شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 39)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 39)
المحتوى
ولا تفعل الا القليل, ولذا قررنا ان نقيم علاقة. مبنية على المسدق. والئقة مع الجماهير. ‎١‏
س: تقصد ان هذه كانت اسس سياستكم تجاه المواطنين؟
ج: هذا ما عملناهء. اخذنا نتخدث. قليلا ونصدق. في الحدديث.. كيف. تنفذ الى قلوب
المواطنين سياسيا؟ الكل يتحدث في السياسة بطريقة جيدة ويطرح شعارات وطنية؛ فهل
سيلتف المواطنون خولنا اذا فعلنا الامر ذاته؟ كنت اشعن بأنه.لا بدامن' ان نعفل بطريقة
مختلفة في مجال تطوير المدينة. ولو امكن ان نصدق في اتعاملنا في:هذ!. المجال»: فسيدرك
المواطنون اننا صادقون وامناء في السياسة. ايضاء: الشرفاء: في: العمل شرفاء في الوطنية.
ويد أنا بعملية التطويرء وكانت. بداية صعبة: كانت البلدية مفلسة» ويسيطن عليها من:اضل
٠؛‏ موظف, ‎١٠6١‏ موظفا من خصوميء وكلهم من :عائلة الشيخ؛..اني ان: اكثر من::ثلث
الموظفين كانوا. ضدي..: وكنت. اعمل.من. :السادسة صباحا. حختى ‏ الثانية غشرة:ليلا:
واستطعت ان اخترق جميع الحواجز. وخلال شهورء اخذت المدينة تثق ينا ليس كرد. فعل
لكرهها للشيخ ولكن كثمرة ة لدأبنا وعملنا.
س: وماذا عن ) المششاكل مع سلطات الاحتلال؟
: آنا بطبعي من الناس الهادئين في.:التفكير؛ وقد اسنتخدمت ذكائي ولم أظهر ‎:١‏ انفعالا
سياسيا. وكان البعض يعيبون علي هذاء ويتصورون :انني .من الوسطيين,. فلم اكترث كثيرا
لما يقال عني؛ اذ كان هدفي ان اجمع الجماهير حولي..وايهما افضل: ان اقاتل «الاحتلال
من موقع الضعف ام من موقع القوة؟ كنت. جديدا: على المدينة» وعلي .أن :ااحقق ‎١‏ الاتصال
بمواطنيها واعمل معهم. ثم اتصدى :بعد ذلك لمواجهة الاحتلال بقوة .الجماهير:وليس
بقوتي الفردية. وكنت, في ذلك الوقتء لبقا في .السياسة؛ وشعرت سلطات الاحتلال. بانني
معني بالتطوير بالدرجة الاولى. وقد جعلنا من مدينة .الخليل. خلال غامين, اجمل مدينة في
الضفة واكثرها تقدما رغم انها كانت اقلء المدن تطورا. وهنا حققت الهدف الاول وصار
ارتباطي بالجماهير قويا. صار المواطنون يثقون بصدقيء بالتجرية الملموسة ومن خلال
العمل اليومي. وعدنا بتنظيم الشوارع فنظمت ويلمياه والكهرياء ء والنجاري والمدارس ونفذنا
ما وعدنا به. ْ ‎١‏
نس : قفي محال النشاط السياسي؟
ج: كنتء بالمقارنة مع زملائي الآخرين, اقلهم حديثا في السياسة؛ ‏ وتصور البعض, اننى
لست سياسيا بل مجرد مهندس يحب عمله, الى أن فزت بثقة الاغلبية الكاسحة من
المواطنين. حتى ابناء عائلة الجعبري صار 53/ منهم معي بقلوبهم. وانا لم أكن اتخاذل
ازاء اي واجب سياسي. وكنت اطرح الموقف المطلوب بدقة, لكن بحذر وهدوءء ويعقلانية
كاملة بغير انفعالات وكان هذا يرضي سلطات الاحتلال لان غيري كان يتكلم بلهجة
حادة: بينما اطرح انا الفكرة نفسها بغير حدة فابدى ذ ف نظر |! السلطات وكانني الوطنية
المدجنة. وقد حاولوا كثيرا الالتفاف حولي
27
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)