شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 108)
- المحتوى
-
«استتصالها من حذورهاء!'”"), حيث قامت بسلسلة من أعمال الخطفء وتسليم من دقع
عليه يد مخابراتها الى فوات الامن البريطائية بعد اخضاعه لتحقيق قاس 'ليواجه تحقيقا
آخر على يد المخابرات البريطانية؛ على الرغم من الاتفاق بين الجهازين القائل بعدم
اخضاع من يجرئ التحقبق معه بواسطة مخابرات الهجناه الى تحقيق آخرا"'!. ومما
يجدر ذكره ان مهمة مطاردة وملاحقة جماعة شتيرن انبطت بقوات. البلماح وبجهاز
استخبارات الهجناه المعروف ياسم «خدمات العلومات» (شيروتي يديعوت ٠- وكاختصار
دشايه) الذي نافس» في تلك الفترة, جهاز اتسل لي مجال التعاون مع البريطانيين؛ فقد
أناطت الهجناه بموشي دايان مهمة تشكيل شبكات عدة غير مترابطة فيما بينهاء بالتعاون
مع الاستخبارات البريطائية, بهدف جمع معلومات عما يجري في العالم العربي والدول
الاوروبية وتقديمها للاستخبارات البريطانية!*"). ومن بين الأمور. التي قدمتها قوات
البلماج وال «شاي: الى جانب القاء القبض على عناصر المنظية وبعض قادتهاء المساعدة
في اكتشاف مستودع اسلحة ومطبعة والاذاعة السرية التابعة لجماعة شتيرن(5؟).
وقد استغلت أوساط اليجناه والوكالة اليهودية حادثة «المختير ه لحث السلطات
البريطائية: بشكل علفني. للقضماء على «عصابة القفل.؛ فغداة الحعادث؛: بعث فوشيه
شاريت مدير الدائرة السياسية ف الوكالة الييودية. يرسالة الى أ. سائدرس المسؤيل 3
جهاز الشرطة في فلسطينء أعرب فيها عن «الاستياء من الجريمة الجديدة التي نفذت في
تل -: آبيب في وضح النهارء وكلفت شرطة أرض اسرائيل حياة. أحد الشجعان من
ضباطيهاء وتسبيبت بخسائر اشخرى:. واضاف باسم الوكالة البهودية ان الركالة سنؤيد. فسن
صميم قلبهاء أية وسيلة ناجحة تتخذ لتعقب آثار العصابة المجرمة. وتحون اليلاد
واليشوف من كايوس أعمال الخطفه والاغثيالات؛1؟)
أما الهجناه فقد غبرت عن موقفها بشكل واضح لا بقبل التأويل في اللجلة الناطفة
باسمها. بقولها: «والآن؛ بقيام عصابة القتئة ضمد اليشوف» يتوجب عليئا أن تكون أيل * من
دتصداى دشري لقطم اليد المجرمةءل' '.
لم يكن الموقف الجماميري العام ل «اليشوف» أقضل بالنسبة لفريق شتيرن من
موقف الهجناهء فقد طالبت بعثة عن «اللجنة القومية.. وبلدية قل - أبيب والمجالس
المحلية اليهودية السلطات البريطانية ب «تصفية مظاهر الاجرام»!"*!. ومن الطبيعي.
والحال كذلك. ان يكون الرأي العام لليشوف اليهودي مناوبًا لسن للطروحات السياسية
لجماعة شتيرن فقط؛ وانما' لوجود المنظمة ايشماء معتبرا اياها مجرد فئة ارهابية تسىء الى.
«اليشوف». وكان الكثيرون من اليهود العاديين يقومون بابلاغ سلطات الانتداب عن
عناصر المنئلمة في الوقت الذي كان يمتنم فيه أناس عن تاأجير شققهم الى اشخاص
يحتمل أن يكونوا تابعين لهاء ولا يؤجرونهم إلا بعد التحقق من هويتهم. هذا. فضلا هن
الواتع المألوف, عقب نشر صور المطلوبين حن المنظمةء والمتمثل في قيام الكثيرين بتوجيه
مصابيعهم ليا وبشكل فجائي؛: نحي شخص ما يتحرك في الزوايا المنللمة من الشارع
لعله يكون شتيرن زعيم المطلويين!'؟!,
١ ١و - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4233 (8 views)