شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 122)
- المحتوى
-
الانسان الفلسطينيء عن آمال الفلسطينيين بحد ذاتها كأشياء.منفصلة. .عن .عالمنا هذا
مستقلة وقائمة بذاتها كوقائع فلسطينية محضة. .ثم تبين ,لي أني أصبحت. أرى في فلسطين
رمزا انسانياً متكاملاً. فأنا عندما أكتب عن عائلة. فلسطينية» فإنما .أكتب في الواقع عن
تجربة انسانية. ولا توجد تجربة / قف العالم غير متمثلة ف المأساة الفلسطينية,9)..
لك: يلخض انطو الوعي “السياسي لد غسان كنفاني, والذي. اتلمس انعكاساته
ابره ؛ 0 | نتاجاته الاخيرة كيني مع عن إن ذاته بلا لا مراوغة, باحثاً عن أيسير السبل
0 سسية
لقد شهدت السنوات الاخيرة من حياة الكاتب تحول جذرياً في معتقد اته وقناعاته
السياسية ة والايديولوجية, وانتقالا لير لدبي إلى 00 لكن غشان اكنفاني اروائيا
الروائي “ إن أنه تجاؤد .بهذا الفن 00 ا الي 6 كانت تحركه في ممارساته
. السياسية, واعتنق» بوعي أى بدون وعيء نقيضها الفكري قبل سنوات من تعبيره
الشياسي عن اغتناق الفكر الجديد. 7 اليو او ا
فقد' استيق غسان | كنفاني؛ ككاتت 'رواتي: ذاته. كمناضل اسيائني» إلى المواقع |
الفكرية والشنياسية الاكثر'ت تقلاما: !وهو لم سان هذا التجاوز إلا في مرحلة متأخرةة
وبالتخديد+ كما تعين؛ "تعد أن اشناهد فيلماً ستيتمائياً ماخوذا . عن إحدى رواياته.. ا
«.. وقد شاهدت الفيلم بمنظور جديدء. إذ اكتشفت فجأة بأن الحوار بين الابطال
وخط تفكيرهم وطبقتهم [الاجتماعية ] وطموحاتهم وجذورهم في ذلك الحين كانت تعبر عن
مفاهيم ١ متقدمة عن أفكازي | السياسية. :[إذن] باستطاعتي القول أن" شخصيتي كرواني
نت امتطااة أكثر من :: ي كسياشي: وليسن الفكسء41). ا :
يذ ف السياسة, كان اغسانة انيلع 3 ياجابية الواقع .-آما الرواية. فقد كانت "لدان أكثر
ثم . جابه الحاضر.. ظ
«فالروائي. > .كما يزى اسان ؟ كل هذه العم مجتمعة .:.' يعبر عن" الواقع:.. :0 ويهرب إلى
:
3
أربع روايات» هي التي نشرها غسان كنفاني قبل 'موتهء. تِرِسم بكثافتها الشد
رحلة الفلسطيني ٠ من الفرار إلى المواجهة: , . ْ
الل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 107
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)