شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 42)
- المحتوى
-
وكان أحد المحللين الغرييين قد وصف الغموضي السائد على السياسة الأميركية في
منطقة الخليجء بأنه أنعكاس لغموضس موقف دول المنطقة نفسهاء تجاه التعامل مع
الاستراتيجية الاميركية1"؟1.
وبحد هذه المحاولات الفاشلة. للحعصول علي موافقة علنية من دول الخليج: استمرت
الادارة الأميركية بتعزيز تواجدها العسكري في النطقة, ويوضع خطط عسكرية. لاحتلال
منايم النفط في الخلبع: بشكل أدى الى التساؤل عن الهدف الحقيقي من هذه الخططه
وضد من كانت موجبة فعلا. وليس من الصعب الانتراض أن أحد الأهداف السياسية”
من وراء اعلان الخطط العسكرية تلك كان إفهام الدول النفطية في منطقة الخليج بضرورة
التعامل مم الاسترائيجية الأفيركية, حيث كانت ضرورة الحصول علٍ. الموافقة السياسية
من ثلك الدول؛ واضمحة للمخططين العسكريين في الولايات المتحدة. وقد عبر براون عن
هذا الرأي, في مقابلة مع مجلة أميركية؛ في منتصف تموز (يوليو) 1314., قائلا: «إن أي
تدخل أميوركي عسكري لتأمين السيطرة على النفط سيكون اعتداءء إذا لم توجه دعوة الى
مثل هذا التدخلء», وأضاف: «ولذلك فان التعاون السياسي والطريق السياسي يجب أن
تعطى لهما أعمية ,180
د - و.. محاولة أشري: ببدى ان الولايات التضة في مداولاتها نتطوير إطار أمني
واسع في النطقة لم تستئن. بشكل مطلق. أي طرف كان. ويبدى ان بدء ظهون العراق:
أقوئ الوول المحلية ذات الطموم السياسي والاقتصادي والعغسكري بالاضافة الى خلافاته
فخ إيران: قد آثار اهتمام واشنطن يه. وتشير يعض المقالات التي قد تيدو ساذجة: الى
نمي هذا الاهتمام(""!, الذي يمكن اعتباره ذ! حدين: حيث كان يعبر من جهة؛ من تخوف
أميركي من فوة العراق المتصاعدة في المنطقة. وإمكانية احثلاله مكائة ايران كمقوة
محلية» في المنطقة؛: ولكن بدون التعامل مع الولايات المتحدة: على خلاف ايران في عهد
الشاه؛ التى كانت تخدم مصالح الولايات التحدة. كما أن إمكانية بروز أي قوة مطبة ني
منطقة الخليج. كان مثناقضا مع الخطة الأميركية التى ركزت على عدم تشجيم نمو مثل
تلك القوة. بهدف تولي القواث الأميركية تفسها مهمة الحفاظ على أمن الخليج. ولكن من
جهة أخرى آثار الخلاف العرافي - الايراني. الذي يبرن منذ استلام الخميني الجكم
اهتمام الإدارة الأميركية! حيث رآت أن من الممكن استخدام هذا الخلافه لخدمة
مصالعها(''). ويذكنئا الاستنتاج بأن المصلحة الاميركية: ف الوقت الحاضر, تتطلب:
١ - هدم بروز أي قوة محليةء خارجة عن سيطرتها الكاملة.
؟ -- سقوط نظام الخمينيء الذي وجه ضربة ئاسية للسياسة الأميركية في.
اللنطقة., ْ
واهتمام الولايات المأحدة بالعراق؛ بالاضافة الى دول أخرى. أخِذ طابعا علنيا. ففي
ضرفن الثاني (توفمير) ب 1١ دغشى اكوانتء وشيري أحل' الخيراء ئ السياسة الأصسركية ف
الشرق الأوسط ؛ الولايات المتحدة ألن عدم الاعتماد على حلفاء محدودئ العدد.: وأنه
يجب توسيع العلاقات مع أكير عدد ممكن من دول النطفة: بما فييا العراق!! '!.
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)