شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 99)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 99)
المحتوى
بمساعدثنا ويجلس هنا بإذن مناء وقد خاننا...» وليصلء بعد أن يركز على منع البريطائيين
هجرة ملأيين الديود من أوروبا إلى فلسطين وايقائهم تحت ررحمة «جزاريهد؛ الى القول: وان
التجنّد في الجيش البريطاني» جريمة :وذلك لأنه يدعم الحكم الأجنبي. . قبل كل شيء علينا محاربة
الحدو. سالب إستقلائنا والحائل دون بعثنا. كيف نقاتل جزارينا في العالم؟ مَنْ من شعوب
أزرويا ليس جزارا لاسرائيل؟ من من شعوب العالم لم يكن. ا لا يعتبرء عن بين
مطاردينا؛ لذا فان التجند جريمة. ويجب عدم اخراج الشباب من البلاد: أولا. لأننا
بحاجة اليهم الهرب ضضد الحكم الأجنبيء» وثانياء لأننا بحاجةٌ اليهم للحفاظ على أخوتبا
شنا من المشاشيين العرب الدين ينتظرون انتصار هظره وكذلك من الجزار نفسه اذا
ما غزا البلاد وتحول الى حكم أجنبي قمعي»!''. ووفق هذا الفهم للعدو والجارء اباحت
منلعة شتيرنخ لنفسها الاستعانة بالجزار ضد العدو: «إذ! كان واجبئا محارية العدي,
قمن المسموح لنا الاستعانة بالجزار الذي شاءت الظروف أن يكون عدوا تعدوناء!""؟.
3 الوقت الذي بجحتت فيه ماد «أنسلل قِ اسرائيل: فتلرء 5 حملتيا الدعاودة
العلنية؛ يُّ سداق الشجب المللق وللحدوق الرئس ‎٠»‏ البريطاتي : كانت يذل قُّ السر جهودا
حثيثة ومحاولات عدة للاتصال مع دول المحور بغرض التوصل معها الى اتفاق قاسمه
المشترك المصالم النازية الفاشية الصهيونية قي الشرق الأوسط.
وقد جرت ثلاث محاولات من هذا النوع. الأولى مم ايطاليا الفاشية أسفرت عن
«اتفاقية القدس» دون علم القيادة بالطرف الحقيقي شريكها في الاتفاقية, والاخريان مع
المانيا النازية بالذات. وسنتف هناء بقرض وضيع هذه المحاولات ف سداقها التاريخي: على
العلاتات الخاصصة التي قامت بين الحركة الصهيونية والفاشية الايطالية والتى راهن عليها
شتيرن ابناء علاقات خاصة مع الانيا النازية.
«اتفاق القدسرء في ظلال العلاقات مع الفاشية الإيطالية
تعوب أصول العلاقات الصهيونية الفاشية إلى أوائل العشريتات عشية تسلم الحزب
الفاثي مقاليد الحكم في ايطالياء وذلك حين أحست المركة الصهيونية بقوة الحزب
ورجحت احثمال تسلمه السلطة. فكلفت زئيف حجيوتسكي. عضى الادارة الصهيونية في
ذلك الحين. بالقيام بمهمة «خاصةء لاجراء مفاوضات مع قادة الحزب الفاشي. ويئاء على
ذلك: بعث جبوتنسكي: في السادس غشر من تموذ ‎١1977‏ يرسالة الى بيئيتي موسوليني
ركزْت على تمائل المصالح بين الطرفين. ذلك أن «المصالم الايطالية في الشرق الأوسط
تثلاعم وأهداف المشروع الصهيوني في أرض. اسرائيل؛ بينما الحركة القومية الحربية هي
بمثابة عكاز هشي.ء مألها التعرض للدول الأوروبية كافة, بما لي ذلك التي أيدت
تضالهاء["!.
جبوننستي» حيث عفدت بعنة يهودية صبهيونية اجتماعا ممع « الد وجني ه الذي لخ يشخف
ات
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)