شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 107 (ص 147)
- المحتوى
-
مفلسفة معللة,597). ش
إن هذه الرواية» تظل تحمل في داخلها ذلك التزاوج 'الفن بين 'الواقع والرمز معأ
دون أن يوثر تغييب أحدهما على الرواية عند قراءتها من جانب واحد. . فهي ترصد واقعاً
معاشاً باحداثه وشخصياته وزمانه واشيائه. وتظل» في. الوقتٍ نقشه, قابلة لمنح دلالات
رمزية لتلك الاحداث والشتخصيات. ا ْ
ف ذلك تنجلى عيقرية الرواية,. . من امكانية قراءتها. من زاوية واحدة زاوية : الواقعية
أو زاوية الرمزء أو من الزاويتين في اندماجهما وتشابكهما معاً. ٠ رغم أن غسان كان يطمح
إلى ايصال الجانب الرمزي ١ قِ الروايةء افيؤكد قير إذا. 0. .كانت قد . عجرت عن نقل هذه
مثل هذا | الاقرار من قبل الكاتب نفسه؛ يبيح ع لدان , والناقد ٠١ الث عن ٠ المعنى
حدود الاسقاط الذاتي والمغالاة في القراءة الرمزية للزواية: . ' ْ
وفي سياق هذا البحث الذي يغالي في النزعة الرمزية, يكون الهاجس الوحيد , .هو
ايجاد معادل واقعي للرمزء أى البحث عن معادل رمزي| للأحداث والشخصيات الواقعية في
الرواية. فتصبح كل الشخصيات . والتفاصيل رموزاً .لا تكتفي؛ بنقبل الواقع أى تقديم
ايحاءات رمزية عنه, وانما تغرق في ايجاد المعادل الذي يتطابق فندسياً معه.
ويحاول فضل التقيب أن ينفي رمزية الرواية يتأكيدة أن سرها لم يكن في أن فيها
رمزية «تلخص القضية كلهاء وان سائق السيارة الذي كان مهتماً بالمغامرة الجنسية2 وهو
عاجز جنسياًء يرمز للجيوش العربية التي كانت متهمة بشهوة الحرب وافتراس اسرائيل
وهي عاجزة حربياً. هذه رمزية ميتذلة لا تعجب أجداً. ئق التي يعرفها كل الناس
ل تثير اهتمامهم عندما تطل عليهم من جديد يقناع لبمية..' 1 0
الخيزران», لكي ينرعه عنها قي . النهاية, كان مرتيكا ومريكا. ! إذ أيقع ناقداً مثل .الدكتور
الخيزران» رمزاً اللجيوش ل العربية»١ 0 . دون أ يستوعب أن النقيب ل 0 الرمزي
لا لشيء سوى لكي ينفيه.
ولا يختلف الدكتور أاحسان عياس 5 مساألة روية «ابق الخيزران» كرمزء الكنه
يختلف في معناهء إن يراه «رمزاً للقيادة الفلسطينية في بعض الظروف التي مرت ٠ بها
القضية» 2 :
ونجمع الدكتورة .رزضوى: عاشور بين كلتا الرؤيتين 3 ٠ التي صاقها وتقاها فضسل
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 107
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)