شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 34)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 34)
المحتوى
وآخر. وتحتاج الى مرجع قانوني قومي مؤهل لقول كلمة الحق؛ حتى لو لم يكن قادراً على
نثفين حكمه. أن محكمة من هذا النوع لا تشكل ضمانئة آدبية للبلدان العربية وحعبء
بل ايضما هي ضسمائة بالنسبة للأفراد: في اطار حقوق الانسان. ومن شان فكذ! مرجع أن
ينمي الوعي القانوني في الوطن ويحدد. برضوع. علاقة المجتمع بالقرد. وفق أطر
واضحة وشرائع متفق عليهاء ترسم للفريقين حدود صلاحياتهم ومسؤولياتهم. ولا شك أنه
من شأن هكذا مرجع أن ينمي الوعي الدستوري على مستوى البلدان والوطن. وبحكم
تكودتهء سيدفع بعجلة توحيد هذه الدسائير والقوائين بعد فرر الصائح من الطالح فيها.
اللحئلة السادسة والأشيرة:
تعميق الوعي على العلاقة المتحركة بين «الأعداف الاستراتيجية» وتكتيكات تحقيقها.
أن اللملاحظة المرة؛ التي يستخرجها أي باحث لسيرتنا القومية؛ تمس هذا الموضوع في
الأساس- ومن يطالع المواقف العربية من أية مبادرة سياسية؛ لا يستطيع تفادي
الاحساس بلمرارة. من هذا التعدد والتياينء علما بأن الجميع متفق على الأهداف
النهائية. ومن الأمثلة على ذلك. مما شاع وتكرر. على لسان جيمي كارتر. من أن الدول
العريية: أن بعضهاء لا يوافق على قيام دولة فلسطينية مستقلة. ولا لم يصدر عمن يحنيهم
الأمر أي تكذيب؛ يكون كارتر قد خقق ضصربتين في أن واحدء الاولى: التشكيك في
مصداقية الاستراتيجية العربية ككل: والثانية: كشف ذلك أمام الرأي العام العالمي.
ويصعب على المواطن العريبي. موضوعياً. أن يصدق كارتر أي يكذبه. وإن كنا اعتدنا آن
نكذب كل ما شو صادى من شارهنا ودون تدقيق.
فلى كان ثمة اتفاق تكتيكي على توزيع أدوار؛ وهذا وارد في بعض المسائل: غير التي
أشرت اليها بالطبع كمتال. لأنها هدف استراتيجي لا يجوز العبث يه. فيمكئنا أن نطمئن
الى أن هناك قصدا مستهدقاء وان هناك خطة لتحقيقه. ولكنء دون أن تقدع أنفسناء
نحن تعلم أن السياسة العربية. كانت ولا تزال: تعانيى من عاهتين؛ عاهة المزايدة, وماعة
التفريط. والواحدة مذيما أخطر من الثانية. مرة أخرى, يجرنا هذا الحديث أل ملاحظة
سبقتث اليها _الاشارة حول الضيرورة الملحة للعيور من باب العمومياتء الى مداخل
التفصيلات. مع تحديد أولوياتها ووفق برامج زمنية مضيوطة. 0
لحن يك
وبعد ... ه:
إن هذا الذي كتبناه كله لا يتجاوز في قيمته الحقيقية أن يكون أكثر من «رؤوس
أقلام.. لدراسة أعمق وأوسع وأكثرشمولاء يمكن عندئذ فقط أن تعتبر دراسة تمهيدية
تحت هنوان «نحى استراتيجية عربية:. وهذه مهمة لا يمكن لفرد أن يقوم باعبائها. انها
مهمة «فريق عمل» لكل فرد فيه, درايته وفهمه وتجريته؛ في ميدان من عبادين الحياة
العامة. ويعمل الكل بوحي هن عقلية قيادية ذات توجة قومي حقيقي وأصيل.
عم
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22429 (3 views)