات تقدم الجنرال مردخاي .هود بتقريره الاول الى
رئاسة الاركان العامة واعطى الصورة التي لا تكاد تصدق الى كبار القادة العسكريين الذين نقلوا
بدورهم ما جاء في التقرير الى وزير الدفاع ورئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي . وكان التقرير دقيقا
فقد ذكر فيه انه تم تدمير ثلثى سبلاح الجو المصري ؛ ( اي حوالى "٠١ طائرة . تابعة لخط
القتال الاول من ضمنها 70 قاذفة قنابل متوسطة بعيدة المدى من طراز« تى يو - ١1 » ) . كما
تمت مهاجمة ١١ قاعدة جوية مصرية )١( . وكانت قيادة سلاح الجو الاسرائيلي قد اصدرت
تعليماتها الى الطيارين الذين اوكل اليهم مهاجمة المطارات المصرية في سيناء بعدم مهاجمة
مدارج مطار العريش والابقاء على. 6٠١ قدم صالحة للهبوط من اصل ٠٠١١ قدم هي طول
المدرج الرئيسي في قاعدة « جبل لبنى » . وكان الهدف من ذلك هو منع الطائرات المصرية
النفاثة من استخد ام هذه المدارج وابقائها صالحة لاستقبال طائرات النقل الاسرائيلية من طراز
« داكوتا » و« نور اطلس» التي تتطلب ٠٠١ - 50٠٠ قدم فحسب . وقد قدرت هذه القيادة
انه اذا ما سارت الخطة الموضوعة كما هو مخطط لها , فانها ( القيادة العسكرية الاسرائيلية )
ستكون بحاجة الى مدارج مطاري « العريش » و « جبل لبنى » لنقل التعزيزات والامدادات
جِواً الى القوات الاسرائيلية العاملة في جبهات القتال في سيناء 05 .
ومما يجدر ذكره » ان القيادة الاسرائيلية كانت قد ابقت ١7 طائرة من طراز « ميراج »
لحماية الاجواء الاسرائيلية طوال مدة مهاجمة طائراتها للمطارات المصرية » حيث استمرت /
طائرات منها محلقة في الجو بصورة مستمرة , في حين ظلت ؛ طائرات على المدارج في حالة
استعداد قصوي (14) . اما طائرات « فوغا ماجستير » الستين التي لم تشترك في الهجوم
الجوي على مصر ؛ فقد ظلت على اهبة:الاستعداد للمشاركة في الاسناد الجوي القريب للقطاعات
البرية. واذا نحن استثنيناها يكون مجموع الطائرات التي شاركت في الهجوم الجؤي الخاطف
على المطارات ابلصرية حوالى 55٠ طائزة ..:0١5( : ْ
وقد فقدت اسرائيل , في اليوم الاول ٠ 1؟ طائرة مقاتلة تم اسقاطها اما بواسطة طائرات
« الميغ.» المضرية + اثناء الاشتباكات الجوية ٠ اى بواسطة وسائط الدفاع الجوي المضادة
للطائرات . وكانت القيادة الاسرائيلية قد ذكرت ان معظم الطائرات تقريبا.؛ وعلى الاخص
« المستير » و١ الاريغان» التي شازكت في الهجوم الجوي »قد تغرضت للاضابة ٠ كل منها اما
يطلقة اوبعدة ظلقات , لكنها عادت جميعها سالمة الى قواعدها( 2١ :وقد ذكرت. المصادر نفسها
ان اصضلاح كل من هذه الطائرات واعادتها الى خط القتال الاول كان لا يستغرق اكثر من ساعة
واحدة-. كما زوت هذه المصادر ان كافة الطائرات المصرية التي جرى تدميرها على الارض قد
دمرت بواسطة المدافع الرشاشة للطائرات1"7) ٠ ومن جهة ثانية .اعلن الجنرال هود. » قائد
سلاح الجو الأسرائيلي » بعد الحزب + ان نسبة الطائرات الاسرائيلية. الضالحة. وصلت. في
الساعة: 45لا من ضبيحة /19517/7 + الى 59/ . وان اعادة:تسليح الطائرات وتزويدها
بالؤقود واجزاء الكشوفات الضرورية عليها بعد كل رخلة جوية قبل انطلاقها مرة ثانية الى الج
كانت تستفرق ١١-17 دقائق :كما ذكر ان بعض طياريه قاموا بما مجموعه 8 طلعات جوية في
اليومين الاؤل والثاني + وان مجموع الطلعات. الجوية التي سجلت في اليومين المذكورين بلغت
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39365 (2 views)