شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 98)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 98)
- المحتوى
-
الأنبياء. وحامل حضارات العالم. عظيم في التقاليد والبذل. وفيارادة الحياة وقوة الاحتمال
وطول النفس والتقة بالخلاصء».
أما الوطن فيعرف. كالتالي: «الوطن هو أرشى اسرائيل في حدودقا المفصلة ف
التوراة... هي أرض الحياة؛ يسكتها بأمان الشعب العبري كله.».
والشعب والوطن «بالسيف احتل اسرائيل أرض اسرائيل: فيها أصبح شعياء رفيها
يعرود للبعث. لذا فان اسرائيل ووحده فقط يتمتع بحق أعتلاك أرض اسرائيل. هذا الحق
مطلق. لم ينتف ون ينتفي ابدا».
واليدف ٠- ١ أنشاث اليلذة, د © كيام الملكوت: > بعك اأمقع
دشكل مياشر 8 وفخصار السمكان العرب الفلسطيندن اتحلل قضية الأحائب بواسيظة التيادل
السسكاني»57!,
ومن الجدير بالذكر أن القيادة كرست الكثير من وقتها لتلقين هذه المبادىم
للأعضاء؛ وشددت على ضيورة الايمان بها. وبيدو أن نقاشات كثيرة دارت حولها 35
صفوف الأعضاء؛ مما اضطر القيادة ذات التوجه النازى الى تغيير تعبير «الملكوت الكالثة,
لاثارته في الأذمان مصطلح «الرايخ الثالث» ب«الملكوت» فقطاك).
لم يقتصر نشاط ليحي الاعلامي على المجلة الداخلية أو على المحاضرات فقط. يل
شجل أبضا الاذاعة وتمزز بهاء فقد استولت مجموعة القيادة. أثناء الإنشقاق؛: على جهار
البث السري التابع لاتسل: وأخذت تستقله أسيوعيا لترويج «مبادئهاء وطعن خصوهها
[اتسل والهجناه) والدعوة لتوجيه السلاح ضصد «الحكم الأجذبي البريطاني:: وواجهت هذه
الحملة؛ وخصوها الشق انتعلق بالتصدي للبريطائيين, آذاناً صماء لدى التجمم اليهودي
الاسنيطانى. ويؤكد هذي الحقيقة «يعقوب بنايهء الذي شقل قدما بعد منصبب القائد
العسكري للمنظمة: بقوله: .... بالنسبة للجماهير التي لم نتثقف أبدأ على الاصطلاح القائل بأن
«البريطانيين هم حكم اجنبي: كان ذلك بعثابة لغة جديدة, لم تتعود عليها. ببيساطة لم تفهم معنى
الكلمات.”!. ومع ذلك. فقد استمرت الحملة ضصد الحكم البريطائي باعتباره «الفدو
الأسداسي»: وضد التطوع الى جائيه حتى ولو صب ضيد هتلر. وقد عائج شثيرنء؛ في اذاعة
له موجهة الى التجمع اليهوديء: ما أسماه بالقرق بين «الجزار والعديه محاولا تصوير
البريطائيين بالعدو رقم واحد للحركة الصهيوئية. ريليهم «الجزارون» وهم كثرء ومن
بيئهم هتلر. بقوله: «يجب التميين يبن حزار وعدو. لقد واجه اسرائيل في جميع الأجيال»
وعلي امتداد فترة نقية: جزارين هدددا بهامان وأنتهاء يهتلر. حاولرا ابادينا حسديا وثئفسيا
وطالما نجلس في المنفي. ستستمن اعمال المطاردة! ذلك ان مفصيدر جميع المأسي يكدن في
جلوسنا بالمنفىء وثٌ غياب الوطن والرسمية. ولذا فان عدونا فو الأجنبي الذي
يحكم بلادنا ويحول دون عودة الشعب اليها. العدر هو اليريطائي الذي احتل الدلاد
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)