شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 130)
- المحتوى
-
عالم البؤس في «العمرية», وعن حياة «ابراهيم بن فراعة: في «حميد الطبرائي», تحكي عن
حروعج القفلأسطيدي وبعباية ومحاولات الدقخلة؛ وعن ذتك الشوق الكابى اللي مكان توارق
ومن قراءة السطور نلاحظ طموح الكاتب في اعادة انتاج «متشائل: آخر. ولهذا الطموح
سمة أيجابية تتحدد برفضى القول المباشر والمضموئية القجة وبالسعي الى انتاج واقع
متخيل او انتاج شكل فني يحكي الواقع من حيث هو شكل. بحيث يكون الشكل
هو «المضدون0 الحقيقي. ورخم هذه السمة الايجابية فإني استطيع ان اسجل على
«الخزعندار» نقدين اساسيين. اولهما هى عدم قدرة الكاتب على التعامل مع الشخصية
التى انتجها كشخصية تركيبية بشكل مستمرء اي انه انتج في البداية: ووفقا لمعايير العمل
الساخر. شخصية تركيبيةإتعبر عن ذاتها وعن غيرها) لكنه بعد ذلك تعامل مع هذه
الشخصية كما لو كانت شخصيية فردية عادية؛ لذلك فقد جغل مصير والخزعتدان: كمصير
فرد عادي لا يمثل الا ذاته. ان هذا الانتقال من التركيبي - الجماعيى الى الفردبي -
البامشي كسر في اكثر من مكان بتية العمل القنى, وجعل المفارقات المرتبطة بالشخصية
الساشرة مجرد مبالفات ملآ معثى: اكضن من ذللم فقن تحولت شخصصيات «الكزعتدانه نْ
اكثر من مكان: الى مجرد شخصيات هامشية ضائعة لا تحكي الا عن قدرها الباثس الذي
لا يستطيع ان يعبر في هامشيته عن مصير الشعب الفلسطيني. واذا كانت الشخصية
الساشرة تحكي ف مفارستها خصائمن مرجلة وشكب: فإن ارجاع هدم الشخصسية الى ٠
فرد عادي حجدلها تصيبح تعبيرا لل وصعلكة والانحطاط»: «ذهب يفتش عن بعض الليرات
وشيء ما يلقيه فلي دماغه كي يستريع من خواء فيه: ثرله الناس يتشاجرون ويديرون
الامو وخرج الى ضاحية المدينة: باع يعضنى الاغراضي واشترىئى حشيشا وعك الى
العمرية..... ودخل على فاطمة اكل ودكن ونام». ص.:7١١ .ان عدم القدرة على الحفاظ على
اتساق الشخصية الساخرة ترك آثاره على ينية العمل المكتوب بأسره. أما النقد الآخر
ليتمحور حول «الشنخصيات اليهودية: المسكوبية وشبتاى». ان ادخال هذه الشخصيات في
الحمل تلكتوي لة يعون آل كبرورة داخلية آماذها العمل ننسه: يل يعود الى ثزعة تبتسيرية
ايديولوجية جطت العمل يتراجم. ويتراجع: هناء تعني إن العمل قد فقد: احد العناصر
الاساسية التي يقوم عليها كعمل ساخرء لان الممل الساخر يعني تصوير وضيع طرفين
سلبيا: «ويذكر آبراهيم «شبتاي, الولد الذي لاقاه في «اريدء وعاد الى الناصرة. شبتاي
الولد الذي امه يهودية وابوده صمياد طبراني, شبتاي الذي قاتل اليهود؛ وكان ينقل
الذخيرة والطعام من الحارة الشرقية الى الدارة الغربية, شيتاي كان ولدا عربيا يحب
السدك والعرقي واغاني الصيادين. والشجار في الحانات ويكره امه الى حد الموت, شبتاي
الذي قاتل 'اليهود...» ص:١5.ان ادخال شخصية في عمل روائي يحكي فثرة تاريخية
محددة لا يستطيع أن يلعب دورا دلائيا الا اذا كان وجوده له معنى في الصراع الذي
5-5 3 الفئدة. و «شبتاي» بهذا المعنى تافل لا معنى له, فهو لا يلقي الضوء على
طبيعة المرطة. أن لم يكن يحجب هذا الضوء. مع ذلك يظل ٠الخزعنداره محاولة في
الكثاية تمع 5 قول الحديد والى انتاج صورة للانسان الفاسايثي بعيدة عن التقديس
والظيرائية
158 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)