شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 12)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 12)
المحتوى
بأئه لا يكفى أن نعرف «ماذاء نرد: ولكن علينا كذلك. أنْ تعرف «كيقف؛ يمكئنا تحقيق
ذلك. وشو الجزء الذي يحتاج الي خيال خلاق مقرون بالالمام التام لتطلبات التنقين
تمبراحكلها .
كانت تلك مقدمة عامة 8 بد منها. عع أني أشعر أنه لابد من مقدمة أخرى؛
ذخ تن تن
لا شك في أن العربء في ماضييم. 'كانوا أمة واحدة؛ كما لاشك ف أن العرب, في
تطلعاتهم المستقبلية: يرئون الي إعادة وحدتهم كأمة. غير أن الواقم الذي لإ يمكن انكاره
هي أن حاضرهم ممزأء وأزه بدلا من الدولة الواحدة؛ فهناك لهم أكثر من عشرين دولة
وجامعة الدول العربية؛ الاطاى الرسمي الوحدوي الوحيدء الذي تحاول للدول
العربية. من خلاله. ان تِصِيمْ وتمرر ما يدكن تسميته ب «الاستراتيجية العربية؛.
لا تملك في ميتاقهاء القدرة على إلزام هذه الدول بالتزام ما تقره أو ما لا تقره. وحتى
الآن: كان الإلزام في إطار العمل الوحدوي طوعياً؛ ينفذه من يشاء ويتخلى عنه من 'يشاء.
يمن كان بين الدول الأعضياء يرى حرجا ف رفض بعضي القرارات. باعلان الموقف العلني
عنها فانه كثيرا ‏ ما كان يئجا الى التنصل مما الترم به؛ عن طريق المماربنة , أ بالأحرى
عن طريق اللاممارسة. .
ومن هناء فان الحديث عن «الاستراتيجية العربية,. يجب أن ينطلق من اقرار هذه
الحقيقة لكي تكون في سلم الأولويات كمشكلة لأئِد من تجاوزهاء وذلك من خلال التعامل
معيا لا القفن 537 فوقها. فالحنين الى ماضننا الوحدومي: وتطلعنا أللى وحدة قادمة.
لا يكفيان لوضم استراتيجية مشثركة أو واحدة؛ دون الأخذ بعين الاعتيار حقيقة التجزئة
القائمة. بكل ها تحتويه. عن ثياين في الآراء واللجنيادات حول الراهن من التحديات:
والوافد منها على طريق المستقيل. | ‎٠‏
وليس بالاقرار بهذه الحقيقة. الموضوعية ما يُقلق أو.يخيفء بل أن تجاهلها هى الذى
يُقلق ويخيف. ولقد استطاعت شعوبء. من قوميات مختلفة وخلفيات تاريخية متصادمة:
أن تلتقي على قواسم مشتركة وأهداف مشتركة مكنتهاء من الاتفاق على استرائيجية
مشتركة. ودول أوروبا الغربية؛ في إطاي السوق الأوربية المشتركة: شاهد على ذلك.
فحتى يكون لنا استراتيجية عربية واحدة؛ ممكنة التجقيق؛ وملزمة للجميع: لابد أن
نطرح أمامنا ما يجمع بيذثا من مصالح مشتركة ومن تهديدات مشتركة. لكي نخرج بخطة
مشتركة, لتثبيت هذه للصالع وقير تلك التهديدات.. وهذا رارك وممكن رغم تعدد الانظمة
العربية بالنسبة لهويتها الاجتماعية؛ ونوعية الحكم القائم فيها. فيبين ذول العرب
ما هو ملكي:.وما هو جمهوري؛ وما هو حزبيء: وها هى غير محدد الهوية بعد. ولا يمكن”'
١
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5118 (6 views)