شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 114)
- المحتوى
-
الصميم....: عند.الحديث معهم يجب الا يغيب ابداً عن.الاذهان ان الحديث يجري مع عدو نذل
يقتقن:الى اي وازع من ضمير. هذا :لا يعني ضرورة.الامتناع عن: اجراء اي حذيث معهم افأنا
على :استعد اد لاجراء. حديث.مع المفتي: ايضاً - ولكذني اعرف مم ملن. .اتحدث 50012 )ا ,
ومن هنا . ليس من المستغرب ان يتصدىبن_غوريون بعنف للاتفاق , بعد التوقيع عليه
بالاخرف. الاولى: ٠ ويهددا:بتقديم:.استقالته في برقية بعث بها :الى جولب يعد مرور يوم واحد على
التوقيع .«انني ارى في. ذلك. انتهاكاًخطيرا للانضباط.. وسأستنتج: جميع الاستنتاجات» (47).
ونتيجة.لذلك تأجل التصديق علق .ا لاتفاق ه من اسبوع الى آخر. وعند نهاية تشرين الثاني 21177
عيل صسر التصحيحيين واصبحت .يد الجناح. المعارض .او المتحفظ تجاة الاتفاق هي “العلياء
واعلنت قيادة المنظمة ان «قادة اليسار والمدنيين السائرين في:فلكة يسلبون» مُن :آلاف الشياب
العبري, الحق في الحراسة والدفاع»(48)
وضع ع الهجناه واتسل عشية ضدون الكتات الاديض
اخذ تطور اتسل , عقب فشل الاتفاق , يتسم بالتوجه نحو مزيد من الاستقلالية عن
الحركة التصحيحية » وتعززت قوة ونفوذ الجناح المتطرف في قيادتها . ففي هذه الفترة نشطت
قيادة اتسل يلا كلل ؛ في مجال البحث عن حليف لها , في أورويا ٠ وفي بولونيا بالذات » حيث
المركز الرئيسي لليهود . وكان ابراهام شتيرن ٠ سكرتير القيادة والرجل الثاني في المنظمة » قد
رئض + عشية اجراء:المفاوضات وفداً من منظمته وقام بزيازة لبولونيا استغرقت عدة شهور ,
تمكن خلالها من خلق خلايا سرية لمنظمة اتسل بين ضفوف خركة بيطاز , دون علم أو موافقة
جبوتنسكى: ؛ كما تمكن من اقامة علاقات وظيدة مع المسؤولين البولونيين اعطت ثمارها في ثلاثة
مجالات هئ + التدريب" العسكري ٠ والتزود بالاسلحة . وفتح ابواب يولونيا لهجرة اليهود .
وارسى شتيْزن غلاقات طيبة متّع الاجنخة :«الفاعلة» في الحركة -التصحيحية .التي ترى. في
جبوتنستكي شخصاً :«-معتدلا »> الامر: الذي- ادخل اتسل' في صراع مع زعيم الحركة
التصحيحية الذي اعتبن التحرك الجديد للمنظمة لاا يشكل نقداً وحتى نقيضاً لسياسته. فقط .
وانما يشكل. كذلك تحدياً الزعامته 2400 . ْ
وجد شتيرن آذاناً ضاغية لدى المسؤولين البولونيين الذين لبوا على القور مطالب اتتسل ,
واخذوا يدعمونها بالاسلحة ويقيمون .دورات عسكرية خاصة لعناصرها : مدفوعين الى ذلك
بهدف التخلص من التجمع اليهودي في بولونيا وخلق اعوان ن لهم في الشرق الاوسط . ويستشم
ذلك من شرح احد قادة اتسل ٠ لسؤولين بولونيين ؛ تمائل المصالح بين المشروع الصهيوني
وبولونيا ٠ على الطريقة الهرتسلية ٠ بقوله لهم : « اذا تعاظم الضغط على العرب بقوة ردود فعل
ال سف 0 السياسية ؛ ويذلك تصبح هجرة اليهود. من بولونيا » المعنية
بهجرتهم , ممكنة » (:©) . ويفعل تمائل المصالح بين الطرفين : تمكنت اتسل ٠ من اعداد
0 ؛ في فلسطين » في دورات ت مكثفة جرت في بولونيا ٠ ومن تدريب
عناصر اخرى » هناك , من اوساط شبيبة حركة بيطار ؛ وذلك في الوقت الذي كانت فيه الهجناه
تعيش عصرها الذهبي ؛ إذ شهدت نمواً سريعاً ابتدأ ؛ منذ اندلاع الثورة الفلسطينية وتنظيماً
له عق شكل ورخدات عسسكرية مختلفة ؛ يردق تعداد افرادها على العشرين الفا »كانت تحظى
١# - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)