شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 111)
- المحتوى
-
الانضياع لتعليمات ) اليشوف المنظم « , محذراً من امكانية غ2 اضطرار اليشوف لحماية نفسه
من اعتدا عات المنشقين ( (50)
اوؤرونا ؛ اعلن فيه أن : الهجناه تعد العدة للقيام بمذبحة ضد رجاله وسيرد التصحيحيون عليها
ضد انصضار الحركة العمالية خارج فلسطين 2
تصدى بن - غوريون ٠ زعيم الحركة العمالية . هو الآخر , بعنف لنشاط اتسل » مركزاً
حملته على الضرر الذي يلحقه بالعلاقات الصهيونية البريطانية بقوله : « هذه الاعمال الجنونية
تلحق الضرر بنا . ان الانجليزلن يفعلوا شيئاً لصالح المجانين » ("") . وقد نجم عن هذه الرؤية
تعاون وثيق بين « اليشوف المنظم » والسلطات البريطانية للحد من نشاط اتسل ؛ اخذ اشكابٌ
عدة ٠ اخطر بكثير من اعمال الخطف المتبادلة او الاشتباكات بالايدي ٠ من بينها تقديم معلومات
عن افراد المنظمة المنافسة , والمساعدة في القاء القبض عليهم » كما وعد بذلك كل من يتسحاق
بن تسفي . عضو «١ اللجنة القومية » وموشيه شاريت ٠ مدير الدائرة السياسية في الوكالة
اليهودية . فقد وعد بن تسفي ؛ عقب اجتماعه بمسؤول بريطاني بانه سيحاول « ... تلقى
معلومات عن طريق مصادر يعرفها بخصوص قيام الجماعات السرية المذكورة » (2") , ووعد
شاريت هو الاخر بتلبية طلب السلطات البريطانية ضد اتسل. وقد انعكس التوجه الجديد لقادة
«اليشوف المنظم» في مقال لصحيفة «اومر» الناطقة باسم الهستدروت», جاء فيه «تعم الكارثة,
الان» الجميع عرياً ويهوداً... فلنبداً اذن في عمل شامل ومشترك ضد جميع المسؤولين عن اعمال
القتل والدمار في البلان»(05).
ادى التعاون بين الهجناه والسلطات البريطانية » الى اعتقالى المزيد من افراد وقادة اتسل
ووضعهم في السجون . ويبدو ان قيادة اتسل كانت تدرك ٠؛ في ذلك الحين , ان موحة الاعتقالآت
الكييرة “يبن صفوف منظمتها : تاجمة عن التعاون القائم بن الهجناه وجهازها الاستخباري
بالذات ٠ وبين المخايرات البريطانية . ومما يشير الى ذلك ٠ فقرة وردت في بيان للمنظمة تنص .على
التالي 00 ا ا ا ا المنظمة ا عن الترثرة . ويجب ان
اليشوف ( 3 .
في شهادته 2 قيام تعاون. . في تلك الفترة . بين الهجناه والمخايرات البريطانية ضد اتسل »2
بقوله .: « يهمس رجال مباي في آذان الحكام : هذا الرجل خطر للغاية. ... انني لا اعبّر » هنا ,
عن ظنون عامة : ذلك.أننى اعرف » ويدقة »اسم ذاك الموظف في الوكالة اليهودية الذي كان يقدم
الى مركز المخايرات ياسم الوكالة. البهودية : قائمة بأسماء التصحيحيين واعضاء حركة بيطار
الذين يعرّضون سلامة الجمهور للخطر». ويكشف الدكتور النقاب أكثر عندما يقول«احاط بى
وبالكثيرين من امثالي مئات من المخبرين » من بين ضفوف اليسار » الذين تعقبوا آثار شياينا
لمساعدة المخابرات في القاء القبض علينا وايداعنا السجن... وخطف رجال مباي العديد من
الشياب اليهودي», وسلموهم بأيديهم الى المخايرات ت للتحقيق معهم»(").
1١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5103 (7 views)