شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 115)
- المحتوى
-
بدورات عسكرية على يد الضباط البريطانيين » بفعل تمائل المصالح الصهيونية البريطانية ,
بشكل حاد في تلك الفترة ٠ وفق رؤوية الحركة العمالية . التي لم تغفل , هي الاخرى . مسألة
تماثل المصالح مع بولونيا » في الوقت نفسه ؛ حيث حظيت هناك بدورات عسكرية على استخدام
الاسلحة خصصت لاعداد من عناصرها 0*)
ويبدو ان -قيادة. اتسل والحركة التصحيحية كانتا مرتاحتين للغاية من توطد العلاقة مع
الحكومة البولونية . والمراهنة عليها . لدرجة بلغ التفاوؤل: فيهما حدا ٠ حذا بهما الى وضع خطة
طموحة عام ١177 , تتمثل في تدريب قرابة +٠ الف شاب خلال فترة لا تزيد عن العامين .
وتزويدهم بالاسلحة لنقلهم » مع اسلحتهم . بواسطة السفن الى شواطوء فلسطين . وذلك
بهدف « الاستيلاء على البلاد واعلان الدولة العبرية ,» (”5*) .
ومن الجدير بالذكر ان الخلافات بين الهجناه واتسل , قد نقلت الى الساحة البولونية
واماكن اخرى في اورويا واميركا إثر توطد العلاقات مع بولونيا ؛ ففى هذه الفترة عززت اتسل ,
من خلال الصحف الناطقة باسمها في بولونيا وبلدان اوروبية اخرى , نشاطها الاعلامي ضد
الهجناه والوكالة اليهودية : وذلك بالتهويل بقوتها داخل فلسطين وعملياتها الارهابية ضد
العرب ٠ وبالانتقاص من قوة وحجم الهجناه . فضلا عن اتهامها هذه الاخيرة بالاستسلام .
وحتى ب «١ الخيانة » 59*) .
نتيجة لنمو نفوذ اتسل في بولونيا » المصاحب بميول واضحة نحو مزيد من الاستقلالية عن
الحركة التصحيحية » دخلت العلاقات بين الطرفين في فترة تأزم ما لبثت أن وجدت مُسكّنا لها في
شباط ١175 ء اذ قد في باريس اجتماع خاص حضره , الى جانب قادة الحركة التصحيحية ,
قائد اتسل ذافيد رزيئيل . ووسط اتهامات قادة الحركة التصحيحية لاتسل بالجنوح » طالب
مندويوها بالحفاظ على منظمتهم كجسم مستقل غير حزبي ٠ وقد توصل الطرفان الى حل يعرف
ب «.اتفاق باريس » (*7).تم.بموجبه دمج اتسبل وبيطار » خارج فلسطين ...تحت اسم حركة
بيطان.. واخضاع حركة بيطار » في فلسطين : لسلطة اتسل. ؛ بحيث يصبح قائد اتسل قائد أ
ايضالبيطار. ويذلك: قطعت المنظمة شوطأبعيداً في نموهاداخل الحركة التصحيحية؛ وفي
توجهها نحو مزيد من الاستقلالية عنها » كما أصبحت تعتمد على حليف بولوني , اعتماد
الهجناه على الحليف البريطاني . وكان ممكناًان تسير آلامور لصالح التنظيمين الصهيونيين لولا
لبد أجواء اورويا بغيوم الحرب العلمية الثانية ؛ الام الذي دفع البريطانيين لتغيير سياستهم
تجاه العرب » في محاولة لكسبهم ؛ او على الاقل , منع احتمال انبعاث الثورة الفلسطينية , في
حال اندلاع الحرب . ويدا ذلك واضحاً في موتمر المائدة المستديرة في لندن الذي حضرته وفود
عن الدول العريية وعن الفلسطينيين ( وفدان احدهما يمثل المعارضة ) » ووقد واحد عن
« اليشوف المنظم » لا تتمثل فيه الحركة التصحيحية . ومن مؤشرات التبدل في السياسة
البريطانية تصريح وزير المستعمرات البريطاني مالكوم مكدونالد , اثناء انعقاد المؤتمر الذي
اعتبرته الحركة الصهيونية بمثاية نكسة حلت بها والقائل بضرورة الغاء الانثداب واقامة دولة
فلسطينية متحالفة مع بريطانيا . تضمن فيها ٠ حقوق خاصة » للآقلية اليهودية (55)
وحددت كل من الوكالة. اليهودية و ١ اللجنة القومية » موقفها منه فوراً في بيانين
١١غ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4011 (7 views)