شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 27)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 27)
- المحتوى
-
وهذا ممكن: حتى ف اطار التعدن القائم: ودون المساس باستقلالات الدول الغربية.
ونظرة واحدة الى وطننا الكبيرء ولكن بعين علمية فاحصة: تكشف لنا رحابة الافاق: الذي
يمكن للعدل القومي الموحد أن يستفيد منهاء وفي جميع ميادين الجياة. ولنتصور للحظة . ولي على
سبيل الخيال. مشروعا غربيا يريط الدول الغربية بوسائل النقل الحديثةء بخطوط للسكك
الحديدية أو لشبكة أوتوستراد قومية. فكم من عامل؛ وكّم من مهندسء: وكم من فنى: وكم
من قرية؛ وكم من مدينة+ وكم من قطر سيستفيد؟ ولنتصور؛ بعد فشر سنوات فقط من
انجان مثل هذا المشروع. العوائد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية الثي ستئجم عنه!
انثالا نحتاج أن نكون عربا ومن أمة وأحدة: ِ نبادر الى مشروع من هذا النوع. فان
أوردبا - ذات القومياث المتعددة, والانظمة الاجتماعية المتباينة - يجمع يلدانهاء من
شبكات الطرق» ما لا يمكن تفريقه حتى في إشارات المرور وأصول السير.
وها يمكن قوله عن هذا المشروعء يمكن قوله عن عشرات المشاريع الاقتصادية
والاتصالية والثقافية: التى لا يمكن حصر خيرها لدولة دون أخرى: واتما هي تصلحة
الجميع. وعندنا لذلك: المال. والطاقة؛ والند العاملة, والقدرة العلمية والتقنية االطلوية.
ولا بد من الاشارة هنا الى أنه بدون هذا الآفق القومي, لا تكون نفرط بواقعنا
الرافن وحسب, وانما نترك مستقبل الوطن والمواطنء وفي كل قطرء من دون أية ضممائة,
وعرضة لمزيد من التقلص وريما الاندتار. أي؛ على الجميع أن يدرك أن هناك ثمة مشاكل
عربية لا يمكن التصدي لها بعلاجات قطرنة؛ ولا بد من حلها بجراحات قومية.
: ومن الطبيحي 3 تندرج تحت هذه الملاحظلة. قضمية الملاقات العسكرية. فالأمن
تعرس ل باق أن ببق سرويا أي عرائيا أ خليجها دلا بدء حتى يتمكن بن الدخاع
عن الغخريطةٌ القومية, من أن يكون قرميا. وكونه قوميا لا بحني بالضرورة: وفي هذه
المرحلة: أن يكون حيشا واجدا. ولكن لا بد من مرجم عسكري قومي؛: يمنلك ما يحتاج
اليه من أجهزة ومؤسسات وفوى ضارية. على مستوى الامة..وأن يكرن لدى هذا المرجعء
عند الضرورة: صللاحية تحويل أي فوة عسكرية قطرية الى قرة قومية نَلتَرْم بأوامره.
- الملأجفلة الثالية:
ضرورة تثبيت الخريطة السياسية على المستوى القومي. وذلك من خلال وعينا على
واقع الصراع الدائر فوق الخريطة الارضية. ومن ادراكنا' لدقيقة العداو الصهيرني
وطبيعة تدالفاته.إن فرز,الأعداء والأصدقاء, بالوضوح والحسم الكاملين. لم يعد يحتمل
المزيد من التسويقي.وليس الهدف هنا هو مجرد التصنيف؛ وائما الهرف هي وضع القاعدة
الآساسية لمجمل تحركنا السياقي. على المستوي الذولي. فعالم' اليوم: الذي تتنازعه
استراتيجيات محددة ومعروفة. يفرض على العرب؛ بما لهم من مكانة ودور: تحديد خطهم
السياسي في الاطار العالمى. ولا شك في أن مبادئء الحياد الايجابي مناهضصته الامبريالية
والايد يواويجيات العخصرية: كانت ولا تزال: أسلم المباريء السياسية المناسية لدول العالم
الثالت .
ومن وحي هذا المتهج السياسي الثابثء يجِبْ أن تضب جميع الممارساث السياسية
6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)