شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 105)
- المحتوى
-
ويبدى ان عملية. تحديد العدوء والتحالف مع اعذاء بريظانيا كانتاء. في ذلك الحين,
تمران في طور التبلور؛ إذ لم يشدد اصحاب هذا" الفريق: :على :مسألة :التحديد. بقندر
ما شددوا على مسللة «المقابل» الذي حققه «رزيئيل» بوقفه :النشناط ضدا السلطة
البريطانية» ويستشم ذلك من قول احد عناصر القيادة: «على: ما اذكرء لم.يكن هنالك
اختلاف في الرأي بيننا حول البحث في وقف العمليات... وانما 'تمكور انتقادنا: حول اعلان
ذلك دون الدخول في مفاوضات حول شروط هذا: التؤقفن»2).. اضافة الى ذلك 'ان: قضية
«التعاون» بين الاستخبارات البريطانية .وبين «قسم .خدمات. المعلومات» التابع لاثسئل» التي
تعتبر من الاسباب المساعدة على تأجيج الخلافات بين الفريقين: لم«تواجه؛ في بداية الامرء
بحزم من جانب فريق شتيرن. سواء عاد ذلك لعدم معرفة هذا الفريق يمدى ما قطعه
«التعاون» من شوط بعيدء او لرغبة كامنة في نفوس العديد من اعضائه في. التخلص من
السجن2 ويخاصة. ان «فريق رزيئيل. كان يدعي ان .علاقاته .مع المخابرات: البريطانية
تستهدف اطلاق سراح قيادة المنظمة من المعتقلات . وفكذاء فقد اكتفى فريق شتيرن
بالمطالبة بوقف الاتصالات مع اجهزة المخابرات البريطانية بحجة ان «هذا. الامر ينطوي
على خطورةء ومن شأنه ان يورطنا»(*). ويبدى ان: هذا الفريق .لم يكن مخيطاً بحجم
«تورط» المنظمة في هذا المجالء ففي تلك الفترة استمرت اتسل والهجناه في جمع معلومات
عن بعضهما البعضء بما في ذلك سرقة الوثائق وتحديد امكنة مستود عات الاسللحة. ومن
بين الوثائق التي وصلت الى الاستخبارات البريطانية: غن 'طريق «قسم خدمات: المعلومات»
التابع لاتسل برئاسة يسرائيل بريتسكرء وثائق سرية تخص الهجناه ويعض الاحزاب
العمالية والوكالة اليهودية بعد ان تمكنت مخابرات المنظمة امن الحضول عليها من منزل
احد قادة الهجناه في حيفا(؟). وعلى الرغم .من ذلكء :فقد: كانت يعض اخبار . «التعاون»!
تتسرب الى اسماع مجموعة القيادة,» عن طريق انصارها في“الخارج: ومن بينها. اخبار
تعاون. اتسل مع البريظانيين مقابل: الافراج عن: مجموعة ال 58؟ الام الذي وسع. الهوة.
بين مجموعة القيادة السجينة وبين القائد الطليق» ورسخ الاعتقاد..لدى' مجموعة القيادة
واوساط اخرىء أن قائد اتسل دافيد رزيئيل «كان ٠ مستعداً: . مقابل اطلاق ميزاحه: اللتعاون
بشكل كامل ما ال «مسي .اي ادي »»( 6), : 010 000 1 من
؟ - العلاقة .مع الحركة التصحيحية: :لم تكن قد اقيادة |منظمة اتسل:. :موجدة الي
تجاه العلاقة مع الحركة التصحيحية.. فعلى. الرغم من. ان .القيادة. كانت .تجمع على ضرورة
الحصول على مزيد من الاستقلالية عن الحركة التصحيحية, الا انها كانت تختلف حول
النقطة التي يتوجب الوصول اليهاء اى عدم تجاوزهاء في الضراع من. اجل «الاستقلالية»..
وقد انقسمت الى فريقين» الاول تزعمه «رزيئيل». الذي دعا للحصول على اكبر قدر من
الاستقلالية ضمن اطار الحركة التصحيحية: والتف حوله اعضاء وانصار الحركة التصحيحية:
بينما دعا الفريق الثاني ؛ بزعامة شتيرن الذي لم يسبق له .ان كان عضواً في الحركة التصحيحية؛
أى بيطار للخروجمن دائرة الارتباط بالحركة,بدعوئ ان «المنظمة هي جيش ٠ والجيش لا يمكن. ان
يكون تابعاً لحزب ماء('؟). ومن هنا عمل انصارن هنذا؛ الفريق, على تجاوز تعليمات.
جبوتنسكي اكثر من مرةء وعلى تحدي زعامته: كما فعل شتيرن :في بولونيا اثناء . زيارته: لهاء
٠١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 107
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)