شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 122)
- المحتوى
-
إبان اشتعال 'الثورة الفلسطينية . / (
ولعل في العملياث العسكرية القليلة.:التي نفذتها الهجناة . عقب صَدور الكتاب الابيض" »2
ما يشير الى مدى حراجة وضعها من جهة وك الوضع المريح لنمو اتسل من جهة اخرى :“فقد
ارتأت الهحناه : عند صضَدور الكتات الابيض . ضرورة الزد عسكرياً 'ضلد ٠ المنشآت »
البريظانية في فلسطين كتعبير عن السخط الضهيوني ضد السياسة البريطانية الجديدة. وف
هذا الأطارء نفذت ت عملية تخريبية ضذ اجهزة بث الاذاعة, الا انها وجدت نفشهاء “ليست عاجزة
عن اصّدا ربيان بالعملية فحسب, بل عاجزة ايضاً عن تكذيبٍ بيان اتسل الذي نسب فيه العملية
الى عناصرها. ٠ 0
وفي العملية الثانية التي ارادت بها التشبه باتسل في ردها. على العرب! حندث
نفس : الشىء. فقد. نفدت عناصر الهجناه. بناء على تعليمات المنطقة الشمالية.,
عملية ارهابية ضد السكان الامنين في قرية بلد الشيخ بخطفها
خمسة .اشبخاص من:اهالي القرية وقتلهم , واشفعت ذلك بعملية اخرى شبيهة الى حدكبير بعملية
«:بيربعدس » ؛ حيث استفردت مفرزة من الهجناه بمنزل عربي يقع .على اطراف قرية لوييا
العربية , والقت قنابلها اليدوية داخل المنزل عن طريق النافذة , الامر الذي تسبب في مقتل عدد
من العرب :: بما في ذلك نساء وطفل , وهم نيام ٠ ولم يكن بوسع. الهجناه نسب العملية اليها. ,
ويخاصة لان صحيقة دافا رالناطقة يأسيم الحركة العمالية شنت .بسرعة , وقيل معرفة .هوية
الفاعلين . حملة. شعواء ضد المسؤولين عنها وضد. « سفالة. الارهاب » وشجبت الجريمة
ومنفذيها الذين يفتقرون الى اية « احاسيس انسانية ,وانتهت الى القول : « ان ذكرى عملية
لوبيا كذكرى العمليات التي سبقتها. ستحكم بالعارعلى منقذيها المجرمين أياً كانوا , (:*
نسبت اتسل هاتين العمليتين الى عناصرها في بداية. الامر » ودرجت ٠ فيما بعد , 0
كسلاح في وجه الهجناه ٠ ولا سيما عندما كانت تقوم الاخيرة بادانة اعمال مشابهة تنفذها
اتسل .
وسط الوضع الذي تميّن بحالة .من الارتباك 51 بالهجتاه ونشاطاتها ؛ ويحالة. من المد
المتنامي لاتسل . عقب تثييتها اقدامها كتنظيم وليد داخل . اليشوف ٠ لم تعد. هذه الآخير
متحمسة لعقد اتفاق وحدوي مع الهجناه , يحد من نشاطها ونموها ومنافستها لها للهيمنة على
اليشوفك اليهودي :.ويبدى ان قادتها قد ذهبوا بعيداً .» في هذه الفترة في تفاوؤلهم في تقدير قوتهم
وامكانية .« ابتلاع » الهجناه ؛: ويستشم ذلك من رسالة دافيد. رزيئيل ٠ قائد. اتسلء الى
جبوتنسكي .حول مسبألة التفاوض مع الهجناه إذ يقول فيها. : ٠ لقد انتهت تلك الايام التي كان
فيها من المجدي لنا ٠ في ظروف معينة. .» التفاوض مع: الطرف الثاني , .. وآمل ان تكون قد ذهبيت
دون ,رجعة. . لن نوافق على نسبة الخمسين بالمئة ولا على مرحلة. الانتقال. . سنوافق فقط على
ابتلاعهم كلياً إذا كانت عملية الابتلاع لا تئ ثر على امعائنا .إن ابتلاعاً .كهذا لا يبدى فلي هذه
الآيام : بعيداً عن الواقم » (0*) .
بيد أن الواقع لم يكن بهذا:الشكل ٠ فقد نجرت سلسلة:من اللقاءات. والاتصالات بين
1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6602 (5 views)