شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 126)
- المحتوى
-
لم يستخدد رمز البئر ودلائته حتى النباية إن لم يكن قد اساء الاستعمال حتي ف حدودة
الضميقة. فعندما يذعب ه٠جواده - وفى شخصية ذهنية الى حد ها - الى البثر و
«يحايل تجاون خوفه» يقع في ايدى الاعداء. هنا يبدو استعمال الرمن ساذجا من ناجية,
ومناقضا لدلالته الحقيقية من ناحية ثانية. يمكن ان شيف الى النقد السايق نقد!ا جديدا
حول الاسلوب واللغة: مما لا شك فيه ان«فيملل حورائي» غير مأخونذ لا بالاشكال الفنية
ولا ب «اللعبة اللغوية» وهذا حقه. ولكن من حقنا عليه ايضا ان نطالبه بامتمام اكبر
باللقة وبالصئعة الإددية.
بالرغم من النقد السابق. فإن رواية»فيصل حورائي» مي احدى افضل الررايات
الفلسطينية في السنوات الاخيرة؛ فهي ليست رواية هامشية تحكي مصائر فردية بل
تحكى عن حركة شعب. كما أنها ليست رواية تجريدية لانها حارلت. ونجحت ف حدود
معينة, في اعادة انتاج راقم القرية الفلسطينية. وني ابتعادها عن الهامشي والذهني
قوب من قلب الصراع الوطني الذي يخوضه الشعب الفلسطيني.
الثلسطيني الطيب - علي قودة:
في يرايته الأولى. يعايل على فودة أن يرسم صورة «الانسان الفلسطيني» ممئلة فق
مصاقر آربع شخسيات تفخف إن لصولها ربد اخياد وتقملال»: أر تكآه: في ا
شخصيات. اريع تخادر حدود طفولتها وتدخل في الزمن الفلسطيني ليغيد صماغتها من
جديد. ورغم شكل النهاية التي جاعت, او التي لم تجىء: غان قدر هذه الشخصيات
يتحدد بوسم الصراع واللمطاردة. والوسم فذا سهل التحديدء يتجلى في الزمان والكان
والكلماتء بدءا من اطياف جئين وصولا الى جنوب لبنان هرور!ا يسعير اسمة +ايلول
3201
يود المشروع الروائي, اذنء ان يكتب الواقع الفلسطينيء لكن كلمة «الواقع: عامة
الى تدخل في مقولة العام. والرواية. فنياء لا تقول العام بل تتعامل مع الخاص: اي تتعامل
مع وضع خاص؛ والوضع هنا يتكون في مسار الشخصيات وتقاطعها. اذا كان المسار
التاريخي يمدّح مصداقيته من حوامله الفنية فإن السزال هنا يتشباعف ويصيح ثثائي
الدلالة: ما هو وضع هذه الشخصيات في الاطار الاجتماعي القلسطيني العام؟ .وما هي
حدود تطور هذه الشخصيات فنيا في رواية على فودة؟ يعثر السوال الاول على اجابته في
وضع الشخصيات التي تتحرك في الرواية؛ وهي شخصيات هامشية إشاعر نقي؛ وشاب
ميسو أخادقي النزعة؛: وناقد انتهازرى ذو أضل فقي؛ وعامل...). ان الوشبع الاجتماعي
لهذه الشخصيات في خصائصها (طموحانياء تناتضاتياء اوهامها...) يجعلها شير قادرة ف
مسارها الام على أنثاج ضورة الوضع الفلسطيني في سماته -العامة, لذلك فهي لا تمثل
المصير الفلسطيني بل مصائر فلسطينية. اضف الى ذلك أن هذه. المصائر' لا تأخذ
مصداقيتها الموضوعية الا من خلال الشكل الفنى الذى حكم حركتهاء وهنا تصل إلى
السوال الثاني الذي يطرح مسالة الحدود الفنية لتطور الشخصيية؛ اى نصل بشكل اكثر
دقة الى السؤال التالي: ما هو شكل الوهي الايديولوجي الذي كتبت فيه تلك الشخصيات.
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)