شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 37)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 37)
المحتوى
وخضنا معركاة الانتخايات. ونجحت قائمتنا كاملة مما | عنى سقو 3 قائمة © الشيع كا كاملة.
آلاف صو ت؛ وهذا يعنى انه كان هناك اجماع 5 القائمة
س: هذه المشاكل .كانت .على صعيد مديدة الخليل: فكيف كان 'موقف سلطات -
الاحتلال من الانتخابات. من وجهة نظرها؟ ‎١‏ ْ
ج: بنت سلطات الاحتلال. نظريتها على...ان: العناصر .الوطنية لن تدخل الانتخايات, .
ولم. تعد تهتم بالتالي بمن .سيكون الرئيس او العضوء .ما دام. الجميع لن يمثلوا الجركة
الوطنيةء لا فرق لديها .بين هذا اى.ذاك. وظل.هذا هو موقفها الى ان جاءت معركة الجسم
بعد ان اغلق ياب الترشيح؛ ..وتاكد لسلطات. الاحتلال ان عناصر وطنية ستشترك 3
الانتخايات. ْ شْ
ا يقتصر هذا على الخليل, ففي كل المدن رشحت غناضصر وطنية معروفة نفسسها. بل
ن الوضع في الخليل اختلف بعض الشيءء فالذين ترشحوا لم يكونوا كلهم معروفين
لشي علناء بالحركة الوطنية. حتى اناء كل ما يعرفونه عني» في ذلك الوقت» انني رجل
احب بلديء: واحب عمليء واريد ان ن اجعل من الخليل مدينة متطورة. وما كنت. حتى بدء
الانتخابات. اتحدث في الموضوعات السياسية. واذا سئلت؛ كنت في: العادة اتهرب من
الاجابة. على اي حال: شعرت الشسلطات' انها .ازاء. وضنع. من نوع جديد. وعقد: مجلس
الوزراء الاسرائيلي اجتماعا لهذه الغاية؛ وكان امام امرين: إما ان يلغي: الانتخابات: او ان
تستمر العملية. وقد بحثث حكومتهم هذا الموضؤع باستفاضة وبرزت وجهتا نظر: الاولى'
مع الالغاء والثانية مع الاستمرار. اضحاب وجهة النظر الاولى رأوا :ان: العناضر
الفلسطينية الوطنية هي التي ستفوز وستتعب سلطات الاحتلال:. اما | الآخرون ف فقد: د اعتقدوا
انه من الممكن تطويع العناصز الوطنية هذه. ْ
ْ س: هل تعتقد انهم املوا بأن تفوز العناضر الموالية 5 اوا المتهاونة: 1
َع : لا اظن انه كان لديهم مثل هذا الامل: وف تقديريء انهم' انطلقوا من امرين: ان
يثبتوا ان الاحتلال الاسرائيلي هو مع الديمقراطية» وهذا امن'تستند عليه دعايتهم لدى
الرأي العام العالمي؛ وان يعتمدوا على قدراتهم الفعلية على تطويق واخضاع العناصر
الوطنية في البلديات. وقد تغلبت؛ في الحكومة؛ وجهة "النظر.الداعية للاستمزار في العملية
الانتخابية على اساش ان فيها مكاسب دعائية كبيزة!لهم؛ وعلى امل ان يطوعوا. بعض
الفائزين من العناصز الوطنية» او يخففوا من نشاطهم المناهض للاحتلال: 7
س: : لكن النتائج جاءت مغايرة لهذا التصور؟ 1 مايا
ج: كانت النتائج اكبر واعمق حتى: مما تصورنا نحن. لم نكن انتوق هذا :التجاح
الكاسح في الضفة الغربية كلها: وفيما يتعلق بالخليل: كانث: الضفة كلها: مشدودة الى
المعركة الانتخابية فيها باعتبارها المعركة الحاسمة: إما ان" تنتصصر «الحركة:
0
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17763 (3 views)