شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 132)
- المحتوى
-
اى الاخلاقية؛ ابي تبتعد العمذية الادبية ويبقى ركام الكلمات التي تندب واتعا لا تعرفه,
وترثي نقاء لا وجود له الا في ذاكرة الكتابة الهامشية.
ان ادب الرفض لا يستحق اسعه او يساريه الا عندما يثقدم كادب رافضى «للاشكال
الادبيةه الموجودة: ويحاول أن يتتج حديد الادب القادر على الوصول الى الجماهم والتاثير
فيياء والقادر ايضما على وعي طبيعة الصراع الوطني ومعناه التاريضي, امآ عندما يتحول
الرفض الى وجم التجرية الفلسطينية في قول سياسي يدور حول نفسه فإنه يستحق عندئذ
اسم اي الاحباط والهزيمة. 7 ن ادب »الرفض اد ليقي في أدب اميل حببيبي الذي
ملاحظات حول الايديولوجيا الروائية
٠ دراسة المركبات الايديواوجية للرواية الفلسطينية لا تشير فدسعب الى فنية هذه
الرواية اي غيابها بل تومى» ايضا الى حدود الوعي الايديولوجي في تعامله مع الواشع
والتاريخ. وهذا يعني ان الرواية الفلسطينية لا تتقدم كمرآة تعكس حدود الوعى الفنى في
الوعي الفلسطيني العام بل تنطق ايضنا بمركبات هذا الوعي وتناقضه. واذ! رجهنا الى
هذآأ الوعي الذي هو حزمة من المركبات الايديولوجية نلمس الظواهر التالية:
١ - ايديولوجيا الرواية والرواية الأيديولوجية: كل عمل فني من حيث
هى كذلك ينتج موقفا: ايديولوجيا من العالم؛ والرواية كجنس فني تنتج هذا الاثر ايضاء
هذا الثثر لا يعني ان الرواية إذاء ثملاة «ايديولوجياه بي يعني ائها بتاع فني يقوم على
جملة من العلاقات الفنية التي" في ترابطها: من البداية حتى النهاية. تقول «شيئاء 9
النهاية: وهذا دالشىي: الايديولوهي» يرى ولا يرىء مضمرء او ان صمح القول:
العلاقات الفنية التى تنتج الرواية لا تتحدد في ذاتها الإ في سعيها الى الغاء اليد راي
ظاهرياء تطلفيها عندما تنتجيا, إى لا تستطيع انتاجها الا اذا الفتها في عملية الكتابة. أن
وغي العمل الروائي كعملية لا تنتج الاثر الايديولوجي الا اذا الغته في الكتاية يعير
موضوعيا عن مستوى معين من الوعىي في تعامله مع العالم ومع العالم الفني القائم فيه.
هذا الوعى المطلوب غير حاضر ف معظعم الحالات التى درستاهاء وهذا الحضور القائبي
يشير الى درجة الوعي الفلسطيني العام او الى الشروط التي ثم فيها الحركة الفلسطينية,
أذ ان هذا الوعي في محدوديثه خلط باستمرار يين الادب والاعلامء: بين التيشير والتثوير,
بين الثقافة الجماهيرية وثقافة من اجل الجماهير. وفي هذا الخلط ارجم الإثر
الايد يولوجي الى الروابة الايديولوجية التي تعتبر عملية الكتابة الروائية مناسية لطرح
الافكار السياسية العامة او المواقف «التنظدمية»؛ ومعتى ذلك أن الرواية من حيث هى
جنس ادبي متميئ لم تجد مكائهاء احياناء في حقل الخطابة والدعلوة المباشرة. ويسيب
ذلك نجد ركام الاخطاء في بناء الشخصيات: ويناء الرواية وغلبة السرد الوصفي على
السرد الرواني» وغلية اليوسي الباشر على التجريد الفني.
؟ - الذهفية والوهم الأنديولوجي: ترتبط هذه النقطة بسايقتهاء فالايد بولريجيا
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)