شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 10)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 10)
- المحتوى
-
0 عشرات أو مات من الدتائيره كما لا يعني التمويضس عل صاحب أرضص صرارك
أو صاحب بيت هدم. أن هذاء في الواقم: لا يضنع بوحده صعوداًء ٠ هذه هي الحقيقة. لأن
الصمود كما يجب أن يفهمء هو القائم على بناء المؤسسات والمشاريع الصناعية والزراعية
القادرة على استيعاب اليد العاملة ومنعها من الهجرة.
هنا يحلو للبعض أن يتساءل: وهل تضمئون. إذا ما أقيمت هذه المؤسسات
والمشاريع. أن لا بشن العدو حرباً عليها ويقوم بتدميرها تدريجياً أو دفعة واحدة, ويذلك
نكون خسرنا كل شيء؟ لثْرّ طبيعة هذا التساؤل. هل هى طبيعة من يعمل للصمود فعلاً,
أم انها طبيعة العاجزين؟ في كل حال؛: ان أحدأ لا يقول' المكش. فال مؤسسات الوطنية
تتطلب النضال من أجل حمايتهاء فهل بدا يوماً ان الحركة الشعبية في الاراضي المدئلة
عاجزة عن حماية مؤسساتها؛ علينا أن ننظر. مثلاً: إلى النضال الذي خاضته وتخوضه
الحركة الشديية لحماية وطنية شركة كيرياء القدس.
وف العموم. قد لا يكون مستساغاً الاسهاب في مثل هذه المحاججة التي قد تتحول
إلي نوع من المناكقة. لذاء فلنختتم بالقول ان قضية الأراضي المحثلة؛ وقضية فلسطينء ليست هي
القضية التى تجد حلْها بالوصغفات الحزية. فهي قضية المنطقة العربية؛ قضمية المستقبل
العريي؛ انضيةه الصراع الثاريخي على من بحكم هذه المنطقة. فيل هناك من يفوقع حلولا
سريعة نثل هذا الصراع؟ وحتى لا نوصف بالتشاوؤم الذي يشكّل جزءاً من المزاج
العربي. . فائنا تفضّل - على الأكثر - حالة التشاؤل.! - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)