شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 30)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 30)
المحتوى
س: ماذا فعلتم في حلجول:.
ج: كنا ازاء تجرية جديدة. المرشحون التقليديونء: كما حجرت العادة في السايقء
يقومون بحملة دعائية تكلف مبالغ كبيرة؛ ويدعون الى الولائم... الخ.وانا اقول بكل إامانة.
كنت أجلس في بيثيء ار ازدر بعض الناس لاطرح برنامجناء غير انني لم انفق قرشا
لشراء الاصوات. قدمنا انفسنا كعتبئين لمطالب الجماهير؛ وهذه حملتنا إلى البلدية.
سلطمات الاحتلال لم تقف مكتوفة الايدي امام هذا الوضم. كانت ترى التأييد
الواسع للمرشحين الوظنيين. فتسعى لدفع كتل أخرى تواجههم وهى مستعدة للدقع
لشراء الضمائر مهما كان الثمن. في حلدول قاموا بالمحاولة هذه. وكما تعلم ففى البلد
عشائر وحمايل لها تأثيرها التقليدي في الانتخابات. وبا كان بمقدورنا أن نتجافل هذاء
كما لم يكن بمقدورنا أن تخضع للاعتيارات العشائرية. وقد رشح أريعة وعشرون شخصا
انفسهم بينما للطلوب 4.: وارشحون كاتنوا من مختلكف عشائر وحمايل البلد. نحن
انتهجناء في دعايتناء خطا يجنينا الاستفزازات المحلية التي لا لزوم لهاء لم نقدم انفسنا
كمرشسين عن عشيرة او حمولة بعينهاء قلنا: المرشدون كافة من ابناء حلحول؛ وعلى
المواطن أن يختار: من بينهم, اكثرهم قدرة على القهم والبذل. وادرك المواطن انا لا تدعو
لحصبية عشائرية بل لخدمة البلد وقضية الوطن. ولم يقم اي شجار عائلي يل جرت
الانتخابات يهدوء ووسادت الرغبة 'لدى المواطنين في ان يختاروا لمجلسهم البلدئ اكفأ تسعة
من بين ال #4مرشهاً. وفاؤت قائيتنا الوطنية. لم تكن: نحن الناجحين: الاقوى عشائريا
او الاكش وجاهة او الأغنيء والذين انتخبونا لم يشربوا عندئا فنجان قهوة! واثبتت
الجماهير انها على مستوى المسؤولية.
سي: شيف تصيرفت سلطات الاحتائل بعد ظهور النثائج؟
ج: عندما تجري انتخابات ينجع البعضس ويفشل. آخرون: ويتولد عن هذا حساسيات
ومشاكل. هذه الحساسيات والمشاكل هي التي حاول الاحتلال ان يستفلها. وكان على
مجلسنا المنتخب ان يبدأ فورا بالعمل لتعزيز الوحدة الجماهيرية في البلد بإزالة
الحبباسيات والتعامل مع كل انسان ايا كانث خلفيته او انتماوه وعشيرتة: ال بغير وحدة
اليلد لا يمكن التصدىي ان يقون فغالا. واستطلعناء 3 فترة زمنية قصيرة. ان توبحكد الجميم.
الانتخابات عل المرحلة التاليةٌ» ولم نترك للاحتلال فرصة استغلالها. وقد سعى الاحتلال
لبجد فجوات اخرئ. وكا مجتمع تظيس بين اطرافه خلافات: حتى بين الاج واخيه
اي الهان وحارة. ومن شان الاحدلال ان يغذي الخلذنات: وتعمل علق استفاذليا لضالحة
على قاعدة: فرق تسدء يينما كان من شآاننا أن تقطع عليه الطريق متسلحين بوعي
الواطنين لاسالييه.
وتوجب علينا ان نخوض معركتنا الاولى لتطوير البلديات وتعزيز قدرتها على خدمة
مدنها ويلدانها. ورثنا نقصا مريعا في هذا المجال؛ فلم تكن سلطات الاختلال على استعداد
كنا
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)