شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 39)
- المحتوى
-
في عام 1555: قام احد الدرون المتعاونين مع الحكم العسكري الاسرائيلي يترجمة
مقتطفات من كثاب «اسحق بن -تسفي» للعربية: وقامت اسرائيل بتوزيع آلاق النسخ من
هذا الكتاب على البيوت العربية الدرزية. وفي دراسته اعلن بن - تسفى دأن الدروز امة ذأت
طابع خاص ومصير خاص يفرقان بينها ويين سائر الامم. والأمة الدرزية [حسب تعبيره]
من ناحية معيتة تشيه الامة اليهودية ثي بعض خطوائها السياسية. فعندها ايضنا جد
الدين والقومية متحدين معأ حتى يصعب التفريق بينهما كما تشيه هذه الأمة بتقرقها
شعينا اليهودي في شتاته».
يعلق جبرا نقولاء في مجلة الجديد 1555.ء على قول مين -١ تسفيءالثالي: »إن اصل
الدروز مزيج من اصل فارسي: ودم كردي: مع قبائل عربية قديمة من الخليج الفارسي»
فيقول:
«اذن فما معني كل هذا اللف والدوران حول اصلهم وهل هذا يميد الدروز عمن
حولهم من الاهلين العرب؟ اليس كل هولاء العرب الذين يقطئون الباذد العربية من الخليع
العربي حتى سواحل الاطلنطي ومن جبال طورس حتى بحر العرب هم كذاك ميج من قبائل
عربية وشعرب اخرى تعربت تاريخيا؟ ولكن متى كان الاصل العنصري هر الذي يقرر
القومية؟ه وبخسفه حيرا نقولا: «اذا اخذنا ينظرية الاصصل الدنصري هذهء لا نجد في
العالم اليوم امة واحدة: فليس في العالم اليوم امة ترجع الى اصل عتصرى خالص».
في هام 1501. سنت أسرائيل قاثون التجنيد الاجباري للشباب الدزوزء انطلاقا من
سياسة حلف الدم وتظرية الخصوصية. ولكن الدروز العرب رقضوا هذا القانون وناضلوا
ضده, ففي العام نفسه قدمت عريضة الى اسحق بن- تسفي رئيس الدولة تحمل تواقيع
مواطن درزي فلسطيني يرفضون فيها سياسة التجنيد. وقاد حملة التواقيع الشيخ
قرهود قاسم فرهود وهو شيخ وطني عن مواليد 191١ عن هواليد.قرية الرامة. درس في
مدرسة القرية 'الابتدائية وانهى الصف السادس هام ١574 وعمل كمجار في مقالع
الصكررة"؟!,
في تمون ١910 القت الشرطة القبضى على الشاعر سميح التاسم الذي رفض
الانصياع لقانون التجنيد قائلا: «اننى كعربي أؤمن بعرويتي.. ارفض حمل البندقية. وان
تجنيدي بالقوة سيحيلني الى مجرم.. وستكونون مسؤولين عن كل النتائع»(",
ويدأت حملة مركزة تركز على خصوصية الدروز وتبث افكار التفرقة بينهم وبين
السنة والمسيحيين الفلسطينين. وكان قائي الحملة هذد. ٠ الصميوتي «تسيم ريجوآنه رئيس
تحرير جريدة اليوم الذي ركنء في حملته؛ على قومية الدروز وخصوصيثهم وتشايههم مم
أليهود. وقد رد عليه؛ يومهاء فوزي الاسمر وراشد حسين وسلمان شحاده وغيرهم من
الكتاب الفلسطينيين. وفي عام ,.1916١ ايشياء كتب الصحفي عاموس فريدمان دراسة في
صحيفة بشاعولام هريةء تحت عنوان مسحاولة ككشف اسرار عقيدة الدرزن»: وهذه العملية.
يقول نبيه القاسم: «نبهت كل 'فرد درزي الى المخاطر التي تنتظره. فقامت التظاهرات في
8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)