شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 102)
- المحتوى
-
الأمر الذي أثار شكوك شتيرن وجماعته: فرفضى التوقيع خشية أن تكون المخابرات اليريطانية ورا+
الاتفاق.
ومع مرور الوقت؛ اتضح أن لا علم لايطاليا بالموضوع لا من قريب أو بعيدء وأته
من صتع المخابرات البريطانية والهجناه ورئيس «قسم خدمات المعلومات: التابع لاتسل!
وذلك يهدف معرفقة مدي استعداد الطرف بيمه للتحالف مع دول المدور؛ رالتصرف عل
ضوه ذلك ضده. ولبس من المستفرب أن تكون لهبة «اتقاق القدس 154٠ من بين
الأسباب التي دفعت المخابرات البريطائية الى قثل شتيرن بعد جوالى علمء يدم باردء وسط
اغتباط أوساط يهودية كبيرة: ومن بينها الهجناه التخلص من درئيس العصابة» الذي
حاول الاستعانة ب «الجزار ؛ ضيد «العدو».
على الرغم من فشل التحالف مم الايطاليين عن طريق «الوسيطهء المزعوم: وتبعاته
على ٠اتسل في اسرائيل» أقدم شثيرن وياصرار على القيام بمحاولة جديدةٌ للاتصال بالمانيا
النازية بالذات في محاولة لتطبيق البند ١ثراء من اتقاق القدس مشكل مباتر؛ فقد أرسل؛
بعلم مجموعة القيادة. مبعوثا خاصا الى بيروت: بدعى نفتالي لويينسكي: أحد نشيطي
المنظمة ويتقن لفات عدة. الاجتماع بالمسؤولين عن جهاز الاستخبارات الالمانية أبان عهد
فيئي. وتمكن في أواخر .155١ من الاجتماع بضابط الاستخبارات التازي «اوتوفون
هنتج» الموقد الى الشرق الأوسط خصيصا ف ميمة استقصساء الأيضاع السياسية
وري فيه ومن الطبيعي ألا نتم الصفقة بالسرعة التي توخاها المبادرون بها. فقد كان
الضايط النازي صريحا أمام موفد شتيرن؛ ويتضح ذلك من قوله له بعد أن عرض عليه
الموفد التحالف مقابل تعهد المانيا بدعم قيام دولة يهودية في «أرض اسرائيل» انه »على
الرغم من وحود أناس معتدلين مثله على استهداد للتفاوض معناء فان للحكرمة: الالمانية
موقفامتطرقاً تجاه اليهود.ء ولا يعتقد انهم سيتباحتون معشاء(!'). ولكنه « أبقي :باب
المفاوضات مفتوحا يعدم استبعاده امكائية قيام دولة لليهود. ولكن ليس في فلسطين بل في
حزيرة مدغشقرء: الا أن شتيرن رفضل الفكرة. ودعا مبعوته للاستمرار في امناوضسات التى
تمخضت,. في نهاية الامر. عن ارسال مذكرة الى الدكومة النازية في برلين عن طريق ضبابط
الاستخبارات النازي في بيروت. تحثل صفحتين. وتحمل عنوان: «الخطوط الأساسية
لاقتراح النظمة العسكرية القومية في فلسطين بخصوص حل القضمية اليهودية في أورويا
والمشاركة الفعالة لانتسل في الحرب إلى جائب الاأنياه؛ واقترحت فيها «اتسل في فلسطين»
دعم النازيين ل «حل جذري للمسألة اليهودية عن طريق الهجرة» الى فلسطين لاقامة
«دولة اليهود في الحدود التاريخية». وتعهدت بدعم الانيا قي الميادين السياسية والعسكرية
والاستخيارية. كما واقترحت «اعداد القوى البشرية اليهردية في اررويا أغدادا عسكرياء
وتنظيمها باشراف اتسل في اطار وحدات عسكرية: والاشترال في العمليات الحربية بغرض
احتلال ارضص اسرائيل في جالة خلق جبهة عن هذا النوع». وحرصت المذكرة على تقديم
عرض سريع لتطور المنظمة وثاريخها وينيثها وايديوليجيثيا القريبة من الأيديولوجية
النازية والفاشية: مم الاشارة الى تعرضى النظمة لأعمال قمعية ليس من جائب السلطات
البريطانية فحسب. وائما ايضا من جائب ١الاشتراكيين اليهود :!1'5. مما يعيد الى
٠١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 9841 (5 views)