شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 8)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 8)
المحتوى
يكون الحل باعادة النظر في البنية العامة للجئة الترجيه الوطني: يمعتى العمل على إعادة
صداغة هذه البنية بحيث تصبح صعية المنال من أسلحة العدو الكشوفة؟ هل يكون الحل
بالإتتراب من صيغة الجبية الوطنية, كما مورست في ساحات عديدة أخرى, فتحكس
ميزان القوى القاثم في عموم الساحة الفلسطينية؛ والتسليم سلقاً من قبل كافة القرى
الوطنية بأن حركة التدرير الوطني الفلسطيني (فتح) هي التي تشكل التعبير الأرقى في
المرحلة الحالية. مرحلة التحرر الوطني: عن نقاط التقاطم الموضوعية القائمة بين مجموع
فئات وشرائح وطبقات الشعب الفلسطيني ومصلحتها الرئيسية في تحرير الأرض
الفلسطيئية عن الاحتلال؛ ومن ثم. تقوم هذه الجبهة بخلق بنية تراتبية محددة المعالم
وذات أطر ثابتة تصصل إلى مستوى المؤسسة: بحيث لا تختل إذ١‏ ما جرى تغييب الرموز
الوطنية, سواء بالاستشياد أم بالابعاد أم بأي سيب آخرء كما تتولى تحديد وسائل
الاتصال العملية بين القيادة العامة للعمل الوطني الفلسطيني والقيادة المحلية: والمساهمة,
كذلك بالريط بين ايعاد القضسية الفلسطينية وقطاعاتها المخنافة: جفرافياً ودبمخرافياً.
كما أشرت في السابقء غان كل ذلك لا يهدف لأكثر من وضم علامات الاستفهام
اللستندة إلى الوقائع العملية. وحتى في حال المبالغة, فان ذلك لا يهدف لأكثر من محاولة
ربسم المؤشرات العامة نلوقائع والحلؤل: فمن السذاجة توقع حلول ناجزة للمسائل العامة
إن علينا أن يثفق: أول: ‎٠‏ غلى رسع صورة واقفية لمسسان التطور العامء كم محاولة استشراف
الحلول بفد ذلك. 0
الصفود الوطني
المسألة الثآانية, ية. التي تذي قلف أو تسببه قلق في الساحة الفلمسطينية بشان مببتتيل
الأراضي ال محتلة.
ولفترة سابقة, كانت تنتشى لدى المتسائلين إجابة سريعة على هذا القلق سفادها أن
جؤهر الصعمود هو ذاك الستند إلى حس الانتماء الوطني التزايد لدى الفرد في المناطق
الدثلة, وهى الحس الذي يتعزز بالمواجهة اليومية المباشرة للعجثل. والضرر الشخصي
للقرد من هذا الأحتلال.
ان هذا صحيح. لكن الصحيح أيفياً هو ان هذا الجوفر لا يمكن أن يكون كافياً 5
حالة. مثل حالتنا يعتبرها الناظر إليهاء للوهلة الأولى. انها صبراغ طويل المدى لم تظهر
مؤشرات انتهاثه أي تجميده في الإفق, مما يتطلب منهء بداية؛ إمكائيات وعناصر صنمود
تكون من. طتينته. أن حاجة هذا الجوهر؛ هذا الحى الاندمائي العريق والعميق لدى
الفلسطيني؛ هذا الانخراط الجماهيري التزايد لي.حمأة الصراع؛ هذا الاستيعاب السريع
لشروظة الصراع ومتطليائه. هي وجود الإمكانيات العمتية التي تبلوره وتحيله إلى واقم:
رشي وجود الإتكائيات الاقتضصيادية والمادية التي تجعله واقعاً ملموماً.
ولي هذا السياق. علينا أن نعترف بأن الأراشي اللحتلة تعاني حالياً من نوعين من
ف
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)