شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 129)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 129)
المحتوى
هذا على مسترى الشكلء. اما على مستوى المعنى فإن الأسئلة تطرح نفسبها من
جد مل , لقل رسم «غلي٠الشخضصيات‏ المتعاونة مع الفدى, لكنه اريجم هذا الحعاون ياستعرار
الى امراض خلقية ونفسية: اليس هناك مصالح ذاتية. او انعزال عن الحركة الجماهيرية.
او خوف هن القمع الأسرائيل؟ وغل نكون الفلسطيني لأئة مشوه نقمبنيا أو ضشحيف
اخلاقياً فحسب: وهل نسي «الكاتب: ان الموقع الطبقي يدفع البعض إلى التعاون والخيانة؟ سوال
اخر: هل يقمع الضابط الاسرائيلي «كاتسمان» الجماهير الفلسطينية لانه معطوب نفسياء
وفل يعود القمع الى العصاب النفسى ام الى الايديولوجيا الصهيودية التى لا تنتج
الصهيوني الا قامعا ومدمر! لكل ما هي فلسطيني؟ وهل يحتاج العد الاسرائيلي الى التآمر
والمكائد عندما يريد هدم قرية فلسطينية. الا بوجد التبريرء كل التبرير؛ في طبيعة دولة
اسواقيل وايديولوجيتها الفاشية -- التوسعية؟ سؤال آخر, يشترك فيه دعليه مع كثير
غيره من «الروائين» الفلسطينيين. والسؤال هى: ضرورة تقديس الانسآن الفلسطينى
وتقديمه كجوهر نقى لا يعرف الخيائة. ى دعلي» عندما يقدم خائنا في روايته فإئه نيط تلك
الخيانة باصول الخائن الاولى؛ «اصله من البائياه؟ ان هذه الاسئلة تشير الى حدود روعي
الكاتب في مغالجته الصراع الوطني؛ وارتياط هذا الصراع مع الصراع الطبقي, كما تشير
الى حدود وعيه للايديولوجية الصهيوزية وطبيعة دولة اسرائيل.
واخيرا فإن هدي الاخطاء نتجت -- كما يبدو - عن هم الكاتب في انتاج عمل روائي
له وخليفة وطئية , وي سبيل هذا الهم علب السياسىي على الروائي: والاخلاقي غلىي
الابدبواوجي: اي ظل ظل «مخلصيا: لابديولوجيا الدمل السياسي المباشيرة,
الخزعندار - عدنان عمامة:
في «الكزعندار» نهد شكلاً جديدا يحكي قصصة المسار الفلسطينيء والشكل هنا
يعمد مفهوم الساخرء ويرجم الوضعم المأساوىي الى حالة تكي الضحك. او يستعمل
الضمحك الظاهري ليلقي الضوء على الحدوب الحقيقية لوضع مأساوي معين لا يثير في
جوهرد الا البكاء. ينطلق عدئان عمامة في عمله من مفهوم التعارض: التعارضي بين الوططن
والمنفى, بين لغة الولن ولغة المنفى والشتاتء بين «تدقق: الانسان في وطنه وضياعه مع
ضياع الوطن. وانطلاقا من هذا اللفهوم كان عليه ظاهريا ان يعارضض بين الأساوي
والساخر ويصف الوضمع الفلسطيني بلغة مآساوية؛ لكن الولف عمد الى قلب الامور وسلك
طريشًا جديدا يصبح الضحك فيه اداة تعير عن ذروة المأساة. ولتحقيق هذا المشروغ لجأ
الكاتب «بشكل او بآخره الي استعمال مفاهيم العمل الساخرء فحاول انتاج شخصية
تركيبية تعبر في مسارها الفردي عن مسار الشعب الذي تنتمي اليه, وتحكي في: محنى
حركتها معنى حركة الزمان الذي تتحرك فيه. والشخصية التركيبية في العمل الساخر
تحتج على زمان وتحكي شروط الانسان ال مضطهد. اي انها تواجه ظلم زمائها بسلاح
السخرية. تسخر منه ومن نفسها وتحدد وجودها نفيا. والتحديد بالتفي هي سمة الانسان
اللضتطهد المحاصر. الذي يدفي نفسه كي يستطيع المحافظة عليها وكي يسعتطيع الوصورل
في شروط لاحقة الى تحديد ذاثه بشكل ايجابي. |
في كتابة ساخرة تحكي «الخزعنداره عن مصير «الخزعندار الذي ولد في سمخ» وعن
١1“
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5119 (6 views)