شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 134)
- المحتوى
-
الشعبية لا في المدن المختلطة فحسب , بل في المدن العربية الخالصة مثل نابلس »٠ ولم تكن هذه
المظاهرات عنصرية بالمعنى المعاصر » بل كانت معادية. للامبريالية. البريطانية ... واضطرابات
فلسطين السابقة والحالية انما هي ناشئة مباشرة عن السياسة البريطانية والصهيونية
التي ترمي الى اخفاء القومية العربية في وطنها الطبيعي لكي تحل محلها قومية يهودية لا
وجود لها .(9') . 3-0
ويهذا كانت ثوزة ١559 ثورة الكادحين من العمال والفلاحين الذين ادركوا منذ اليدع 2
علاقة الصهيونية بالاستعمار من خلال تأييده الفعلي لها ومحاريته لي نشاط عربي سياسي او
اقتصادى مما ظهر تأثيره في حياة هذه الطبقة اليومية ؛ ولم تنتظر حتى عام ١1*١ لتدرك
كالبرجوازية . ان عدوها الاساسي هو الاستعمار الانجليزي*
وجاء في تقرير لجنة شو للتحقيق في هذه الاخداث ٠ ٠ ان عداء العرب ناشىء عن احباط
اعانيهم السئاسية والقومية وقلقهم على مستقبلهم الاقتصادي وذلك هو السبب الاساسي في
أتفجار آب 209721١579 . ولهذا لم تأت احداث هذه الثورة فجأة وانما استغرقت بعض الوقت بين
مد وجرّر ؛ وقد شملت معظم انحاء فلسطين وان ن كانت في بعض المدن التي فيها يهود اشند مما في
سواها . وقبل ان تندلع نيرانها بأيام » كانت الابيات التالية سائرة غلى كل لسان :
للعوا العزم واصلوها زيوتاً تجرف الاعداء والداء الدفينا
واأسيلوه ١ نجيعا قانياً يجعل الريبة في الحرب
فاذا ما زدت للصلب اللظى " زاد عند الطرق اذعاناً ولينا
لَن يبيت العرب قوتاً للعدى 2 فاستميتوا تقتضوا الحق
وفي اثناء الثورة قال صاحب هذه الابيات أيضاً :
عبشا تحاول ان تعمر دولة قامت دعائمها على البهتان
لا تحسبوا لمع البروق تبسماً| تتلى البروق صواعق النيران
واذا فم البركان قهقه. فاصمدوا لجهنم تلقى من البركان
فالدهر يقبل تارة فيفشكم وهواه كالدولاب في الدوران
والحق يظفر بالضلال وجنده هيهات تقوى للضلال يدان**20')
# كان حمدي الحسيني احد الشخدميات السياسية في فلسطين قد كتب مقالة في منتصف عام 11717 ٠ قال
فيها ٠: :.. قلم يبق لفلسطين الا ان تعكس خطة جهادها . فتتخذ رفض الانتداب وطلب الاستقلال خطة سياسية
لقضيتها . وتقاوم الصهيونية بمقاومة الانتداب ؛ اذ لا انتداب ببلا صهيونية , ولا صهيونية الا اذا زال
الانتداب» ,)١١(
# * محمد العدناني : ولد في نين عام ١605 وتلقى علومه. في .مدارس. جنين_وطولكرم وغزة ودوما » ثم في
مدرسة الفنون الاميركية بصيدا ثم في الجامعة الاميركية ببيروت ٠ حيث تحول الى دراسة الاداب بعد ان امضى
اريع سنوات ت في كلية الطب نزولا على رغبة احمد شوقي الذي سمعه ينشد قصيدته في معارضته قصيدة ابن زريق
البقذادي : ووعده له أن يكون ابأه الروحي . تخرج عام 1471 وعمل في التعليم في بغداد وفي نابلس والقدس »كان
له نشاطات وطنية واسعة تسببت في اعتقاله عدة مزات . عاش بعد النكبة في الزرقاء بالاردن , ثم في حلب بسوريا
حيث: عمل في ميدان التعليم » واستقن اخيراً في ضيذا بلبنان : له شعر قومي واجتماعي كثير ٠. وله عدة دواوين
مطبوعة ٠ ولديه. كثير من الشعر والدراسات المخطوطة التي تستحق الدراسة (15)..: ش
١6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)