شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 111)
- المحتوى
-
عوامل اخرى, الى الاسطورة التي أحيطت بشجهمية قائدها الأول الشهير باسمه الحركي
لافار ذا
من «اتسمل في اسرائيل» الى «ليحي:»
واجهت النظمة؛ عقب مصرع قائدهاء امتحانات عسيرة كادت أن تؤدي يهاء؛ إلا
انها في نهاية الأمرء ويعد محاناة شديدة تمكنت من البقاء عن قيد الحياة والاسهام
بنصيبها الى جائب المنقلمات الأخرى في تطور «اليشوف» اليهودي في فلسطين.
دلم نتوقف حملة المطاردة والماذحقة بقيادة البريطاتيين والهجتاهن. عقب مصبرع
شتيرن. ضمد بقثايا المنظمة؛ بل أخذت تتماظم قيدة وتزداد ضراوة. حيث نشط جهاز ال
«شايء وقوات من البلماح بتعزيرٌ حملة المطاردة والاعتقالات واخضاع من يلقي القيض
عليهم لتحقيق مصاحب بالتدذيب!؟"! بهدف ارغامهم على كشف اسماء رفاقهم وأماكن
مستودعات الأسلحة. وإِرّاء التعذيب لم يصمد إلا القلائل. فقد أنهار معظمهم وادلرا بما
يعرفونه2“”7: الأمر الذي ساعد على تضييق الجلقة حول عنق من تبفى خارج المعتقلات,
ويبدو أن حالة الياأش التي ألمت بالعناصر المتبقية كانت لا تقل: في شدتها وتبعاتها
على مصير المنظمة من شدة وتبعات حملة المطاردة: فقد أقدم خلف شُتيرن في قيادة
المنظمة ادعو يتسحاق تسلنيك. ف أوائل نيسان 1547: على تسليم نفسه طواعية الى
الشرطة وتبعه عدد من السؤولين!!*). وقد تم هذا في الوقت الذي اضضطر فيه عدد من
العناصر للتطوع في الجيش البريطاني لحماية أنفسهم من مطاردنيهم(*”!.
وبذلك, لم يبق من المنظعة سؤى شرائم بسيطة لا تسئقر في مكان» ووجدت في
الديارات والحقول اللمكان الأكش أمنا لاثقاء عبيون اليجناه المنتشرة داخل «اليشوف»
اليهودي: وعيون سلطات الأآمن البريطائية.
في هذه الاثناء. بدا وكأن المنظمة لفظت أنفاسها الأخيرة. بيد أتها ما لبآت. بعد
هدةء ان انتزعت من دائرة الاخئناق والموت وبعثتث فيها الحياة من جديد. وتأنّى ذلك
بفضل غاملين: ش ش
١ - هجرة مجموعة من عناصير حركة يدطار: وصلت هذه المجمرعة من بولونيا
الى فلسطين أثناء فثترة انشقاق اتسلء وانضم أفرادهاء بشكل سري. الى جائب شتيرن
لمعرفتهم به أثناء زيارته لبولونيا عام 1456. وكان من الصعب على المخايرات البريطائية.
او بالاحرى على «خدمات المعلومات» في عهد يسرائيل بريتسكر كشف هؤلاء؛ الامر الذي
مكنهم ليس من الحفاظ عان حريتهم الشخصية فقطء وإنما مكنهم أيضنا من بذل
المحاولات لاعادة بناء المنظمة97”). وتعزن مؤلاء بوجود الدكتور يسرائيل شيف (الداد)
الذي كان قد هاجر الى فلسطين. ولم يجد اطارا في الحركة التصحيحية المنتمى اليها
بحكم تآييده لجناح «الحد الأقصى؛ فيها من جهة؛ ولتعاونها مع السلطات البريطائية من
حية أخرىي: يرأى أن مكائه الصحيح في الاطار المتداعي الذي كان شتيرن قد بناد.
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 9839 (5 views)