شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 82)
- المحتوى
-
والمرة الثانية التي تاكن .فيها الرفض العربي للصلح ١ و التفاوض, جاءت بعد ان
شاع انَّ الملك عبد الله اجرى اتصالات” تمهيدية لعقد صلح منفرد مع اسرائيل. ٠ وصرح
هو بنفسهء في صيف ١545 «انه مصمم على ايجاد الحالة السلمية المقتضية للحيلولة
دون احداث أعمال تسبب تكرر الشكوى والخصام.ء واتباع الخطة التي تبعث على احترام
هذه المملكة المحبة للسلام المدافعة عنه في ان تحيا حياة لا عدوان فيها مع كل من
جاورفا»(*"). وحدت" بالفعل انه فاوض سرياً بهدف ابرام «ميثاق عدم اعتداء مع
اسرائيل» تحت شعار العمل لتعديل اتفاق الهدنة المعقود معها. وحاولء خلال المفاوضات,
أن يحصل منها على مزايا اقليمية مقابل مزايا قدمها لها بالفعل حين دفع الجيش الاردني
الى الانسحاب من مناطق كان يسيطر عليها فلم يستطع ان يحصل على مزايا كهنه(: "). كما حاول ان
يجعلها تقبل بعودة اصحابالاملاك الفلسطينيين موْقِت)لى المناطق التي اجلاهم عنها عدوا ن اسرائيل
لتصفية املاكهم موملاً ان يسترضيهم بهذا فيكسبهم الى جانبه؛ ولم يستطع وظل مع ذلك زاغباً في
ابرام . التسوية. وحين 'حاول ان يدفع خكومته التي يرئسها توفيق ابو الهدى
لابرامهاء تهيب هذا ازاء المسؤولية :فاستقال» :وتشكلت حكومة جديدة بركئاسة سمير
الرفاعي الذي سبق ان" اشترك في المفاوضات السرية بنفسه. ولكن ضغوط الرأي
العام ورفض الحكومات, العربية افشلت المشروع برمته: وتغرض الاردن لهجوم لايل
العربية عليهء فوجهت حكومته رسالة. الى .الجامعة العربية قالت فيها انها «لم تعقد أي
معاهدة؛ او اتفاق, او أي شيء من أجل الصلح او عدم الاعتداءء اى اجراء تسوية, اي
إعادة التعامل الاقتصادي والتجاري,. او اي أمر جوهري آخر. وان النية كانت امتجهة في
اواخر شباط ]١5595[ الى اجراء تعديلات في اتفاقية الهدنة... وقد صرف النظر عن
التفكير فيها»). الا ان الدول العربية لم تصرف نظرها عن الاهتمام بالمحاولات
الاردنية, التي كانت تغذيها بريطانيا والولايات المتخدة ورغبة الملك في ان يستقر في مملكته
المتوسعة. بعد ضم الضفة الغريية اليها. وانتهت مداولات الحكومات العربية» القلقة من
تزايد ضغط الرأي العام الرافض لاسرائيل يل وللصلح معهاء باصدان قرار حاسم اتخذه
0 مجلس الجامعة في نيسان 6 اكد أنه «لا يجوز لآية .دولة من دول الجامعة .العريية ان
تتفاوض في عقد صلح. منفرد. ا اي اتفاق سياسي او عسكري 5 اقتصادي مع
اسرائيل, ؛ او ان تعقد فعلاً مثل هذا الصلح او الاتفاق معها .وان الدولة التي تقدم على ذلك تعتبر
مفصولة عن الجامعة العربية طبقا للمادة الثامنة عشرة من ميثاق الجامعة, (" ّ( .وجدد قرار الجامعة
العريية :هذا العقويناتث السياسية والاقتصادية في حال المخالفة. وصوت مندوب
الاردن بالموافقة على هذا القرار وطويت مسالة المفاوضات والصلح.من الجانب العربي,
الى .ان فتحتها .من جديد مقترحات اعلنها رئيس جمهورية تونس الحبيب بورقيبة ف .العام
86 ,. ثم فتحتها مرة. ثالثة نتائج. الحرب العربية. - الاسرائيلية الثالثة في حزيران
2.0 . وتحددت منذ قيام اسرائيل» لاءات الرفض العربية الثلاث لا اعتراف» لا مُفاوضات, لا
صلح: , مع اسرائيل.
83م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 107
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)