شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 93)
- المحتوى
-
حوالى 2٠١ طلعة في كل منهما(*0 .
الجدهة الاردنية : © حزيران 1971 : ظل كل شىء هادا في هذه الجبهة . وفي الساعة
٠ من يوم © حزيران 1171 تسلم الملك حسين برقية مستعجلة من المشير عبد الحكيم عامر ,
يعلمه فيها بنشوب القتال على نطاق واسع بين القوات المصرية والقوات الاسرائيلية . وفي نهايتها
حث المشير عامر الملك حسين على أن يبدأ الازدن عملياته العسكرية فورا ضد اسرائيل , كما
نصت الخطة الموضوعة (1') . وفي الساعة 5,١ وجه الملك حسين كلمة الى الشعب الاردنى عبر
الاذاعة الاردنية » اعلن فيها ان الاردن اصبح في حالة حرب مع اسرائيل , وانه » تبعا
للاتفاقات الموقعة مع الدول العربية » سيفي بالتزاماته » وان القوات الاردنية اصبحت , منذ
تلك اللحظة , بأمرة الفريق عبد المنعم رياض ('" . وفي وقت لاحق ٠ وافق الملك حسين على ان
يقوم الفريق رياض باتخاذ ما يراه مناسبا لقيام تنسيق فعال مع كل من سوريا والعراق .
وفي الساعة ٠١,١ . دخل جنود الجيش الاردني المنطقة الحرام من جبل المكبر ,
وسيطروا على المقر العام للامم المتحدة فيه )"١( . ويعد الساعة ٠١٠١ , اقلعت الطائرات
الاردنية من طراز « هوكر هنتر » من قاعدتها في المفرق ٠ وهاجمت عدة اهداف عسكرية في
قلب اسرائيل . ومن هذه الاهداف اريعة مطارات عسكرية هي : عين شيمر هيرتزليا » كفار
سيركن ومجدو . ثم اعادت مهاجمتها لهذه الاهداف ثلاث مرات . وقد تمكن الطيارون
الاردنيون » في هجمومهم على مطار كفار سيركن » من تدمير طائرتين من نوع « بايير كاب »
وطائرة نقل من نوع « نور اطلس » 97" .
وكان الاردن قد اجرى اتصالا مع القيادتين السورية والعراقية في الساعة :4,٠0٠ طاليا
القيام بهجمات جوية مشتركة ضد اسرائيل . فأجاب السوريون طالبين منحهم وقتا كافيا لاعداد
طائراتهم للعمل . اما العراقيون , فوافقوا وقالوا أن طائراتهم في طريقها الى قواعدهم المتقدمة .
ومرة اخرى ٠ جرى الاتصال بالسوريين فافادوا بانهم لا زالوا يعدون الطائرات . لذلك ؛ وفي
الساعة ١١٠,٠١ ء امرت الطائرات الاردنية بالتحرك نحو اهدافها المحدده 5") .
والجدير بالذكز ان الملك حسين قدر ؛ في صبيحة 1577//1/5 ؛ انه لوتمكن السوريون
من اعداد طائراتهم للعمل في وقت مبكر , ولو تمكن العراقيون من اعداد طائراتهم المعترضة
والقاذفة المقاتلة والقاذفات الخديفة والمتوسطة بعيدة المدى ايضا في وقت مبكر . ولووصلت اتباء
الهجوم على مصر في اللحظة نفسها التي كانت فيها الطائرات الاسرائيلية تهاجم المطارات
المصرية , لكان بالامكان اعتراضها في طريق عودتها الى مطاراتها او منعها من الهبوط في
المطارات المحددة لها , وذلك عن طريق مهاجمة الطائرات العربية لمدارج مطاراتها . وقد يكون
الملك حسين محقا في تصوره , ولكن غاب عن باله ان متل هذه الضرية تحتاج الى ما لا يقل عن 6
اسراب جوية ( كل سرب من عشرين طائرة ) » من الانواع القاذفة المقاتلة القادرة على حمل
العدد الكافي من القنابل والصواريخ » والتي بمقدورها الوصول الى المطارات في قلب اسرائيل ,
والبقاء محلقة فوقها على الاقل مدة ١5 دقيقة لاصطياد الطائرات الاسرائيلية ومنعها من الهبوط
وهي في طريق عودتها من مصر , على ان يتم استبد الها بشكل متواصل بغيرها من الطائرات ,
حتى لا يترك اي مجال للطائرات الاسرائيلية بالهبوط في مطاراتها . وهنا يجب ان نملك الجرأة
17 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)