شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 180)
- المحتوى
-
القانون والتشريع والترتيبات الإدارية للدولة على اي
جزء من [أرض إسرائيل ] كما ورد في االمرسوم .
وعلى أساس هذا القانون أصدرت الحكومة
الاسرائيلية مرسوماً , في تموز ١1177 » ينص على أن
القدس هي مدينة واحدة غير قابلة للتقسيم , و
عاصمة دولة اسرائيل .
التوقيع : مناحيم بيفن 7
لذا فإن الموقف الإسرائيلي غير جديد على النّظام
المصري ووقوده المفاوضة . فيعد تعليق المفاوضات في
أيار من هذا العام : وبعد المصالحة التي قافت بها
واشنطن ؛ أعلن الطرفان - مصر وإسرائيل - عن
إستئناف المفاوضات وقد توجه إلى مصر فعلا « وقد
من رجال القانون , برئاسة المستشار القانونى
للحكومة “من أجل اإستئناف محادثات الحكم الذاتي
يوم 7/97 ةا (ز2ر 571212 و18/
58 العدد لض ٠ض 7) :
في ذلك .الوقت كان الخلاف حول موضوع الأمن في
مناطق الحكم .الذاتي في. أوجه بين مصر وإسرائيل
التي كانت تطالب بأن يكون الأمن.الداخلي والخارجي
تحت مسؤوليتها فقط » في حين كانت مصر تطالب بأن
يكون الآمن الداخلي في يد الفلسطينيين إنفسهم . وما
أن بدأ رجال القانون الاسرائيليون والمضريون عقد
جلساتهم في, القاهرة ٠ للتمهيد. لعقد .جلسات
المفاوضات بين الوفود. الرسمية ؛ حتى أنتشر خبر
قانون. القدسن ٠ الذي قدمته .عضو الكنيست غيئولا
كوهين :. الأمر.الذي .دعا بعض المسؤولين السياسيين
في مص إلى التهديد بوقف مفاوضات الحكم الذاتي ,
فقد. صرح . الرئيس السادات «١ أن المصادقة على
قانون: القدس في .الكنيست ». يناقض:.نص. .وروح
اتفاقيات كامب ,ديفيد » وأن :الخلاف. بين إسرائيل
ومصر في موضوع القدس بالغ الخطوزة»
زر .!.اء 5*8 وا8/ 7 / 21480 العدد
,اص 14).
وعقب وزيق” خارجية : صر كمال حسن عن بقوله
« إن مصر تدرس إمكانية تعليق' المفاوضات
وإسنتدعاء شفيرها "من شل - ابيث إذا صادق
الكنيست على قانون: القدس» ( المصندر نفسه ) :
وقد حدد السادات الهدف المصري من إقامة
الحكم الذاتي الكامل للفلسطينيين في الضفة الغربية
وقطاع غزة فقال : ٠ إن معنى الحكم الذاتي إنهاء
الإحتلال الأسرائيي + وإنهاء الحكم العسكري
الاسرائيلي والمدني ؛ وذلك بعد ثلاث سنوات ٠ كفترة
إنتقالية » حيث يجب على الفلسطينيين أن ينضموا
إلى .المفاوضات ٠ وان. يقرروا مصيرهم بأنفسهم »
(« معاريف ,. 1580/0/58 ) . ففي تعليق
الصحيفة نفسها على خطاب السادات 2 جاعم :
« اتخذ السادات موقفاً واضحاً . مطالباً بإزالة
المستوطنات الإسرائيلية في ٠, المناطق » » ووصفها
بأنها غير شرعية وهذا ينطبق أيضاً على المستوطنات
التي ستقام لاحقاً وليس هناك مفر من إزالتها » .
وقد اعترف .السادات بأن- المفاوضات. تواجه
صعويات ٠: وأن الهوة بين الموقفين عميقة » وأعتبر
القدس الشرقية جزءاً لآ يتجزأً من الضفة الغربية .
ؤإن :اي تغيير في.وضعها_باطل وملغئ,( المصدر
. والجدير بالذكر إن مصر لم تجمد المقاوضات
بقرار رسمي ؛ حيث أن تجميدها كان منذ شهر إيار
ولم تجدد رسمياً وقد كان هدف رجال القانون من
أعضاء الوفود إعداد :أرضية ليدء المفاوضات ,2
« وبسبب إتجاة الكنيست. لإعلان. القدس الموحدة
عاضمة الاسسرائيل:, وبسبب سيباسة الحكتوفة
الإسرائيلة الاستيطانية في-الضفة 2 أوقفت
المفاوضات '.وإث ن الجلسات التي عقدت في القاهرة لا
تتعدى .نحث المسائل الادارية تمهيداً للقاء الوفود في
الشهر القادم في الاسكندرية > و إٍ ١
7/315 امود العدن 5١٠١6 ض 5).
بعد ذلك , أرسلت مصر مذكرة من السادات إلى
بيغن بواسطة .السفير الاسرائيلي في القاهرة , الياهو
بن اليشار : تتضمن الموقف المصري كما حدده
السادات في خطابه في ١580/1/7 بمناسبة عيد
الثورة المصرية".
الرسائل المتبادلة
بعِذد. رسالة السادات إلى يفن يصدد قضدة
القدس ؛ والتي ضمنها رأيه في إقرار الكنيست قانون
ضم القطاع الشرقي من المدينة إلى إسرائيل:؛ بعث
بيفِن, برسالة إلى السادات » رافضاً ححجه جملة
وتفصيلاً وفيما يلي تلخيصاً لرسالة بيغن « أخذ
بيغن على الرئيس المصري تاييذ بلاده قرارات الأمم
المتجدة المنامضة لإسرائيل ؛ والبيانات غير الودية
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10276 (4 views)