شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 113)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 113)
المحتوى
اشكاله ‎١‏ الشرطة الاضافدة ,2 عات الكمائت . وا عات المتحركة ) وفى الوحدات ال
ب مجموق سن » والطمب عت 8
ه00 امتمياع - 6 8 تقي| 71
ها-.. تخضع كل وحدة لتعليمات قائد المنطقة الذي يصدر تعليماته لقائد الوحدة .
ويتلقى رجال الوحدة الامر عن طريق قائدهم المباشر فقط » .
ونص الاتفاق على ضرورة تشكيل لجنة مشتركة توجه وتقود المنظمتين » ودعا منظمة
الهجناه لمساعدة افراد اتسل في مجال التدريب العسكري . وقد جرى التوقيع عليه بالاحرف
الاولى في بيت رئيس بلدية تل ابيب » بحضور قادة المنظمتين . ولم يبق امام تنفيذ الاتفاق الذي
يسري مفعوله لمدة عام » سوى التصديق عليه من جانب قيادة الحركة العمالية وجبوتنسكي
الموجود في وارسو والذني هرع الى مباركته » ودعا اعضاء منظمته . في نفس الوقت , للحفاظ
بعناد على استقلاليتهم (55) .
قوبل الاتفاق بالترحاب من جانب زعامة الحزب التصحيحي ويتأييد نصف قيادة اتسل
له » وتحفظ للنصف الآخر عليه ؛ كما قوبل بموافقة اكثرية قيادة الحركة العمالية مع تحفظ اقلية
ضئيلة تجاهه . وبدا وكأنه يملك حظاً وفيراً من النجاح . وعلى الرغم من ذلك , فقد مات في
مهده , وذلك لتصدي بن - غوريون له بكل صلابة وشدة . والحقيقة ان بن غوويون الذي
اعتبر الاتفاق بمثابة نصر لاتسل ومن ثم لخصومه السياسيين» لم يعارضه , من زاوية المكاسب
التي حصلت عليها اتسل . فحسب ‎٠‏ وانما عارض المفاوضات وتصدى لها منذ اللحظة التى
وصلت اخبارها الى اسماعه . ويتضح ذلك من رسائله » بهذا الخصوص , الى المسؤولين عن
الهجناه والحركة العمالية , اثناء المفاوضات التى زامنت وجوده في اورويا . فقد بعث برسالة الى
الياهو جولب ينفي فيها امكانية اللقاء بين الهجناه واتسلء ومما جاء فيها : « طالما ان الحرب
التصحيحي بزعامة جبوتنسكي لا يقبل سلطة الهستدروت الصهيونية في القضايا السياسية ,
فلا يوجد أي اساس للمفاوضات مع الارهابيين في قضايا الدفاع » (2؟) ‎٠‏ ومن الملفت للنظر ان
بن - غوريون حرص ‎٠‏ في رسائله التحذيرية المعارضة لمبداً التفاوض على استخدام. عبارات
واوصاف شنيعة ضد اتسل وعناصرها ء مثل « العصابة »و ‎«١‏ الزعران » وحتى « الجواسيس » .
وقد عاشت هذه الاوصاف وترددت على لسانه ‎٠‏ طوال وجود اتسل » وحتى بعد حلها في عام
4 .ففي الرسالة التي تصدى فيها لجوهر اجراء المفاوضات » حذر من مغبة « ... دخولهم
في صفوف الهجناه . انني ارى في ذلك فتح الباب امام العملاء والجواسيس لدخول خنادق
دفاعنا » . وعارض ايضاً دخول عناصر اتسل » بعد ان اطلق عليهم كنية « الزعران » سلاح
الحراسة قائدّ : « يجب عدم قبولهم كافراد في الوحدات ‎٠‏ حتى ولو زعموا انهم سيخضعون
لتعايمات القادة ؛ هذا الامر شبيه تماماً بالشرطة العربية التي يعتمد ساوندرس عليها كثيراً كل
ازعريدخل صفوف الحراس هو عضو في عصابة جبوتنسكي ... » موضحاً ان « منظمة الهجناه
ليست قضية امنية » انها مشروع سياسي ... » 7*؟! . وفي رسالة اخرى حرص بن غوريون
على تنبيه المسؤولين عن الهجناه الى انهم يجرون مفاوضات ليس مع٠:خصم‏ سياسي وانما مع
« عدو » « ... هؤلاء الارهابيون يقلدون النازيين في جميع مناوراتهم . انهم اعداوْنا في
1١١ 1
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4049 (7 views)