شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 106 (ص 181)
- المحتوى
-
التي صدرت عن مسؤولين مصريين أي عن صحف
مصرية ... أما بالنسبة. للقدس , فإن سيادتين في
مدينة واحدة أمر يصل إلى التقسيم » وهذا ليس
ممكناً ... إن القدس كانت , وهي الان ٠ وستكون
واحدة تحت السيادة الاسرائيلية وهي العاصمة غير
القابلة للتقسيم ... وإيا يكن من يعلن إن الأعمال
المتعلقة بالسيادة التي يقوم بها برمان ديمقراطي
لاغية وياطلة , فإن بيانه هو يكون لاغياً وباطلا في
ذاته » وينطبق الشىء نفسه على مستوطناتنا في
يهودا والسامرة ( الضفة الغربية ) وقطاع غزة
ومرتفعات الجولان وهي قانونية ومشروعة ٠ وهي
جزء أساسي من أمننا الوطني ولن تفكك أي منها
أبدا ٠ (, الشهار » , 0/1 | 8).
وقد الحق بيغن برسالته ثلاثة نصوص أخرى : الأول
نص رسالته حول القدس إلى الرئيس جيمي كارتر يعد
توقيع أتفاقيتي كامب ديفيد عام 11178 ؛ والثاني :
القانون الإسرائيلي الصادر عام 1911 حول حماية
الأماكن المقدسة في القدس ؛ والثالث نص القانون
الاسرائيلي الجديد بشأن القدس .
وعلى أثر نشر نص, الرد الاسرائيلي ٠ سارعت
مصر إلى نشر نص رسالة السادات التي تلخصت
بالتالي : التزام مصر. بنصوص اتفاقيات كامب
ديفيد ؛ رفض مصر الإجراءات الإسرائيلية من
جانب :واحد تحدياً للإجماع العالمي فيما .يتعلق
بالقدس: ويالمستوطنات . وركزت .على: حقوق العرب
والمسلمين التاريخية في القدس ٠ مع إبقاء مختلف
وظائف المدينة موحدة ؛ كذلك يجب أن توقف
إسرائيل جميع النشاطات الخاصة بالمستوطنات
وإزالة كل ١ اقيم منها في الضفة الغربية وغزة ,
إضافة إلى إزالة كل المستوطنات في الآراضي المحتلة
الآخرى ) المصدر نفسه ) .
وكان رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض : يوسف
بورغ 2 قد أعلن « أنه يتوقع إن يصل المبعوث
الاميركي صول لينوفيتش إلى الشرق الأوسط , للقيام
بما يشبه مهمة المكوك بين مصر وإسرائيل ٠ ف
أواسط آب »رغم تبادل الرسائل في الفترة الأخيرة »
(« السفير . .)١9180/8/5
وعلى الرغم من الهوة الشاسعة .بين الموقفين
المصري والإسرائيلي » وإستحالة الوصول إلى إتفاق
بشأن الح الذاتي حالياً ٠ فإن 0 للاحداث
الإسرائيلية » مثل قانون القدس ؛ ونقل مقر رئيس
الحكومة إلى القطاع الشرقى منهاء واقامة
المستوطنات , لرفض مفاوضات الحكم الذاتى .ليس
بشكل كامل و "الى الأبد ٠ بل لفترة يمكن أن تحدد
بانتخابات الزئاسة الأميركية : وتبدل النظام الحالي
في إسرائيل . وهذا يعني . بحسب تقدير الجانب
المصري . أن الضغط الذي سيمارس ضد
إسرائيل . سيكون أكثر فاعلية . فالرئيس الاميركي
القادم لن بيقع تحت تهديد الاصوات اليهودية ف
الولايات المتحدة ؛ كما أن
التعامل مع سلطة جديدة في إسرائيل , بقيادة حزب
العمل الذي يومن بتسوية إقليمية . سيكون أسهل .
ولكن الهدف المصري من تعليق المفاوضات ٠ ومن
التصلب في موقفه . هو الألتفاف حول الموقف
العربي . فهناك عدة أنظمة عريية تريد إعطاء
السادات مبرر الاستمرار 1 اوتريد منه إعطاءها مبرر
الدخول في معاهدة السلام أو مباركتها . ومن هنا .
فإن موقف النظام المصري سيضطر بعض الأنظمة
العربية إلى اعادة تقيم الموقف , ومنحه الدعم
السياسي والمادي . كل حسب تقديراته ومبرراته
وغاياته ؛ فمثل هذه الأنظمة لا يمكن أن تعيد
السادات إلى الصف العربي بتأيدها له بل ستكسيه
مزيداً من الوقت ومزيداً من الدعم السياسي والمادي
العربي الذي افتقر إليه ٠ ويعد ذلك .سيعود
السادات » بعد الانتخابات الاميركية والإسرائيلية »
الى مساره ذاته منذ زيارته للقدس ؛ وستيعود مسلشل
التنازلات من جديند'. فهو يعلم إن السيادة
الاسرائيلية والقانون طبقا . منذ عام 11317 ؛ على
القطاع الشرقي من مدينة القدس ٠ وكان الأجدر به
ألا يوقع اتفاقية لا 'تتضمن نصاً مباشراً. حول
القدس . فالصعويات التي يشير إليها النظام
المصري موجودة وقائمة: منذ عام . الهزيمة سنة
/1317 .
النظام في مصر يعتقد أن
قانون القدس
بينما كان مجلس الاآمن يبحث موضوع القدس
ومكانتها . وينشر الفاتيكان وثيقة بهذا الشان ,
« قررت اللجنة القانونية التابعة للكنيست , تحويا
مشروع القانون. الخاص الذي تقدمت به غيئولا
كوهين بشأن القدس ٠ إلى الكنيست للقراءة الآولى »
زن.!.!.ء 5/50/ /9/1١9 15180 , العدد
1١8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 106
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4953 (6 views)